17 تشرين الثاني 2024 الساعة 18:43

جديد «ملف» والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين «قراءات في اجتماع الأمناء العامين»

2020-09-24 عدد القراءات : 807
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
أصدر المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات (ملف) العدد الخامس والثلاثين من سلسلة «كراس ملف» بعنوان «اجتماع الأمناء العامين – رام الله، بيروت 3/9/2020 ».
وهو سلسلة مقالات تناولت الاجتماع من زواياه المختلفة، من أعمال المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي :
1- «قراءة في اجتماع الأمناء العامين»، في السياق السياسي للإجتماع، وما صدر عنه من مواقف وقرارات، وكيف يتوجب تفعيل هذه القرارات، لإكساب الحدث صدقية، ينتظرها الكثيرون، من الفلسطينيين والعرب والأصدقاء.
2- عملية استشراف «ماذا بعد الإجتماع؟»، عبر تناول أهم القضايا التي أسفر عنها الإجتماع، وإطلاق مبادرات لنقل هذه القرارات نحو الفعل العملي، بما يفتح الأفق لما هو أوسع، وبما يطال مجمل الحالة الوطنية من منظور الصدام الشامل مع الإحتلال والإستيطان.
3- «ثلاث خطوات..»، تقترحها الجبهة الديمقراطية لتفعيل مخرجات الإجتماع، بما يتعلق بإنهاء الإنقسام؛ وبناء القيادة الوطنية الموحدة وإطلاق المقاومة الشعبية الشاملة؛ وإصلاح أوضاع مؤسسات م.ت.ف.
4- «في تصويب العلاقة..»، تنطوي على دعوة واضحة وصريحة، لإعادة بناء العلاقات العربية - الفلسطينية، بعدما أفشلت جامعة الدول العربية المبادرة الفلسطينية لإدانة التطبيع مع إسرائيل، وهي مراجعة نقدية للعلاقات العربية - الفلسطينية ودعوة للعودة إلى العلاقة مع قوى التحرر العربية، وإعادة النظر بالأدوات المتوفرة من سفارات ودوائر ولجان، إنطلاقاً من الإقرار– مرة أخرى - بأن القضية الفلسطينية ما زالت قضية تحرر وطني، وما القول بمرحلة الإنتقال من السلطة إلى الدولة سوى وهم أسقطته الوقائع.
إلى جانب المقالات الأربع يضم هذا الكراس البيان الصادر عن اجتماع الأمناء العامين، والبيان رقم(1) للقيادة الوطنية الموحدة التي قرر الإجتماع تشكيلها، والنص الكامل لمبادرة السلام العربية (بيروت - 2002) التي بدأت بعض العواصم العربية تنتهكها بكل جلافة، تحت غطاء سميك من الإدعاءات الجوفاء.
أهمية هذا الكراس أن اجتماع الأمناء العامين شكل محطة سياسية شديدة الأهمية، لفتت الأنظار، وكانت محط متابعة الدوائر السياسية في العالم؛ لكونها تقع في سياقات فلسطينية وعربية وإقليمية نوعية ذات دلالات، وفي طياتها تداعيات كبرى مرتقبة، في مقدمها خطط الضم وإنعكاساتها الكبرى على الوضع الفلسطيني، وذهاب بعض الأطراف العربية نحو شراكات مع إسرائيل، في خطوات لإعادة صياغة معادلة العلاقات الإقليمية، وإعادة رسم موقع إسرائيل، واستتباعاً، موقع القضية الفلسطينية في الحسابات الإقليمية.
ردود فعل واسعة استقبلت إجتماع الأمناء العامين، بمواقف ورؤى وتوقعات شديدة التباين، ما بين التفاؤل المفرط، والتشاؤم المبالغ به؛ ما يؤكد حيوية الحالة الوطنية الفلسطينية، وتعقيدات أوضاعها، وضرورة إعادة رسم المشهد، بما يتيح للقائمين عليه، من قوى وفعاليات ومؤسسات وطنية مسؤولة، توفير العناصر الضرورية للحالة الفلسطينية لتقف على مستوى التحدي أمام الوقائع المستجدة.■
لتحميل الكراس كاملاً أضغط هنا

أضف تعليق