23 كانون الأول 2024 الساعة 13:09

«الديمقراطية» تدعو للإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، والهيئة الوطنية لرسم استراتيجية المجابهة

2020-09-21 عدد القراءات : 758
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الإسراع  بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والهيئة الوطنية لرسم الاستراتيجية الوطنية للمجابهة الشاملة ومقاومة صفقة ترامب – نتنياهو، وخطط الضم وتطبيقاتها، ومواجهة سياسات التطبيع والشراكة مع دولة الاحتلال وتداعياتها.
وقالت الجبهة لقد أقر اجتماع الأمناء العامين في رام الله وفي بيروت (3/9/2020) تشكيل هاتين الهيئتين، لترجمة توجهاته السياسية والبرنامجية والتنظيمية، بما في ذلك إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الداخلية، وإطلاق أوسع مقاومة شعبية في وجه الاحتلال والاستيطان، واستنهاض دور حركة التحرر العربية في دعم نضالات شعبنا واسنادها، والاشتراك معه في خندق مقاومة التطبيع.
وأضافت الجبهة لقد مضى على صدور قرارات اجتماع الأمناء العامين حوالي ثلاثة أسابيع، دون خطوة عملية تلبي تطبيق مخرجات الاجتماع وقراراته، سوى البيان رقم (1) للقيادة الوطنية الموحدة، والذي أثار إصداره الالتباس في الصف الوطني، نظراً لما رافق ذلك من تجاوزات.
وأكدت الجبهة أن الزمن لا يخدم قضيتنا الوطنية، بل هو على العكس من ذلك بات يخدم التحالف الأميركي الإسرائيلي الذي ينشط بحيوية ملموسة على محور الإستيطان ومصادرة الأراضي وهدم منازل الفلسطينيين وبناء الوقائع الميدانية من جهة، ومن جهة ثانية الدفع بكل قوة نحو توسيع دائرة التطبيع العربي الإسرائيلي، وإعادة صياغة المعادلات الإقليمية، وفرض معايير ومفاهيم وقيم لتبرر تحلل بعض العواصم العربية من مسؤولياتها الوطنية والقومية نحو شعوبها والقضية الفلسطينية، والدخول في شراكات سياسية مع التحالف المذكور لن تعود على المنطقة إلا بالمزيد من الخراب، تحت سيل من الإدعاءات المزيفة عن السلام والتنمية والإزدهار في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة ودولة الإحتلال توتير الأجواء في المنطقة في سوريا، والعراق، وإيران، وفي أنحاء مختلفة من العالم، مع فنزويلا، وكوبا، وكوريا الديمقراطية، ونيكاراغوا، والصين وروسيا وصولاً إلى الضغوط الكثيفة على السودان الشقيق بالترهيب والإغراءات المالية في استغلال بشع لأوضاعه الداخلية، وفي عرقلة مكشوفة لجهود قواه الوطنية لإخراجه من أزماته السياسية والأمنية والإقتصادية■

أضف تعليق