23 كانون الأول 2024 الساعة 07:11

علي فيصل من مخيم برج البراجنة يدعو لجبهة مقاومة شعبية عربية

2020-09-16 عدد القراءات : 523
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل في كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية، إن «الشراكة الاماراتية البحرينية مع الاحتلال الاسرائيلي، انما هي تجاوز لكل المحرمات وضربة قوية توجه إلى القضية الفلسطينية، وإسناد مكشوف لدولة الاحتلال ومشاريعه، وانكار لكل تضحيات شعبنا وشعوبنا، وان ما يحدث هو وصمة عار يكل جبين المطبعين بالطابع الامريكي والختم الاسرائيلي، وبالتالي لا يمكن لشعبنا ان يفهم هذه الشراكة الا باعتبارها جزءا من عملية الضغط على شعبنا لدفعه للقبول بالحلول التصفوية السرائيلية الامريكية».
جاء ذلك خلال الفعالية الوطنية التي نظمتها الفصائل الفلسطينية في مخيم برج البراجنة في اطار فعاليات يوم الغضب الفلسطيني رفضا لاتفاقات التطبيع مع العدو الاسرائيلي. وقد حيا فيصل الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده الذي تحرك على قدر رجل واحد في يوم الغضب الشعبي رفضا لعمليات التطبيع ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية، معتبرا بأن التحالفات القائمة على تصفية الحقوق الفلسطينية والقبول بالرواية الصهيونية ليست قضية سيادية او مسألة قطرية لدول التطبيع، بل هي تعني الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بشكل مباشر، وان قضية الشعب الفلسطيني ليست جسرا لهذه الدولة او تلك كي تعبر من خلالها الى مستنقع التبعية لاسرائيل والولايات المتحدة.. مشيرا الى ان بعص الدول العربية تخطئ ان هي اعتقدت ان رضوخها للاملاءات الامريكية والاسرائيلية سيبعدها عن دائرة الضغوط وسيجنبها تداعيات السياسة الامريكية في المنطقة.
واكد فيصل بأن تسارع خطوات التطبيع والشراكات مع الاحتلال يتطلب تطبيق قرارات اجتماع الامناء العامين بشكل فوري، واننا ندعو اليوم  الى استنهاض كل أشكال المقاومة الشعبية باعتبارها الحرب الوطنية للفوز بالاستقلال، وأن تشكل القيادة الوطنية الموحدة نموذج يجب صيانته وتطويره في اطار  الشراكة الوطنية على طريق جبهة وطنية عريضة لشعبنا وجميع قواه. معتبرا إن التقدم على طريق تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتطبيق قرارات اللجنة التنفيذية لجهة التحلل من كافة الاتفاقيات مع اسرائيل وامريكا على مختلف المستويات السياسية والامنية والاقتصادية من شأنه أن يعزز النهوض الثوري للحركة الجماهيرية في مواجهة الاحتلال والاستيطان.
وختم قائلا: إن «استهداف الشعوب العربية بأرضها وسيادتها وخيراتها هي بنفس مقدار  استهداف الحقوق الفلسطينية، الأمر الذي بات يتطلب قيام جبهة مقاومة شعبية عربية، تقف في خندق المقاومة الشاملة للتطبيع والالتحاق بالتحالف الأميركي الإسرائيلي ولصون المصالح القومية والوطنية لشعوبها. معتبرا ان الحركة الشعبية الوطنية العربية بجميع اطيافها معنية بمواجهة سياسات الإنحراف للنظام الرسمي العربي».

أضف تعليق