«الديمقراطية»: مجزرة صبرا وشاتيلا هي الصورة الحقيقية لسلام ترامب - نتنياهو
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن مجزرة صبرا وشاتيلا، التي يحيي الشعبان الفلسطيني واللبناني ذكراها الثامنة والثلاثين هذه الأيام، هي الصورة الحقيقية لسلام الثنائي ترامب – نتنياهو، الذي يحاولان فرضه على شعبنا وباقي شعوب المنطقة عبر الصفقة الثنائية المسماة زوراً وبهتاناً صفقة العصر، بما يؤدي إلى تصفية القضية الوطنية لشعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والكرامة والاستقلال والعودة واستعادة كل شبر من أراضيه المحتلة بالحرب العدوانية في الخامس من حزيران (يونيو)67.
وأضافت الجبهة أن جريمة صبرا وشاتيلا لا تسقط في التقادم، فهي جريمة حرب موصوفة، وجريمة ضد الانسانية أدانها الكون كله ما عدا أصحاب المشروع الصهيوني الدموي الذي يقام بحرب يومية ضد شعبنا وعلى حساب مستقبله وحقه في تقرير مصيره.
وقالت الجبهة سيبقى إسم إسرائيل عنواناً للجريمة المنظمة منذ ما قبل قيامها على حساب الكيانية السياسية لشعبنا ووحدة أرضه، وستبقى جرائمها وصمة عار في جبينها وجبين كل من يحاول أن يتستر على هذه الجرائم، في فلسطين ولبنان، وسوريا، ومصر، والعراق، وتونس، والسودان، وأوروبا، وفي كل مكان امتدت إليه يد الجريمة الإسرائيلية، بما في ذلك دولة الامارات حيث تعترف إسرائيل باغتيالها للمناضلين الفلسطينيين.
وأضافت الجبهة إن الذين يتهافتون، ويهرولون أو يتهيأون للالتحاق بالثنائي ترامب- نتنياهو، وصفقة تصفية القضية الفلسطينية بذريعة بناء السلام في المنطقة، طبقاً لمعايير نتنياهو وشروطه وعقيدته «السلام مقابل السلام» إنما يبرئون إسرائيل من كل جرائمها، وفي القلب منها جريمة اغتصاب أرض فلسطين وطرد شعبها وتشريده في بقاع الأرض.
ودعت الجبهة شعبنا الفلسطيني في كل مكان، إلى إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وإعادة تقديم الصورة الحقيقية لدولة الاحتلال والجريمة المنظمة إلى الرأي العام الدولي.
كما دعت شعوبنا العربية إلى تحمل مسؤولياتها القومية في خوض معركة مقاومة التطبيع والالتحاق باتفاقات الشراكة السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية مع دولة الاحتلال، والتزام صفقة ترامب – نتنياهو، حفاظاً على استقلال شعوبنا العربية لبلادها وصوناً لثرواتها وحماية لها من مشاريع النهب المنظم الذي تخطط له الدوائر الإسرائيلية الصناعية والتجارية والمصرفية والأمنية.■
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن مجزرة صبرا وشاتيلا، التي يحيي الشعبان الفلسطيني واللبناني ذكراها الثامنة والثلاثين هذه الأيام، هي الصورة الحقيقية لسلام الثنائي ترامب – نتنياهو، الذي يحاولان فرضه على شعبنا وباقي شعوب المنطقة عبر الصفقة الثنائية المسماة زوراً وبهتاناً صفقة العصر، بما يؤدي إلى تصفية القضية الوطنية لشعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والكرامة والاستقلال والعودة واستعادة كل شبر من أراضيه المحتلة بالحرب العدوانية في الخامس من حزيران (يونيو)67.
وأضافت الجبهة أن جريمة صبرا وشاتيلا لا تسقط في التقادم، فهي جريمة حرب موصوفة، وجريمة ضد الانسانية أدانها الكون كله ما عدا أصحاب المشروع الصهيوني الدموي الذي يقام بحرب يومية ضد شعبنا وعلى حساب مستقبله وحقه في تقرير مصيره.
وقالت الجبهة سيبقى إسم إسرائيل عنواناً للجريمة المنظمة منذ ما قبل قيامها على حساب الكيانية السياسية لشعبنا ووحدة أرضه، وستبقى جرائمها وصمة عار في جبينها وجبين كل من يحاول أن يتستر على هذه الجرائم، في فلسطين ولبنان، وسوريا، ومصر، والعراق، وتونس، والسودان، وأوروبا، وفي كل مكان امتدت إليه يد الجريمة الإسرائيلية، بما في ذلك دولة الامارات حيث تعترف إسرائيل باغتيالها للمناضلين الفلسطينيين.
وأضافت الجبهة إن الذين يتهافتون، ويهرولون أو يتهيأون للالتحاق بالثنائي ترامب- نتنياهو، وصفقة تصفية القضية الفلسطينية بذريعة بناء السلام في المنطقة، طبقاً لمعايير نتنياهو وشروطه وعقيدته «السلام مقابل السلام» إنما يبرئون إسرائيل من كل جرائمها، وفي القلب منها جريمة اغتصاب أرض فلسطين وطرد شعبها وتشريده في بقاع الأرض.
ودعت الجبهة شعبنا الفلسطيني في كل مكان، إلى إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، وإعادة تقديم الصورة الحقيقية لدولة الاحتلال والجريمة المنظمة إلى الرأي العام الدولي.
كما دعت شعوبنا العربية إلى تحمل مسؤولياتها القومية في خوض معركة مقاومة التطبيع والالتحاق باتفاقات الشراكة السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية مع دولة الاحتلال، والتزام صفقة ترامب – نتنياهو، حفاظاً على استقلال شعوبنا العربية لبلادها وصوناً لثرواتها وحماية لها من مشاريع النهب المنظم الذي تخطط له الدوائر الإسرائيلية الصناعية والتجارية والمصرفية والأمنية.■
أضف تعليق