06 تشرين الثاني 2024 الساعة 03:06

حركة المقاطعة تدعو لمقاطعة برنامج ناس ديلي لتورطه بالترويج في التطبيع

2020-09-15 عدد القراءات : 607

الاتجاه الديمقراطي (وكالات)

دعت حركة "مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها" (BDS) لمقاطعة برنامج "ناس ديلي القادم"، موضحة أنه "يهدف لتوريط" متابعيه "في التطبيع مع إسرائيل والتغطية على جرائمها".
كما طالبت بانسحاب المنضمين لـ"’أكاديمية ناس’ التي تضمّ إسرائيليين" والمموّلة إماراتيًّا.
وأوضحت في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن البرنامج "يهدف إلى تدريب ثمانين صانع محتوى عربي من خلال ’أكاديمية ناس’ التي تضمّ إسرائيليين من ضمن طاقم الإشراف والتدريب الذي يرأسه الإسرائيلي جوناثان بيليك، وبتمويلٍ من أكاديمية ’نيو ميديا’ الإماراتية التي أنشأها ( رئيس الوزراء الإماراتي وحاكم دبي)، محمد بن راشد (آل مكتوم) قبل شهرين"، وفق الحركة.
وذكرت الحركة أن "هذا الدعم من قبل النظام الإماراتي الاستبدادي يشكّل تواطؤاً صريحاً في الجهود الإسرائيلية لغزو عقول الشعوب وتلميع جرائم نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي، فضلاً عن تسويق اتفاقية العار بين الإمارات والاحتلال".
ودعت لأوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات – صانعي المحتوى والمؤثرّينفي المنطقة العربية لمقاطعة برنامج ’ناس ديلي القادم’، والذي يهدف لتوريطهم في التطبيع مع "إسرائيل" والتغطية على جرائمها".
وأضافت: "تهدف مشاريع التطبيع المماثلة إلى استعمار العقول العربية وترويج القبول بالاستعمار الإسرائيلي للأرض العربية كقدر، ضمن خطوات عدّة لتصفية القضية الفلسطينية وتبييض جرائم الاحتلال والأبارتهايد".
وتابعت: "ففي الوقت الذي تهرول فيه الأنظمة العربية الاستبدادية، مثل الإمارات والبحرين، لعقد اتفاقيات التطبيع الخيانية مع الاحتلال الإسرائيلي، يحاول الأخير اختراق وعي الشعوب العربية المؤمنة بأن تحرّرها وتقدّمها ونضالاتها من أجل العدالة مرتبطون بحرية الشعب الفلسطيني وعودة لاجئيه إلى ديارهم، فإسرائيل تنفق مبالغ هائلة على حملات إعلامية تطبيعية مضلّلة من خلال نشر محتوى غير سياسي يُظهر "إسرائيل" وكأنها دولة طبيعية متطوّرة يمكنها مساعدة ’جيرانها’ العرب بعيدا عن كل جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والعداء التاريخي معها كنظام استعماري وعنصري".
وقالت الحركة: "يقود برنامج ’ناس ديلي القادم’ صانع المحتوى المدعو نصير ياسين، الغارق في التطبيع والذي ينتج ويبث محتوى تطبيعياً ناعماً ينتزع إسرائيل من سياقها الحقيقي وطبيعتها القائمة على الإجرام والتطهير العرقي وبذلك يخدم مساعي إسرائيل لفرض نفسها ككيانٍ طبيعي في المنطقة من خلال مدّ جسور التطبيع الرسمي وغير الرسمي، بما يشمل الإعلامي والتأثير على الرأي العام.
وذكرت أن البرنامج يحاول من خلال محتواه تصوير الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وكأنّه صراعٌ بين طرفين متكافئَيْ القوة، متعمداً تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة.

أضف تعليق