15 تشرين الثاني 2024 الساعة 12:35

«الديمقراطية»: من أهم دروس بيان الجامعة العربية أن على قوى حركة التحرر العربية أن تتصدر المشهد في معركة مقاومة التطبيع

2020-09-10 عدد القراءات : 668

دممشق (الاتجاه الديمقراطي)

■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الخميس في 10/9/2020 إلى إستخلاص الدروس والعبر من نتائج أعمال وزراء خارجية الدول العربية، أمس الأربعاء، في رفضهم إدانة تطبيع الإمارات وشراكاتها مع دولة الإحتلال، ومحاصرة تحرك الوفد الفلسطيني، ورفض توزيع مشروعه في قرار الإدانة، رغم ما شهده من تخفيف، على الدول الأعضاء، بل والتهديد بصفاقة تامة بتأييد خطوات الإمارات، تحدياً لمشاعر الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية.
وقالت الجبهة إن أهم درس يستخلص من حدث يوم 9/9/2020 إن جامعة الدول العربية، لم تعد القلعة العربية التي تحمي القضية الفلسطينية وباقي القضايا القومية لشعوبنا العربية بعد أن اخترقتها التحالفات العربية الإسرائيلية، والشراكات مع دولة الإحتلال، الأمر الذي ؟؟ في ظل الحديث عن استعداد دول عربية أخرى للتطبيع مع إسرائيل أن كفة المطبعين مع دولة الإحتلال وشركاءها في التحالفات الإقليمية سوف تزداد رجاحة، وسوف يتعزز موقع كتلة عربية نفضت يديها من القضية الفلسطينية وانتقلت إلى الجهة الأخرى، مع التلطي خلف بيانات وعبارات وألفاظ تأييد لا تسمن ولا تغني عن جوع، ولا تقلل إطلاقاً من النتائج الكارثية للتطبيع على مصالح شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية.
ودعت الجبهة إلى استلهام الإستخلاص الرئيسي الذي بات يؤكد سقوط الرهان على المواقف العربية الرسمية وضرورة تعزيز الرهان على قوى حركة التحرر العربية التي يتوجب عليها الإنتقال إلى خندق المواجهة، في شراكة تامة مع مقاومة الشعب الفلسطيني وقواه، بعد ما تحول التطبيع إلى محور رئيسي من محاور «رؤية» ترامب إلى جانب خطة الضم وتطبيقاتها.
وختمت الجبهة مؤكدة أن على أحزاب حركة التحرر العربية مسؤولية تاريخية في مقاومة التطبيع في بلادها وخوض معاركها ضده، وتصعيد المواجهة لسياسات الإنحراف نحو الإلتحاق بالتحالف الأميركي - الإسرائيلي

أضف تعليق