23 كانون الأول 2024 الساعة 08:19

تيسير خالد: المصلحة الوطنية العليا تتطلب سحب الاعتراف الفلسطيني بدولة الاحتلال الاسرائيلي

2020-09-09 عدد القراءات : 839
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
دعا تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الى سحب الاعتراف الفلسطيني بدولة الاحتلال الاسرائيلي عملاً بقرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورة انعقاده في نيسان/ أيار 2018 وقرارات الدورات المتعاقبة للمجلس المركزي الفلسطيني وما تم الاتفاق عليه في الاجتماع القيادي الفلسطيني في أيار الماضي وأخيرا اجتماع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني والاسلامي، واعتبار رسائل الاعتراف المتبادلة بين الرئيس الشهيد ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق اسحق رابين لاغية ولم تعد قائمة.
جاء ذلك في الذكرى السابعة والعشرين لرسائل الاعتراف المتبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في التاسع من ايلول/ سبتمبر 1993. والتي اعترفت فيها إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل الشعب الفلسطيني، واعترفت فيها منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في العيش بسلام وأمن، وأكدت فيها التزامها بحل النزاع بين الطرفين بالسبل السلمية، وتعهدت بالامتناع من استخدام الإرهاب أو أي أعمال عنيفة أخرى ، وأكدت اعترافها بقرارات مجلس الأمن رقم 242 و338، وتعهدت بطرح التغييرات الناجمة عن الوضع الجديد في الميثاق الوطني الفلسطيني على المجلس الوطني الفلسطيني، وبصورة خاصة البنود التي تنفي وجود إسرائيل وتلك التي تتناقض والالتزامات التي تضمنتها رسالة الاعتراف.
وأكد تيسير خالد أن المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا تتطلب خطوة حاسمة في هذا الاتجاه دون تردد وإعادة بناء العلاقة مع اسرائيل باعتبارها دولة احتلال كولونيالي استيطاني ودولة ابارتهايد وتطهير عرقي وذلك في ضوء ما انتهت اليه مسيرة التسوية السياسية بعد صفقة القرن الصهيو – أميركية وممارسات حكومة اسرائيل وتأكيدها المتواصل بأنها ماضية في التحلل من التزاماتها التي وافقت عليها في الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وإصرارها على مواصلة نشاطاتها الاستيطانية وسياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وسياسة الترانسفير والتطهير العرقي الصامت في القدس والاغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية وإعلانات نتنياهو المتكررة بأنه لم يرفع مخطط ضم مساحات واسعة من اراضي الضفة الغربية وفرض السيادة عليها .

أضف تعليق