«دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية» تطالب بورشة عمل وطنية حول أزمة الاونروا
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
دعت «دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» الى ورشة وطنية اقتصادية وصحية وسياسية تشارك فيها الاونروا ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والفصائل وشخصيات من المجتمع المحلي لمناقشة ما آلت اليه اوضاع وكالة الغوث من تدهور، نتيجة استمرار الازمة المالية واتباع بعض الدول المانحة لسياسة الدعم بـ «القطَّارة» الامر الذي يبقي العجز المالي سيفا مسلطا فوق رقاب اللاجئين.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها وصل «الاتجاه الديمقراطي» نسخة عنه، إنها «قدرت النداء الذي اطلقته الاونروا بداية الشهر الحالي لجمع (94.6) بهدف الاستجابة لتداعيات جائحة كورونا، وهو النداء الثالث الذي تطلقه الوكالة خلال ثلاثة اشهر؛ كان الاول في شهر آذار (14) مليون دولار والثاني خلال شهر ايار (93.4) مليون دولار، ولم تتمكن من جمع سوى اقل من (65) بالمئة من قيمته. فقد تساءلت الدائرة عن اسباب تأخر استفادة اللاجئين من هذا النداء على المستويين الاغاثي والاجتماعي، رغم حاجة اللاجئين الماسة لذلك في جميع الاقاليم»..
واعتبرت الدائرة أن سياسة الاونروا في تعاطيها مع تداعيات جائحة كورونا تجاه اللاجئين الفلسطينيين، لا تستوي مع تحذيرات المنظمات الدولية من كوارث صحية واقتصادية ستشهدها المخيمات سواء بسبب هشاشة النظام الصحي او طريقة تعاطي المرجعيات المعنية. فالسلطة الفلسطينية ما زالت غير قادرة على التحكم لا بمواردها ولا بمرافقها العامة، والحصار المفروض على قطاع غزه يزيد الامور صعوبة، وفي لبنان كل المعطيات الاحصائية تشير الى ان المجتمع الفلسطيني ذاهب الى كارثة صحية واقتصادية واغاثية، خاصة بعد كارثة المرفأ، وعدم شمول المخيمات بالمساعدات الدولية. وفي سوريا ما زال اللاجئون يعيشون تداعيات الحرب التي شنت على سوريا وادت الى ضرب النسيج الاجتماعي والسكاني للاجئين..
وعبرت الدائرة عن رفضها تحول بعض مساهمات الدول المانحة الى وسيلة لابتزاز الشعب الفلسطيني وتحركها على وتر السياسة الامريكية التي اعلنت حرب تجويع حقيقية لن تنال من عزيمة شعبنا على رفض المشروع الامريكي الاسرائيلي وتمسكه اليوم وغدا بحقه في العودة وفقا للقرار (194)، بغض النظر عن موازين القوى الدولية.
ودعت الدائرة الاونروا، بجميع هيئاتها ومسؤوليها، الى عدم الاستسلام للواقع الراهن والسعي الى ابتكار مبادرات خلاقة لتجاوز الواقع الراهن سواء عبر حث بعض الدول على زيادة مساهماتها المالية او بتوسع قاعدة المانحين، وايضا السعي لاستفادة اللاجئين من بعض اقنية الدعم الاقتصادي (لبنان) وغير ذلك من معالجات سبق للوكالة وان افصحت عن بعضها في اوقات سابقة.
دعت «دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» الى ورشة وطنية اقتصادية وصحية وسياسية تشارك فيها الاونروا ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والفصائل وشخصيات من المجتمع المحلي لمناقشة ما آلت اليه اوضاع وكالة الغوث من تدهور، نتيجة استمرار الازمة المالية واتباع بعض الدول المانحة لسياسة الدعم بـ «القطَّارة» الامر الذي يبقي العجز المالي سيفا مسلطا فوق رقاب اللاجئين.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها وصل «الاتجاه الديمقراطي» نسخة عنه، إنها «قدرت النداء الذي اطلقته الاونروا بداية الشهر الحالي لجمع (94.6) بهدف الاستجابة لتداعيات جائحة كورونا، وهو النداء الثالث الذي تطلقه الوكالة خلال ثلاثة اشهر؛ كان الاول في شهر آذار (14) مليون دولار والثاني خلال شهر ايار (93.4) مليون دولار، ولم تتمكن من جمع سوى اقل من (65) بالمئة من قيمته. فقد تساءلت الدائرة عن اسباب تأخر استفادة اللاجئين من هذا النداء على المستويين الاغاثي والاجتماعي، رغم حاجة اللاجئين الماسة لذلك في جميع الاقاليم»..
واعتبرت الدائرة أن سياسة الاونروا في تعاطيها مع تداعيات جائحة كورونا تجاه اللاجئين الفلسطينيين، لا تستوي مع تحذيرات المنظمات الدولية من كوارث صحية واقتصادية ستشهدها المخيمات سواء بسبب هشاشة النظام الصحي او طريقة تعاطي المرجعيات المعنية. فالسلطة الفلسطينية ما زالت غير قادرة على التحكم لا بمواردها ولا بمرافقها العامة، والحصار المفروض على قطاع غزه يزيد الامور صعوبة، وفي لبنان كل المعطيات الاحصائية تشير الى ان المجتمع الفلسطيني ذاهب الى كارثة صحية واقتصادية واغاثية، خاصة بعد كارثة المرفأ، وعدم شمول المخيمات بالمساعدات الدولية. وفي سوريا ما زال اللاجئون يعيشون تداعيات الحرب التي شنت على سوريا وادت الى ضرب النسيج الاجتماعي والسكاني للاجئين..
وعبرت الدائرة عن رفضها تحول بعض مساهمات الدول المانحة الى وسيلة لابتزاز الشعب الفلسطيني وتحركها على وتر السياسة الامريكية التي اعلنت حرب تجويع حقيقية لن تنال من عزيمة شعبنا على رفض المشروع الامريكي الاسرائيلي وتمسكه اليوم وغدا بحقه في العودة وفقا للقرار (194)، بغض النظر عن موازين القوى الدولية.
ودعت الدائرة الاونروا، بجميع هيئاتها ومسؤوليها، الى عدم الاستسلام للواقع الراهن والسعي الى ابتكار مبادرات خلاقة لتجاوز الواقع الراهن سواء عبر حث بعض الدول على زيادة مساهماتها المالية او بتوسع قاعدة المانحين، وايضا السعي لاستفادة اللاجئين من بعض اقنية الدعم الاقتصادي (لبنان) وغير ذلك من معالجات سبق للوكالة وان افصحت عن بعضها في اوقات سابقة.
أضف تعليق