25 تشرين الثاني 2024 الساعة 06:57

الهيئة العامة للمطاعم والفنادق : القطاع السياحي بغزة منكوب

2020-09-09 عدد القراءات : 701

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

أعلنت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن القطاع السياحي قطاع منكوب، مبينة ان خسائره بلغت نحو 19 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية.
وقالت الهيئة في بيان صحفي :" بعد أكثر من 14 عاما من الحصار الاسرائيلي والانقسام، ومضي اكثر من ستة شهور علي ازمة جائحة كورونا ، اصابت قطاع السياحة كارثة كبيرة ألحقت به الكثير من الخسائر، التي قد تدمره نهائيا خلال وقت قصير".
وأضافت: "إن هذا القطاع يمثل اكبر قطاع اقتصادي في بلادنا وتتجاوز استثماراته اكثر من مليار دولار في أكثر من 500 منشأة ومرفق سياحي وخدماتي، ويشّغل نحو سبعة الاف موظف وعامل، وساهم في انعاش الاقتصاد الفلسطيني سنوات طويلة، وعمل على خلق فرص عمل للألاف من ابناء شعبنا في مهن وحرف مساندة وموازية، وقدم صورةً راقية ونموذجا متقدما في مجال الخدمات السياحية".
وتابعت: "هذا القطاع البالغة خسائره نحو 91 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية، لا يزل يقف في وجه كل التحديات والمعيقات التي تعترض مسيرته التنموية، لذلك لا يجوز أن يُترك يواجه مصيره وحده".
وأكدت الهيئة تقديرها لموقف الحكومة في تقديم الصحة على الاقتصاد، مشيرة إلى تفهمها الاجراءات التي اتخذتها من أجل حماية الوطن والمواطن، لكن هذه الأزمة ستمر وستبقى تداعياتها تعصف بالقطاع السياحي.
وطالبت الهيئة الجهات المسؤولة في قطاع غزة والضفة الغربية والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتها لإنقاذ هذا القطاع المنكوب من الافلاس والدمار وذلك من خلال:
العمل على تقديم التسهيلات الاقتصادية لهذا القطاع المنكوب، واعفاء القطاع السياحي من الضرائب لمدة ثلاث سنوات، إضافة إلى العمل على اعفاء المنشآت السياحية من الرسوم والمتأخرات لدى سلطة الاراضي والبلديات.
كما طالبت بتقديم تسهيلات بنكيه تتمثل في منح قروض من دون فوائد وفترة اعفاء لا تقل عن ثلاث سنوات، إضافة لحل مشكلة الشيكات المرجعة واعادة جدولتها.
ولفتت إلى أنه يجب تقديم الدعم الفني من أجل البدء بتجهيز المرافق السياحية والعمل ضمن شروط الصحة والسلامة والوقاية، إضافة إلى إيجاد حلول للموظفين والعاملين في الخدمات السياحية لضمان حقوقهم وكرامتهم ولقمة عيشهم، من خلال البرامج والخطط الحكومية والدولية والصناديق المالية التي تم انشاؤها لتعزيز الصمود ومواجهة الوباء.

أضف تعليق