تيسير خالد: معايير طاغوت الإدارة الأميركية في الموقف من الارهاب فاسدة وغير أخلاقية
نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معايير الإدارة الأميركية في الموقف من الارهاب بأنها معايير غير أخلاقية تمارس من خلالها عمليات ابتزاز لعديد الدول في كرامتها وسيادتها واستقلالها وأنظمة حكمها ومنها السودان وصربيا وكوسوفو لدفعها الى تطبيع علاقاتها مع اسرائيل وفتح سفارات لها في القدس المحتلة على ابواب انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية من أجل تحسين فرص فوز دونالد ترامب في هذه الانتخابات، التي سوف تجري في الثالث من نوفمبر القادم .
جاء ذلك تعقيبا على حديث لوزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين في مقابلة مع صحيفة «التيار» السودانية يوم أمس السبت ، قال فيه بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جاء إلى الخرطوم في الخامس والعشرين من آب/أغسطس الفائت وطرح ملفين ، الأول التطبيع بين السودان وإسرائيل ، والثاني حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، ووضع الملفان في سلة واحدة وبأن الإدارة الأميركية ، وعدت بدراسة إمكانية رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب ، مقابل تطبيع علاقاتها رسميا مع إسرائيل .
ودعا تيسير خالد شعوب جميع الدول وقواها السياسية الحية ، التي تتعرض لأعمال ابتزاز رخيصة من الادارة الاميركية وخاصة من الخارجية الاميركية ومن فريق ترامب للعبث في شؤون الشرق الاوسط ودول العالمين العربي والإسلامي إلى التصرف بمسؤولية وشجاعة والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني العادل وحقه في تقرير المصير في وجه الطاغوت الاميركي والدفاع عن كرامة شعوبها وعن سيادتها واستقلالها وحقها في اختيار انظمة حكمها الى الصمود في وجه الضغوط الهائلة التي تتعرض لها لتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الاسرائيلي خلافا لإرادة ومصالح شعوبها ورفض سياسة التدخل في شؤونها الداخلية وفرض الاملاءات عليها ودفعها للتصرف خلافا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من أجل تحسين فرص نجاح رئيس شعبوي فاسد لا يقيم وزنا للقانون وقيم الحرية والعدالة في الانتخابات■
وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معايير الإدارة الأميركية في الموقف من الارهاب بأنها معايير غير أخلاقية تمارس من خلالها عمليات ابتزاز لعديد الدول في كرامتها وسيادتها واستقلالها وأنظمة حكمها ومنها السودان وصربيا وكوسوفو لدفعها الى تطبيع علاقاتها مع اسرائيل وفتح سفارات لها في القدس المحتلة على ابواب انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية من أجل تحسين فرص فوز دونالد ترامب في هذه الانتخابات، التي سوف تجري في الثالث من نوفمبر القادم .
جاء ذلك تعقيبا على حديث لوزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين في مقابلة مع صحيفة «التيار» السودانية يوم أمس السبت ، قال فيه بأن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جاء إلى الخرطوم في الخامس والعشرين من آب/أغسطس الفائت وطرح ملفين ، الأول التطبيع بين السودان وإسرائيل ، والثاني حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، ووضع الملفان في سلة واحدة وبأن الإدارة الأميركية ، وعدت بدراسة إمكانية رفع اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب ، مقابل تطبيع علاقاتها رسميا مع إسرائيل .
ودعا تيسير خالد شعوب جميع الدول وقواها السياسية الحية ، التي تتعرض لأعمال ابتزاز رخيصة من الادارة الاميركية وخاصة من الخارجية الاميركية ومن فريق ترامب للعبث في شؤون الشرق الاوسط ودول العالمين العربي والإسلامي إلى التصرف بمسؤولية وشجاعة والوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني العادل وحقه في تقرير المصير في وجه الطاغوت الاميركي والدفاع عن كرامة شعوبها وعن سيادتها واستقلالها وحقها في اختيار انظمة حكمها الى الصمود في وجه الضغوط الهائلة التي تتعرض لها لتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الاسرائيلي خلافا لإرادة ومصالح شعوبها ورفض سياسة التدخل في شؤونها الداخلية وفرض الاملاءات عليها ودفعها للتصرف خلافا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية من أجل تحسين فرص نجاح رئيس شعبوي فاسد لا يقيم وزنا للقانون وقيم الحرية والعدالة في الانتخابات■
أضف تعليق