23 تشرين الثاني 2024 الساعة 10:45

«الديمقراطية»: سنقدم للحوار رؤيتنا في محاورها الثلاثة: البرنامج الوطني، إنهاء الإنقسام، ومبادئ الشراكة

2020-09-02 عدد القراءات : 954

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)

■ أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الأربعاء في 2/9/2020 حرصها الشديد على العمل مع الأطراف الوطنية الأخرى لإنجاح جولة الحوار التي ستعقد مساء غد الخميس، بإعتبارها فرصة غنية لتحقيق خطوات ملموسة على طريق التقدم نحو تعزيز الحالة الوطنية في المواجهة الشاملة مع التحالف الأميركي – الإسرائيلي، وصفقة ترامب – نتنياهو، وخطة الضم، ولأجل دحر الإحتلال الإستعماري الإستيطاني العنصري، والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
وقالت الجبهة إنها «ستتقدم إلى أطراف الحوار برؤية تنطلق من ثلاثة محاور رئيسية، وما يستخلص منها من  مهام وإجراءات وخطوات نضالية».
وأضافت الجبهة أن المحور الأول هو التوافق على برنامج وطني يستجيب لضرورات المواجهة في المرحلة الحالية بإعتبارها مرحلة تحرر وطني لشعب تحت الإحتلال، الأمر الذي يتطلب الغاء اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس الاقتصادي والتحرر من قيودهما عملاً بقرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتحرر من أوهام الإنتقال من السلطة إلى الدولة تحت الإحتلال، ووقف الرهان على المفاوضات، وتشكيل قيادة وطنية موحدة لإطلاق المقاومة الشعبية بكل أشكالها نحو إنتفاضة شاملة وعلى طريق التحول إلى العصيان الوطني بإعتباره الصيغة التي ابتدعها شعبنا في حربه الشعبية طويلة الأمد ضد الإحتلال.
أما بما يتعلق بالتطبيع، فقالت الجبهة إنها تدعو قوى التحرر العربية لتكون شريكاً في المقاومة بعد أن أصبح التطبيع هو المحور الثاني من محاور التحالف الأميركي الإسرائيلي إلى جانب مشروع الضم. وأكدت الجبهة أن واجب مقاومة التطبيع يجب أن يقع بشكل رئيس على عاتق شعوبنا العربية وقواها السياسية كشركاء في الدفاع عن مصالح المنطقة ومصالح شعوبها وحقوقها المشروعة.
أما المحور الثاني – كما قالت الجبهة – فهو إنهاء الإنقسام، وإستعادة الوحدة الداخلية على الأسس النضالية التي بلورها البرنامج الوطني، بما في ذلك استعادة وحدة المؤسسات بين الضفة الفلسطينية، وقطاع غزة، وصون الوحدة النضالية للإقليميين في مواجهة سياسة تعميق الإنقسام وتحويله إلى انفصال، ومواجهة الرهان الأميركي – الإسرائيلي على تفتيت الهوية الوطنية لشعبنا وتفتيت مؤسساته.
وقالت الجبهة أما المحور الثالث فهو إعادة بناء أسس الشراكة الوطنية في إطار م.ت.ف، الإئتلافية، باعتبارها الجبهة الوطنية المتحدة لشعبنا وقيادته السياسية وممثله الشرعي والوحيد. الأمر الذي يتطلب توفير صيغة لمشاركة كافة الأطراف الفلسطينية في م.ت.ف، ولجنتها التنفيذية إلى أن تتوفر الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الشاملة، الرئاسية والتشريعية [المجلسين التشريعي والوطني] بنظام التمثيل النسبي الكامل.
وفي هذا السياق، قالت الجبهة «سنؤكد على أن يكون على جدول أعمال الحوار أوضاع شعبنا في اللجوء ومناطق الشتات، ووضع الأسس لتعزيز علاقته بمنظمة التحرير ومؤسساتها، عبر برنامج سياسي اجتماعي ثقافي، يرى في الشتات جزءاً لا يتجزأ من معركة المواجهة، وليس مجرد جبهة خلفية للإسناد والتضامن».
وختمت الجبهة بيانها أنها ستشارك غداً في الحوار في حلقتيه، في رام الله بوفد يترأسه نائب الأمين العام قيس عبد الكريم (أبوليلى) وفي بيروت بوفد يترأسه نائب الأمين العام فهد سليمان.■

أضف تعليق