05 تشرين الثاني 2024 الساعة 19:42

لبنان: ورشة تربوية تناقش مستقبل العام الدراسي القادم، وتجربة الأونروا بـ«التعليم عن بعد»

2020-08-28 عدد القراءات : 638
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» بالتعاون مع تجمع المنظمات الشبابية والطلابية الفلسطينية في لبنان «شبابنا» يوم 28/8/2020، ورشة عمل تربوية ناقشت دراسة أعدها رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد بعنوان «التعليم عن بعد في مدارس الاونروا في لبنان بظل جائحة كورونا.. تقييم ورؤية». وحضر الورشة التي اقيمت في قاعة الشهيد ياسر عرفات بسفارة دولة فلسطين في بيروت، عدد من مسؤولي المنظمات الشبابية والطلابية ومجموعة من الناشطين والمهتمين في العملية  التعليمية .
ورحب ممثل دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين في لبنان الاخ مصطفى حمادي بالمشاركين في الورشة، مثمناُ الدراسة الهامة والقيمة التي اعدها الرفيق يوسف احمد، والتي تتناول بعمق ابرز التحديات والمشكلات التي واجهت العملية التعليمية لطلابنا في العام الماضي، ومؤكداً على اهمية الاسخلاصات والاستنتاجات التي حملتها الدراسة، وضرورة العمل على توحيد كل الطاقات والجهود لتلافي المشكلات المطروحة والسعي لتوفير كل مستلزمات واحتياجات العملية التعليمية في العام الدراسي القادم.
ثم تحدث رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف احمد، وتناول العناوين الرئيسية للدراسة وابرز التوصيات التي خرجت بها فيما يتعلق بتجربة وكالة الاونروا بالتعليم عن بعد واستعرض المقترحات والحلول والمعالجات التي قد تساعد في تحقيق الفائدة الأكبر للطلبة وتمكنهم من متابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي بشكل أفضل بمختلف الخيارات والسيناريوهات التعليمية المطروحة . مطالباً وكالة الاونروا باستباق بدء العام الدراسي في التحضير الجيد، وتوفير الإحتياجات والمستلزمات المطلوبة لضمان سير العملية التعليمية بشكل جيد، وبما يوفر لجميع الطلبة حقهم في متابعة دراستهم
وختم بالتأكيد بأن تجربة التعليم عن بعد، وإن كانت مختلفة تماماً عن التعليم الحضوري، لكنها تبقى أحد الخيارات الاجبارية المتاحة للطلاب في ظل الأزمات والانقطاع عن التدريس، لكنها حتمًا ليست بتجربة تسمح لها بالحلول مكان التعليم التقليدي والحضور إلى الصروح التربوية وارتياد الأبنية والمكتبات والمختبرات، ومعاينة الكتب ومتابعة الدروس الصفية النظرية والتطبيقية..
وبعد ذلك قدم عدد من المشاركين في الورشة مداخلات شددت على اهمية توقيت صدور الدراسة خاصة وأننا على اعتاب العام الدراسي الجديد، وهناك الكثير من التساؤلات حول مستقبل التعليم في ظل الحالة المستجدة التي نعيشها، واكد المشاركون بأن استمرار الحالة الصحية المستجدة، واعلان وزارة التربية اللبنانية بدء العام الجديد في 28 ايلول باعتماد التعليم المدمج، يتطلب من إدارة الاونروا وضع رؤية إستراتيجية لمسار العملية التعليمية، بما يتلاءم والوضع الوبائي المستجد، من خلال توفير كل الامكانات اللازمة لإنجاح عمليتي التعليم والتعلم، سواء حضورياً، أو عن بعد، في ظروف تربوية ملائمة تحفظ الصحة والسلامة ومبادئ الجودة والإنصاف وتكافؤ الفرص للطلبة في مختلف المراحل التعليمية. وشددوا على اهمية توحيد كل الجهود والطاقات في وكالة الأونروا، والمجتمع المحلي والأهالي والطلبة، والتعاطي مع الخيارات المطروحة بروح من المسؤولية والتعاون لتقليل لتحقيق الفائدة الاكبر لطلابنا وحماية مستقبلهم التعليمي■




أضف تعليق