«الديمقراطية» تؤكد ثقتها بالسودان الشقيق وأحزابه السياسية لرفض الإعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقة معها
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
■ أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن ثقتها بالسودان الشقيق شعباً وحكومة ومؤسسات، وقوى سياسية وحزبية، بأنه لن يخذل الشعب الفلسطيني، وسيرفض الضغوط الأميركية للإعتراف بدولة الإحتلال الإسرائيلي، وتطبيع العلاقات معها، بذريعة المقايضة بين التطبيع، وبين رفع اسم السودان عما يسمى «لائحة الإرهاب»، وفقاً للمعايير الأميركية.وقالت الجبهة في بيان لها إن الأساس الأميركي للمقايضة، أساس فاسد، خاصة وأنه يدعو للإعتراف بدولة تشكل وفقاً للمعايير الدولية الدولة الأكثر إرتكاباً لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، وباقي الشعوب العربية في لبنان وسورية، ومصر، والأردن، والعراق، وتونس، وغيرها، ودولة الإرهاب المنظم والتمييز العنصري وإنتهاك قوانين الشرعية الدولة وقراراتها، والمواثيق الدولية، خاصة ما يتعلق بها بالحقوق الإنسانية.
ووصفت الجبهة جولة مايك بومبيو، وزير خارجية إدارة ترامب، في المنطقة لفك الحصار عن دولة الإحتلال، بأنها تهدف لزرع الفتنة في الصف العربي، وتعميق الإضطراب في المنطقة، والتحريض على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة، ونسف قرارات الشرعية الدولية، وفرض رؤية ترامب لتصفية القضية الوطنية لشعبناوحقوقه المشروعة الحل الوحيد، بقوة التهديد والإرهاب والحصار الإقتصادي.
وأضافت الجبهة إن سياسة الولايات المتحدة لا تقل إجراماً عن سياسة دولة الإحتلال الإسرائيلي في توسيع عدوانها على الشعوب، وفرض الحصار عليها بذريعة العقوبات الإقتصادية المخالفة للقوانين الدولية، خاصة مع روسيا، والصين وإيران وسوريا، وكوبا، وكوريا الديمقراطية وفنزويلا ونيكاراغو.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى الأحزاب الشقيقة في السودان التي عبرت مسبقاً عن رفضها الإعتراف بدولة الإحتلال، والتطبيع معها، لتكون السودان الدولة الثانية بعد الخطوة المشينة للقيادة السياسية لدولة الإمارات.■
أضف تعليق