«الديمقراطية» تصريحات العثماني الرد العربي المطلوب على تحركات بومبيو وكوشنير في المنطقة
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
■ رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها يوم الاثنين في 24/8/2020 بموقف رئيس وزراء المملكة المغربية سعد الدين العثماني في تأكيده رفض بلاده أي تطبيع للعلاقات مع دولة الاحتلال.
وثمنت الجبهة عالياً قول العثماني «إن أي تطبيع مع الكيان الصهيوني يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني» وأشادت الجبهة بتأكيده أن موقف المملكة حكومة وشعباً هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.
وقالت الجبهة إن أهمية تصريح العثماني تتمثل في كونها تشكل موقفاً عربياً يعبر بصدق عن مشاعر شعب المغرب ومؤسساته الرسمية والحزبية، ويندرج في إطار تأكيد ضرورة توحيد الموقف العربي حول القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية عملاً بقرارات القمم والمبادرة العربية، وقرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعة لشعبنا، كما قررتها مؤسساته الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال.
وأضافت الجبهة أن تصريحات العثماني، المرحب بها من قبل شعبنا وقواه السياسية دون استثناء، تستمد أهميتها المضاعفة أنها تصدر عن دولة عربية شقيقة عرفت بثبات موقفها لصالح القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وتتصادف مع جولة في المنطقة لوزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، وعراب صفقة ترامب – نتنياهو، جاريد كوشنير، بأهدافها المكشوفة، ونواياها المعروفة، والمتمثلة بالضغط على العواصم العربية لإدراجها في مخططات تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، والتواطؤ مع إدارة ترامب في تمرير رؤيته والصمت عن خطة الضم وتطبيقاتها.■
وثمنت الجبهة عالياً قول العثماني «إن أي تطبيع مع الكيان الصهيوني يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني» وأشادت الجبهة بتأكيده أن موقف المملكة حكومة وشعباً هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.
وقالت الجبهة إن أهمية تصريح العثماني تتمثل في كونها تشكل موقفاً عربياً يعبر بصدق عن مشاعر شعب المغرب ومؤسساته الرسمية والحزبية، ويندرج في إطار تأكيد ضرورة توحيد الموقف العربي حول القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية عملاً بقرارات القمم والمبادرة العربية، وقرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعة لشعبنا، كما قررتها مؤسساته الوطنية في العودة وتقرير المصير والاستقلال.
وأضافت الجبهة أن تصريحات العثماني، المرحب بها من قبل شعبنا وقواه السياسية دون استثناء، تستمد أهميتها المضاعفة أنها تصدر عن دولة عربية شقيقة عرفت بثبات موقفها لصالح القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وتتصادف مع جولة في المنطقة لوزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، وعراب صفقة ترامب – نتنياهو، جاريد كوشنير، بأهدافها المكشوفة، ونواياها المعروفة، والمتمثلة بالضغط على العواصم العربية لإدراجها في مخططات تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال، والتواطؤ مع إدارة ترامب في تمرير رؤيته والصمت عن خطة الضم وتطبيقاتها.■
أضف تعليق