26 تشرين الثاني 2024 الساعة 14:25

صحيفة : الاحتلال لن يسمح للسفير العمادي إحضار المنحة القطرية لغزة حال إستمرار إطلاق البالونات

2020-08-23 عدد القراءات : 533

القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)

قالت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الأحد، إن إسرائيل لن تسمح للسفير القطري محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، بإحضار المنحة القطرية للقطاع، حال "استمرت حماس بإطلاق البالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ".
وأفادت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، أنه من المتوقع وصول العمادي خلال الأيام المقبلة إلى القطاع، حاملاً معه المنحة المالية الشهرية، "لكن دخوله يتوقف على تطور ونطاق التصعيد في غزة".
وأضافت: أنه إذا استمرت حماس في إطلاق البالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ، فإن إسرائيل لا تنوي السماح للعمادي بإحضار المنحة المالية إلى قطاع غزة معه، وفق زعمها.
وادعت الصحيفة: أن حماس تعرضت لضغوط ثلاثية في الأيام الأخيرة من قطر ومصر ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف.
وأشارت إلى أن كل طرف يحاول بطريقته وأساليبه الخاصة ثني قادة حماس عن مسار التصعيد الذي يهدفون إليه.
واستدركت: لكن حتى هذا الوقت تستمر المنظمة في تقوية موقفها وسياسة التصعيد المتمثلة في الاستمرار في إطلاق البالونات الحارقة مع فرض المعادلة القائلة بأن الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة سيتم الرد عليها بهجمات مضادة على شكل إطلاق صواريخ أو أي نشاط عسكري آخر.
وتابعت (يديعوت أحرونوت): "يبدو أن إسرائيل ما زالت تمنح الوسطاء فرصة لمحاولة إعادة الهدوء دون الحاجة إلى المرور بمحطة تصعيد عنيفة، لكنها مصممة على عدم تحويل الوضع الحالي إلى حرب استنزاف طويلة".
وأضافت الصحيفة: إذا لم تثمر جهود الوسطاء فستضطر إسرائيل إلى تكثيف إجراءاتها ضد حماس، حتى لو على حساب جولة وأيام من القتال.
وزار وفد من المخابرات المصرية قطاع غزة يوم الاثنين الماضي، والتقى وفداً من حركة حماس.
ولا يزال التوتر الشديد يسود الحدود بين مناطق "غلاف غزة" والقطاع، بعد استئناف إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، منذ عدة أسابيع، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مئات الحرائق في مناطق الغلاف.
بينما يرد الجيش الإسرائيلي على هذه التطورات بقصف مناطق متفرقة من القطاع، وخاصة مواقع للمقاومة، وأراضٍ زراعية، بحجة إطلاق البالونات الحارقة.
كما ردت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق (معبر كرم أبو سالم) بما فيه منع إدخال الوقود ومواد البناء إلى القطاع، وإغلاق البحر أمام الصيادين.

أضف تعليق