23 تشرين الثاني 2024 الساعة 10:50

تونس: الحق الفلسطيني ليس مجرد صفقة.. وماليزيا : الاتفاق يقسم العالم الإسلامي لفصائل متناحرة

2020-08-20 عدد القراءات : 641

تونس ( الاتجاه الديمقراطي)

 

 

 

 

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، ، على موقف تونس الثابت من الحق الفلسطيني وثقته في أن الشعب الفلسطيني سيسترد حقوقه المشروعة.
وجدد سعيد التأكيد على أن هذا الحق ليس صفقة ولا بضاعة أو مجرد سهم في سوق تتقاذفها الأهواء والمصالح.
وأضاف لدى استقباله بقصر قرطاج سفير فلسطين بتونس هايل الفاهوم، أن الحق الفلسطيني لن يضيع مادام هنالك أحرار.
وأوضح قائلا "إننا لا نتدخل في اختيارات الدول ولا نتعرض لها، ونحن نحترم إرادة الدول، فهي حرة في اختياراتها وأمام شعوبها، ولكن لنا أيضا مواقفنا التي نعبر عنها بكل حرية، بعيدا عن إصدار بيانات للتنديد بهذا الموقف أو ذاك".
وأشار إلى أنه من المفارقات اليوم هو أن يندد البعض بالشيء ونقيضه.
وجدد قيس سعيد الدعم المتواصل للفلسطينيين من أجل رفع المظلمة واسترجاع حقهم المسلوب، منبها من أن استبطان ثقافة الهزيمة أخطر من الهزيمة ذاتها.
ونقل سفير فلسطين في تونس هايل الفاهوم، تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكل القيادات الفلسطينية للرئيس قيس سعيد، مؤكدا على تقدير فلسطين للموقف التونسي الثابت والواعي قيادة وشعبا والدعم المطلق للحق الفلسطيني.
وأضاف أن تونس أثبتت موقفها الثابت تجاه الحق الفلسطيني بالفعل وليس بالكلام وأنها ليست داعمة فقط بل هي مشاركة للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل استرجاع حقه.
من جهته قال رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، إن اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، "يجزئ العالم الإسلامي إلى فصائل متناحرة". ووصفه بـ "خطوة إلى الوراء".
واشار مهاتير في تصريح لصحيفة "هذا الأسبوع في آسيا"، إلى أن "الاتفاق سيقسم العالم الإسلامي إلى فصائل متحاربة، وسيكون بإمكان الإسرائيليين صب الوقود على النار في هذا النزاع".
ولفت إلى أن "الاتفاق سيزيد قدرة المتناحرين على قتال بعضهم البعض، ولن يكون هناك سلام حتى بين الدول الإسلامية". وأضاف: "سيكون هناك رد فعل من الفلسطينيين والمتعاطفين مع الفلسطينيين، وهذا يعني إطالة أمد الحرب في الشرق الأوسط"
وأكد مهاتير أن الاتفاق "سيعزز الموقف الإسرائيلي الذي يعتبر فلسطين ملكا لإسرائيل".
من جهتها ردت الكويت على تصريحات جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول دعمها للفلسطينيين، بأن مواقفها تنطلق من مصالحها الوطنية الثابتة.
وقالت مصادر لصحيفة القبس الكويتية، لم تسمها، إن الكويت ملتزمة بموقفها من التطبيع مع إسرائيل، وإن هذا الموقف ينطلق من المصالح الوطنية الثابتة منذ سنين، وبما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني.
وانتقد كوشنر، الاثنين، موقف الكويت من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا إن البلد الخليجي "منحاز للفلسطينيين".
وفي تصريحات لصحفيين عبر الهاتف، نفى كوشنر ممارسة واشنطن ضغوطا على الكويت للاعتراف بـ"إسرائيل" على غرار الإمارات.
وألمح كوشنر إلى السعي لاستغلال استياء لدى كويتيين من دعم فلسطينيين للغزو العراقي قبل 30 عاما، لدفع بلادهم إلى مربع التطبيع مع الاحتلال.
واعتبر أن من مصلحة العديد من دول المنطقة، ولا سيما من الجانب الاقتصادي، أن تعترف بإسرائيل وتقيم علاقات معها، والحصول على "ثقة أمريكا".
لكنه قال إن الكويت، حاليا، "تتبنى حتى الآن وجهة نظر منحازة بشدة للفلسطينيين في ما يتعلق بالصراع ومن الواضح أن ذلك ليس بناء للغاية".

أضف تعليق