ناصر يدعو لإنهاء الانقسام وتعزيز صمود المواطن في استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة صفقة ترامب-نتنياهو
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، أن اتفاق الشراكة الإماراتي الإسرائيلي يعد تعدياً على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ومصالح الشعوب العربية وحقوقها القومية.
وقال ناصر في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام خلال مشاركته في المسيرة الجماهيرية التي دعت إليها الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة اليوم الأربعاء، رفضاً لـ«صفقة ترامب- نتنياهو» ومخططات الضم والتطبيع، «الاتفاق المشؤوم انتهاك سافر لقرارات القمم العربية والإسلامية وقرارات الشرعية الدولية، وخداع مكشوف لاستغلال القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والتغطي بها من أجل الرضوخ لصفقة القرن وتشريع الأبواب أمام الشراكة مع دولة الاحتلال في خدمة مصالح التحالف الأميركي- الإسرائيلي».
وأوضح ناصر أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي شكل غطاء للمزيد من خطوات الضم التي لم تتوقف يوماً ما وليس كما تدعي دولة الإمارات أن الاتفاق سيوقف الضم. محذراً من نشر الأكاذيب لتمرير الاتفاق المشؤوم على أنه يخدم القضية الفلسطينية وقضية السلام. وشدد على أن ما يخدم القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية هو مقاطعة دولة الاحتلال ورفض صفقة ترامب- نتنياهو، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية والإسلامية بما في ذلك مقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية الدول العربية، والأحزاب والقوى اليسارية العربية الشقيقة إلى الضغط على دولة الإمارات العربية لتتراجع عن خطوتها، لما بلحقه من أذى وضرر وكوارث بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ومصالح الشعوب العربية، وما يقدمه في الوقت نفسه، من تنازل مجاني ودعم لسياسات دولة الإحتلال الهادفة إلى تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وضم الأراضي العربية المحتلة في الخامس من حزيران (يونيو) 67.
وأكد ناصر أن إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية في إطار م.ت.ف، وتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني بسياسة اقتصادية – اجتماعية من شروط إنجاح الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمواجهة صفقة ترامب-نتنياهو وإفشال مخطط الضم.■
أكد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في قطاع غزة، أن اتفاق الشراكة الإماراتي الإسرائيلي يعد تعدياً على القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ومصالح الشعوب العربية وحقوقها القومية.
وقال ناصر في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام خلال مشاركته في المسيرة الجماهيرية التي دعت إليها الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة اليوم الأربعاء، رفضاً لـ«صفقة ترامب- نتنياهو» ومخططات الضم والتطبيع، «الاتفاق المشؤوم انتهاك سافر لقرارات القمم العربية والإسلامية وقرارات الشرعية الدولية، وخداع مكشوف لاستغلال القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والتغطي بها من أجل الرضوخ لصفقة القرن وتشريع الأبواب أمام الشراكة مع دولة الاحتلال في خدمة مصالح التحالف الأميركي- الإسرائيلي».
وأوضح ناصر أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي شكل غطاء للمزيد من خطوات الضم التي لم تتوقف يوماً ما وليس كما تدعي دولة الإمارات أن الاتفاق سيوقف الضم. محذراً من نشر الأكاذيب لتمرير الاتفاق المشؤوم على أنه يخدم القضية الفلسطينية وقضية السلام. وشدد على أن ما يخدم القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية هو مقاطعة دولة الاحتلال ورفض صفقة ترامب- نتنياهو، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية والإسلامية بما في ذلك مقاطعة الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتنقل سفارتها إليها.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية الدول العربية، والأحزاب والقوى اليسارية العربية الشقيقة إلى الضغط على دولة الإمارات العربية لتتراجع عن خطوتها، لما بلحقه من أذى وضرر وكوارث بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية ومصالح الشعوب العربية، وما يقدمه في الوقت نفسه، من تنازل مجاني ودعم لسياسات دولة الإحتلال الهادفة إلى تصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية وضم الأراضي العربية المحتلة في الخامس من حزيران (يونيو) 67.
وأكد ناصر أن إنهاء الانقسام وبناء الوحدة الوطنية في إطار م.ت.ف، وتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني بسياسة اقتصادية – اجتماعية من شروط إنجاح الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمواجهة صفقة ترامب-نتنياهو وإفشال مخطط الضم.■
أضف تعليق