34 فيلمًا وازدحام ثقافيّ وفنيّ في مهرجان الأرض 17 في جزيرة سردينيا
سردينيا (الاتجاه الديمقراطي)
تشهد جزيرة سردينيا الإيطالية على مدار أيام 17-22 آب الجاري فعّاليات "مهرجان الأرض للسينما الفلسطينية والعربية" الذي تنظمه جمعّية الصداقة - سردينيا فلسطين للعام السابع عشر على التوالي برعاية اتحاد الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا.
وهذه هي المرة الأولى الذي يُعقد فيه المهرجان في الصيف، حيث كان مقررًا في شهر مارس/ آذار القادم بعد تأجيل الدورة السابعة عشر بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من إجراءات وقائية وقانونية.
وأعلنت اللجنة المشرفة على المهرجان أنه تقرّر عرض 31 فيلمًا جرى اختيارها من بين 75 عملاً تقدم للمشاركة في المسابقة على جوائز المهرجان وهي جائزة أفضل فيلم وأفضل عمل سينمائي عن فلسطين إلى جانب جائزة "المخرج الناشئ" وجائزة "الجمهور وجائزة جمعية الصداقة سردينيا فلسطين".
ويتميّز "مهرجان الأرض" في دورته الـ 17 هذا العام بالإضافة إلى مسابقة "صدى المخيم" التي كانت مخصصة في العالم الماضي لأعمال سينمائية وثقافية تُعنى بواقع وحياة المخيمات الفلسطينية في فلسطين والشتات من إنتاج وإبداع المخرجين الشباب، عنواناً جديداً تحت اسم "حنظلة" وذلك تكريماً للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي حيث يتنافس فيها أفلام كرتون (صور متحركة) وأخرى تجريبية جديدة تعنى بالواقع الفلسطيني والعربي.
وسيتم عرض ثلاثة أفلام خارج إطار المسابقة ليصبح عدد الأفلام التي سيتم عرضها 34 عملاً.
وتحاكي الأفلام التي سيجري عرضها الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال وحصار غزّة وتهجير الفلسطينيين إلى أوروبا، كما يتعامل بعضها مع أسئلة الهوية الفلسطينية والذاكرة الشخصية والجماعية وأسئلة التيه والضياع للأجيال الشابة ودور المرأة الفلسطينية في عملية النضال التحرري والاجتماعي.
وأعلنت مصادر اللجنة المشرفة أنّ المهرجان السنوي الذي أصبح يُشكّل علامة ثقافية بارزة في جزيرة سردينيا يستضيف معرضًا لرسومات للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلى بمناسبة مرور 33 عاماً على اغتياله يبدأ يوم السابع عشر من آب الجاري ويستمر حتى الثاني والعشرين، كما سيتم عرض وثائقي عن حياة الشهيد ناجي العلي من إخراج العراقي قاسم عبيد.
وستنظم ورشة عمل حول دور السينما في الحفاظ على الذاكرة البصرية الفلسطينية تقدمها المخرجة القديرة مونيكا ماورير والتي سيتم تكريمها على أعمالها ودورها في التعريف بالسينما الفلسطينية
وستُنظم أيضًا ورشة عمل حول التصوير والانتاج السينمائي في قطاع غزة تقدمه المخرجة الإيطالية فلافيا كابيليني والتي ستتحدث عن تجربتها الشخصية في هذا المجال وستنظم ورشة عمل حول السينما الفلسطينية في أوروبا وامكانية تطويرها.
ومن المتوقع أن يشهد المهرجان عرضًا مسرحيًا حول معاناة المهاجرين في رحلتهم نحو أوروبا يقدمه مجموعة من الفنانين السردينيين.
ويختتم المهرجان فعالياته مساء يوم السبت 22 آب بعد الإعلان عن الأفلام الفائزة بحفلة موسيقية عنوانها "روشنة" يقدمها الفنان والموسيقي الفلسطيني مروان عبادو وهي مهداة إلى مدينة بيروت وتضامنًا مع الشعب اللبناني.
وهذه هي المرة الأولى الذي يُعقد فيه المهرجان في الصيف، حيث كان مقررًا في شهر مارس/ آذار القادم بعد تأجيل الدورة السابعة عشر بسبب جائحة كورونا وما ترتب عليها من إجراءات وقائية وقانونية.
وأعلنت اللجنة المشرفة على المهرجان أنه تقرّر عرض 31 فيلمًا جرى اختيارها من بين 75 عملاً تقدم للمشاركة في المسابقة على جوائز المهرجان وهي جائزة أفضل فيلم وأفضل عمل سينمائي عن فلسطين إلى جانب جائزة "المخرج الناشئ" وجائزة "الجمهور وجائزة جمعية الصداقة سردينيا فلسطين".
ويتميّز "مهرجان الأرض" في دورته الـ 17 هذا العام بالإضافة إلى مسابقة "صدى المخيم" التي كانت مخصصة في العالم الماضي لأعمال سينمائية وثقافية تُعنى بواقع وحياة المخيمات الفلسطينية في فلسطين والشتات من إنتاج وإبداع المخرجين الشباب، عنواناً جديداً تحت اسم "حنظلة" وذلك تكريماً للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي حيث يتنافس فيها أفلام كرتون (صور متحركة) وأخرى تجريبية جديدة تعنى بالواقع الفلسطيني والعربي.
وسيتم عرض ثلاثة أفلام خارج إطار المسابقة ليصبح عدد الأفلام التي سيتم عرضها 34 عملاً.
وتحاكي الأفلام التي سيجري عرضها الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال وحصار غزّة وتهجير الفلسطينيين إلى أوروبا، كما يتعامل بعضها مع أسئلة الهوية الفلسطينية والذاكرة الشخصية والجماعية وأسئلة التيه والضياع للأجيال الشابة ودور المرأة الفلسطينية في عملية النضال التحرري والاجتماعي.
وأعلنت مصادر اللجنة المشرفة أنّ المهرجان السنوي الذي أصبح يُشكّل علامة ثقافية بارزة في جزيرة سردينيا يستضيف معرضًا لرسومات للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلى بمناسبة مرور 33 عاماً على اغتياله يبدأ يوم السابع عشر من آب الجاري ويستمر حتى الثاني والعشرين، كما سيتم عرض وثائقي عن حياة الشهيد ناجي العلي من إخراج العراقي قاسم عبيد.
وستنظم ورشة عمل حول دور السينما في الحفاظ على الذاكرة البصرية الفلسطينية تقدمها المخرجة القديرة مونيكا ماورير والتي سيتم تكريمها على أعمالها ودورها في التعريف بالسينما الفلسطينية
وستُنظم أيضًا ورشة عمل حول التصوير والانتاج السينمائي في قطاع غزة تقدمه المخرجة الإيطالية فلافيا كابيليني والتي ستتحدث عن تجربتها الشخصية في هذا المجال وستنظم ورشة عمل حول السينما الفلسطينية في أوروبا وامكانية تطويرها.
ومن المتوقع أن يشهد المهرجان عرضًا مسرحيًا حول معاناة المهاجرين في رحلتهم نحو أوروبا يقدمه مجموعة من الفنانين السردينيين.
ويختتم المهرجان فعالياته مساء يوم السبت 22 آب بعد الإعلان عن الأفلام الفائزة بحفلة موسيقية عنوانها "روشنة" يقدمها الفنان والموسيقي الفلسطيني مروان عبادو وهي مهداة إلى مدينة بيروت وتضامنًا مع الشعب اللبناني.
أضف تعليق