صرخة طلاب فلسطين في مخيمات لبنان
منذ عدة سنوات، تتعالى اصوات الطلاب الجامعيين الفلسطينيين في مخيمات لبنان بسبب تفاقم ازماتهم ومشكلاتهم وعدم قدرتهم على توفير متطلبات تعليمهم الجامعي نتيجة تخلي وكالة الاونروا عن مسؤولياتها وتوقف برنامج المنح الجامعية في الاونروا والشروط المعقدة التي تفرضها صناديق دعم الطالب، في ظل تراجع المنح الخارجية المقدمة من الدول العربية والاجنبية الصديقة.
صرخة الطلاب هذا العام جاءت مختلفة عن الاعوام السابقة، حيث شعر الطلاب بخطر حقيقي يهدد مستقبلهم التعليمي بسبب الازمة المعيشية والاقتصادية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وارتفاع نسبة البطالة بينهم لأكثر من 75% نتيجة حرمانهم من الحقوق الانسانية والاجتماعية، والاوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان خلال المرحلة الحالية.
هذا القلق دفع باتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" الذي يتابع عن كثب قضايا التعليم للطلبة الفلسطينيين لتنفيذ يوم غضب طلابي شمل كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، حيث نفذت الاعتصامات والاحتجاجات الطلابية امام مراكز وكالة الاونروا، وارتفعت اصوات الطلاب الفلسطينيين المطالبة بحقهم بالتعليم الجامعي، وقدمت المذكرات المطلبية التي وجهوها للمفوض العام للأونروا ودعوا فيها الوكالة لتحمل مسؤولياتها من خلال اعادة العمل ببرنامج المنح الجامعية وزيادة موازنة التعليم وتوسيع القدرة الاستيعابية لكلية سبلين للتدريب المهني وزيادة عدد دوراتها، وضمان افتتاحها بموعدها العام المقبل، الى جانب ضرورة العمل الجدي والتعاون بين الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لبناء جامعة مجانية للفلسطينيين في لبنان لتمكين الطلبة من تجاوز ازماتهم ومتابعة دراستهم الجامعية.
وقد اكد الاتحاد في كلماته وبياناته استمرار تحركاته من أجل توفير التعليم الجامعي ودعم المسيرة التعليمية للطلبة الفلسطينيين، ودعا في هذا السياق منظمة التحرير الفلسطينية للتحرك العاجل وتحمل المسؤولية تجاه الطلبة وانقاذ مستقبلهم من الضياع.. فهل سيتم سماع صرخاتهم وأوجاعهم، وتمد لهم يد العون والمساعدة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم ؟؟، سؤال برسم كل المعنيين بمستقبل طلاب فلسطين في لبنان..
صرخة الطلاب هذا العام جاءت مختلفة عن الاعوام السابقة، حيث شعر الطلاب بخطر حقيقي يهدد مستقبلهم التعليمي بسبب الازمة المعيشية والاقتصادية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان وارتفاع نسبة البطالة بينهم لأكثر من 75% نتيجة حرمانهم من الحقوق الانسانية والاجتماعية، والاوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان خلال المرحلة الحالية.
هذا القلق دفع باتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" الذي يتابع عن كثب قضايا التعليم للطلبة الفلسطينيين لتنفيذ يوم غضب طلابي شمل كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، حيث نفذت الاعتصامات والاحتجاجات الطلابية امام مراكز وكالة الاونروا، وارتفعت اصوات الطلاب الفلسطينيين المطالبة بحقهم بالتعليم الجامعي، وقدمت المذكرات المطلبية التي وجهوها للمفوض العام للأونروا ودعوا فيها الوكالة لتحمل مسؤولياتها من خلال اعادة العمل ببرنامج المنح الجامعية وزيادة موازنة التعليم وتوسيع القدرة الاستيعابية لكلية سبلين للتدريب المهني وزيادة عدد دوراتها، وضمان افتتاحها بموعدها العام المقبل، الى جانب ضرورة العمل الجدي والتعاون بين الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لبناء جامعة مجانية للفلسطينيين في لبنان لتمكين الطلبة من تجاوز ازماتهم ومتابعة دراستهم الجامعية.
وقد اكد الاتحاد في كلماته وبياناته استمرار تحركاته من أجل توفير التعليم الجامعي ودعم المسيرة التعليمية للطلبة الفلسطينيين، ودعا في هذا السياق منظمة التحرير الفلسطينية للتحرك العاجل وتحمل المسؤولية تجاه الطلبة وانقاذ مستقبلهم من الضياع.. فهل سيتم سماع صرخاتهم وأوجاعهم، وتمد لهم يد العون والمساعدة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم ؟؟، سؤال برسم كل المعنيين بمستقبل طلاب فلسطين في لبنان..
أضف تعليق