23 كانون الأول 2024 الساعة 19:42

في ذكرى انتصار تموز.. فيصل: بالمقاومة والصمود والوحدة تحيا الشعوب وتنتصر

2020-08-03 عدد القراءات : 700
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
لمناسبة ذكرى انتصار تموز، اقام «التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة» لقاء تحية للمقاومة في لبنان في ذكرى انتصارها على العدو الاسرائيلي عام 2006، شارك فيه عدد من قادة وممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات وطنية..
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو مكتبها السياسي علي فيصل تقدم فيها بالتهنئة من الشعب اللبناني ومقاومته، واعتبر إن انتصار تموز ليس حدثا محليا لبنانيا، بل كان إنتصارا على مساحة كل الامة، ولم يكن ليحدث لولا الصمود والوحدة التي تجلت بأبهى صورها بين الشعب اللبناني بجميع مكوناته وبسالة المقاومة في ساحات المواجهة وإرادة سياسية صلبة قاومت وفاوضت حتى الانتصار في لحظاته الاخيرة..
واضاف فيصل قائلا: إن الانتصار الذي تحقق في تموز بافشال اهداف العدوان قاد الى هزيمة كل المشروع السياسي الذي سعى التحالف الامريكي الاسرائيلي الى فرضه في منطقة الشرق الاوسط تمهيدا لاعادة رسمها جغرافيتها على قاعدة تقسيمها الى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية ويكون لاسرائيل اليد الطولى فيها.. وان ما عبرت عنه وزيرة الخارجية الامريكية في حينه لم يكن سوى التعبير الادق لأهداف العدوان حين وصفت ما يحدث بأنه"مخاض شرق اوسط جديد يولد في الجنوب اللبناني".
وختم فيصل معتبرا ان اسرائيل استخدمت في عدوان تموز احدث ما انتجته تقنيات القتل والتدمير القادمة من المصانع الامريكية، لكن رغم ذلك انهزمت وفشلت في تحقيق اهدافها بالقضاء على المقاومة، لأن الشعوب الحرة حين تمتلك الحد الادنى من مقومات انتصارها، فان النتيجة الحتمية هي ما تحقق في تموز 2006 من انتصار اصبح نموذجا يحتذى في كل ساحات المقاومة، وان الاستنتاج الاهم الذي يمكن الخروج به هو انه بالمقاومة والصمود والوحدة تحيا الشعوب وتنتصر، وبالارادة والعزيمة الصلبة والاصرار على المواجهة تحقق الشعوب اهدافها..
ودعا فيصل الحالة الفلسطينية الى تعزيز عناصر قوتنا وزجها في ميدان مواجهة الاحتلال واجراءاته، وآخرها مشروع الضم، داعيا الى المزيد من القرارات والاجراءات الفلسطينية في اطار الرد على صفقة ترامب نتنياهو عبر النزول الى ميدان التصادم المباشر مع الاحتلال وممارساته واطلاق يد المقاومة والانتفاضة في مواجهة الاحتلال والخلاص النهائي من اوسلو وجميع قيوده وانهاء الانقسام وتفعيل الشراكة الوطنية والعمل على محاصرة الاحتلال ووضعه امام المحاكمة الدولية..

أضف تعليق