23 كانون الأول 2024 الساعة 16:06

«الديمقراطية» تعرض مع النائب مراد اوضاع للاجئين الفلسطينيين والتطورات العامة

2020-07-25 عدد القراءات : 668

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

عرض وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم: علي فيصل، يوسف احمد وعبدالله كامل، مع النائب والوزير السابق عبد الرحيم مراد
أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والتطورات العامة..
وفد الجبهة الديمقراطية وضع معالي الوزير مراد في صورة الاوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في لبنان نتيجة الازمة السياسية والاقتصادية وتداعيات كورونا اضافة الى تخفيض خدمات وكالة الغوث في اطار الضغط والحصار الذي يمارسه الثنائي الامريكي الاسرائيلي وسعيه الدائم لتصفية القضية الفلسطينية بعناوينها المختلفة..
واكد الوفد على ضرورة تحمل الدولة اللبنانية لمسؤولياتها تجاه معالجة اوضاع اللاجئين سواء عبر اقرار الحقوق الانسانية او من خلال استفادة اللاجئين الفلسطينيين من المساعدات الدولية التي ستقدم للبنان، داعيا الى تعاون فلسطيني ولبناني  من اجل دفع الاونروا لتبني خطة طوارئ اغاثية وصحية وايضا دق ناقوس الخطر امام الدول المانحة لزيادة مساهماتها المالية في موازنة وكالة الغوث. مجددا التأكيد على حرص المخيمات على مواصلة السياسة الوطنية بالنأي بالنفس بعيدا عن تداعيات الازمة في لبنان وبما يساهم في تعزيز الامن والاستقرار في لبنان والمخيمات..
وقدر الوفد لمعالي الوزير تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والاجتماعية واستمرار دعمه سواء في المجالات التربوية او غيرها من مناحي الدعم الاقتصادي والذي يشكل نموذجا لحالة الدعم المطلوبة والتآزر من اجل توفير مقومات الصمود الاجتماعي للشعب الفلسطيني لتمكينه من مواجهة وافشال المشروع الامريكي الاسرائيلي الذي يستهدف الشعوب العربية بمقدار استهداف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
كما عرض الوفد الاوضاع العامة واكد على ان لا خيار امام الشعب الفلسطيني الا الصمود والوحدة والمقاومة في مواجهة مشاريع تصفية قضيته وآخرها مشروع الضم الذي يعتبر احدى حلقات المشروع الامريكي الاسرائيلي، داعيا الى المزيد من الاجراءات التي تقطع مع الاحتلال والاتفاقات الموقعه معه بجميع تفاصيلها السياسية والامنية والاقتصادية، وعبر تطبيق قرارات المؤسسات الوطنية لجهة تبني خارطة طريق عنوانها المقاومة والوحدة والشراكة الوطنية وجعل الاحتلال يدفع ثمن احتلاله للارض الفلسطينية..

أضف تعليق