05 تشرين الثاني 2024 الساعة 19:26

«الديمقراطية»: تتمنى على غوتيريش وملادينوف عقد مؤتمر دولي للقضية بديلاً للعودة إلى التجارب الفاشلة للرباعية الدولية

2020-07-22 عدد القراءات : 653

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

■ ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم الأربعاء في 22/7/2020 الدور الأممي الذي يضطلع به الأمين العام للأمم المتحدة (انطونيو غوتيريش) ومبعوث المنظمة الدولية إلى المنطقة نقولاي ملادينوف، لبناء السلام في المنطقة، وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأرض العربية والفلسطينية، وشق الطريق أمام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، بما يوفر لشعبنا فرص الخلاص من الإحتلال والإستيطان، والفوز بحقوقه الوطنية كاملة في العودة وتقرير المصير والإستقلال.
وتوجهت الجبهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بنداء مفتوح تمنت فيه عليه عدم هدر الوقت والفرص بالبحث عن حلول أثبتت فشلها، وعن أساليب أثبتت عقمها، كالعمل على إحياء الرباعية الدولية، التي فشلت في فرض قرارات الشرعية الدولية مرجعية لحل الصراع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي، بما يضمن الإنسحاب  الإسرائيلي التام من كامل الأراضي العربية المحتلة بالحرب العدوانية منذ الخامس من حزيران 67.
كما تمنت الجبهة على السيد غوتيريش، من موقعه أميناً عاماً للأمم المتحدة أن يبادر وزملاءه في المنظمة الدولية للوفاء بوعده إلى شعبنا بتوفير الحماية الدولية له ولأرضه ضد الإحتلال ضد الإستيطان، وأن يبادر في السياق نفسه إلى التعاون مع أطراف المنظمة الدولية لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، وبقراراتها ذات الصلة وبإشراف مباشر من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بديلاً لرباعية دولية أثبتت التجربة فشلها في تنفيذ ما عهد إليها، وبديلاً للتجارب الفاشلة التي عانى شعبنا طوال أكثر من ربع قرن من كوارثها ونكباتها.
كذلك توجهت الجبهة بالنداء نفسه إلى المبعوث الدولي ملادينوف تمنّت عليه هو أيضاً بذل جهوده الحميدة لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، في ظل ما يعانونه من شقاء وصعوبات، تحت وطأة الإحتلال والحصار وجائحة كورونا.
وختمت الجبهة نداءها إلى المسؤولين الأمميين مؤكدة أن شعبنا لن يرضى بأية حلول تنتقص من حقوقه الوطنية الكاملة، في دولة مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

أضف تعليق