جلسة لمجلس الأمن تبحث الوضع في الشرق الأوسط
نيويورك (الاتجاه الديمقراطي)
عقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما فيها قضية فلسطين، برئاسة ألمانيا.
وألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، كلمة استهلها بدعوة المجتمع الدولي، في الوقت الذي نحتقل فيه بذكرى نيلسون مانديلا، إلى احترام النضال الذي كرسه مانديلا لحياته من خلال العمل، ومستشهداً بعبارته الشهيرة التي قال فيها "أننا نعلم جيداً أن حريتنا غير مكتملة بدون حرية الفلسطينيين".
وأشار منصور إلى أنه إسرائيل رسخت، بلا هوادة، سيطرتها على الأرض الفلسطينية وحياة الفلسطينيين في أوقات الحرب وفي أوقات السلام على السواء، وقامت مباشرة عقب احتلال عام 1967، بالشروع بإنشاء أول المستوطنات غير القانونية، وفي عام 1980، حتى عندما أبرمت اتفاقية سلام مع مصر، قامت بضم القدس بشكل غير قانوني، وفي عام 1993، عند التوصل إلى اتفاقية أوسلو، قررت تسريع أنشطتها الاستيطانية، حيث بلغ عدد المستوطنين الآن 7 أضعاف ما كانوا عليه في ذلك الوقت، ومن ثم قامت ببناء جدار لدعم ضمها الفعلي.
ونوه إلى أنه بعد أسبوع من الآن، سنحيي ذكرى مرور 40 عام على الضم غير القانوني للقدس الشرقية، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الحين، قامت إسرائيل بشن حرباً شاملة ضد الوجود الفلسطيني في المدينة، من خلال آلية ملوثة جيدًا بالقوانين والسياسات والممارسات غير القانونية، بما فيها التخطيط التمييزي الذي يعمل على عزل الفلسطينيين في 13٪ من مدينتهم، القدس الشرقية، التي تم بناؤها بالفعل في عام 1967. وقد خلقت السلطة القائمة بالاحتلال بيئة قسرية مع استمرار هدم المنازل، وإلغاء بطاقات الإقامة، ومنع لم شمل الأُسر، وأن كل هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق النقل القسري للفلسطينيين.
وشدد على أن وقف الضم هو معركة حاسمة يجب أن ننتصر فيها، ولكن يجب ألا ننسى الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عقود، محذرا من أن إسرائيل قد تتخلى عن إعلان الضم القانوني، لكنها لن تتخلى عن خطط الضم، والتي ستقوم بتنفيذها بشكل مجزأ، من خلال أوامر عسكرية متواصلة.
وألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، كلمة استهلها بدعوة المجتمع الدولي، في الوقت الذي نحتقل فيه بذكرى نيلسون مانديلا، إلى احترام النضال الذي كرسه مانديلا لحياته من خلال العمل، ومستشهداً بعبارته الشهيرة التي قال فيها "أننا نعلم جيداً أن حريتنا غير مكتملة بدون حرية الفلسطينيين".
وأشار منصور إلى أنه إسرائيل رسخت، بلا هوادة، سيطرتها على الأرض الفلسطينية وحياة الفلسطينيين في أوقات الحرب وفي أوقات السلام على السواء، وقامت مباشرة عقب احتلال عام 1967، بالشروع بإنشاء أول المستوطنات غير القانونية، وفي عام 1980، حتى عندما أبرمت اتفاقية سلام مع مصر، قامت بضم القدس بشكل غير قانوني، وفي عام 1993، عند التوصل إلى اتفاقية أوسلو، قررت تسريع أنشطتها الاستيطانية، حيث بلغ عدد المستوطنين الآن 7 أضعاف ما كانوا عليه في ذلك الوقت، ومن ثم قامت ببناء جدار لدعم ضمها الفعلي.
ونوه إلى أنه بعد أسبوع من الآن، سنحيي ذكرى مرور 40 عام على الضم غير القانوني للقدس الشرقية، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الحين، قامت إسرائيل بشن حرباً شاملة ضد الوجود الفلسطيني في المدينة، من خلال آلية ملوثة جيدًا بالقوانين والسياسات والممارسات غير القانونية، بما فيها التخطيط التمييزي الذي يعمل على عزل الفلسطينيين في 13٪ من مدينتهم، القدس الشرقية، التي تم بناؤها بالفعل في عام 1967. وقد خلقت السلطة القائمة بالاحتلال بيئة قسرية مع استمرار هدم المنازل، وإلغاء بطاقات الإقامة، ومنع لم شمل الأُسر، وأن كل هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق النقل القسري للفلسطينيين.
وشدد على أن وقف الضم هو معركة حاسمة يجب أن ننتصر فيها، ولكن يجب ألا ننسى الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ عقود، محذرا من أن إسرائيل قد تتخلى عن إعلان الضم القانوني، لكنها لن تتخلى عن خطط الضم، والتي ستقوم بتنفيذها بشكل مجزأ، من خلال أوامر عسكرية متواصلة.
أضف تعليق