حق في لبنان : نرفض التصريحات التمييزية التي يطلقها البعض ضد الوجود الفلسطيني في لبنان
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أكد اتحاد لجان حق العودة [ حق ] في لبنان في بيان له على رفضه للمواقف والتصريحات التمييزية التي يطلقها البعض ضد الوجود الفلسطيني في لبنان وفيما يلي نص البيان:
في الوقت الذي يواصل فيه الشعب الفلسطيني نضاله من أجل انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة في العودة و الدولة و القدس، و يتصدى لرؤية ترامب - نتنياهو المُسماة بصفقة القرن الهادفة إلى تصفية الحقوق الوطنية.
وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه انهاء الحرمان التراكمي من أبسط الحقوق الانسانية لشعبنا الفلسطيني في لبنان، خاصة في ظل التداعيات السلبية لقرار وزير العمل اللبناني السابق، والحراك اللبناني، والأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا .
في هذا الوقت يتواصل مسلسل التصريحات و المواقف التمييزية التي تقارب حدود العنصرية بالتعاطي مع الوجود المؤقت للاجئين الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية الشقيقة . حيث طالعنا بالأمس النائب جبران باسيل بمواقف لا تُعبر عن مزاج الغالبية العظمى من الشعب اللبناني الشقيق، الذي تقاسمنا معه الرغيف و الشهادة و الانتصار، في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وتربطنا به علاقات كفاحية و أخوية و عائلية لا يمكن ان تتأثر بمواقف تحمل رسائل لها وظائف وأهداف محلية واقليمية ودولية، تتساوق مع خطة ترامب - نتنياهو الهادفة إلى المساس بحف عودة اللاجئين الفلسطينيين لصالح مشاريع التهجير والتوطين .
إن هذه التصريحات المرفوضة لن تحرف بوصلة شعبنا في مواصلة النضال، ولن تزيده إلا اصرارا على التمسك بمواقفه المبدئية في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي والاستمرار في سياسة النأي بالنفس، وعدم التدخل في الشأن اللبناني الداخلي، و اصراره على تعزيز وتطوير العلاقات اللبنانية الفلسطينية، و اقرار الحقوق الانسانية دعما لحق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ .
اننا اذ نجدد ادانة هذه التصريحات ، نضعها برسم الجهات اللبنانية الرسمية ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والقوى والأحزاب اللبنانية وكافة المؤسسات الحقوقية لوضع حد لهذه التصريحات التحريضية التي تسيئ للعلاقات اللبنانية الفلسطينية.
في الوقت الذي يواصل فيه الشعب الفلسطيني نضاله من أجل انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة في العودة و الدولة و القدس، و يتصدى لرؤية ترامب - نتنياهو المُسماة بصفقة القرن الهادفة إلى تصفية الحقوق الوطنية.
وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه انهاء الحرمان التراكمي من أبسط الحقوق الانسانية لشعبنا الفلسطيني في لبنان، خاصة في ظل التداعيات السلبية لقرار وزير العمل اللبناني السابق، والحراك اللبناني، والأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا .
في هذا الوقت يتواصل مسلسل التصريحات و المواقف التمييزية التي تقارب حدود العنصرية بالتعاطي مع الوجود المؤقت للاجئين الفلسطينيين على الأراضي اللبنانية الشقيقة . حيث طالعنا بالأمس النائب جبران باسيل بمواقف لا تُعبر عن مزاج الغالبية العظمى من الشعب اللبناني الشقيق، الذي تقاسمنا معه الرغيف و الشهادة و الانتصار، في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، وتربطنا به علاقات كفاحية و أخوية و عائلية لا يمكن ان تتأثر بمواقف تحمل رسائل لها وظائف وأهداف محلية واقليمية ودولية، تتساوق مع خطة ترامب - نتنياهو الهادفة إلى المساس بحف عودة اللاجئين الفلسطينيين لصالح مشاريع التهجير والتوطين .
إن هذه التصريحات المرفوضة لن تحرف بوصلة شعبنا في مواصلة النضال، ولن تزيده إلا اصرارا على التمسك بمواقفه المبدئية في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسلمه الأهلي والاستمرار في سياسة النأي بالنفس، وعدم التدخل في الشأن اللبناني الداخلي، و اصراره على تعزيز وتطوير العلاقات اللبنانية الفلسطينية، و اقرار الحقوق الانسانية دعما لحق العودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ .
اننا اذ نجدد ادانة هذه التصريحات ، نضعها برسم الجهات اللبنانية الرسمية ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والقوى والأحزاب اللبنانية وكافة المؤسسات الحقوقية لوضع حد لهذه التصريحات التحريضية التي تسيئ للعلاقات اللبنانية الفلسطينية.
أضف تعليق