23 كانون الأول 2024 الساعة 13:00

أشد تدين حذف محركا آبل وجوجل اسم فلسطين من خرائطهما المعتمدة

2020-07-17 عدد القراءات : 767

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

أدانت السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد"، حذف محركا البحث "آبل" و "جوجل"، اسم فلسطين من خرائطهما المعتمدة، والذي يشكل استكمالا لمسلسل التآمر الممنهج والمدروس الموجه ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، في سياق تطبيق البنود السياسية لما بات يعرف "بصفقة القرن" الامريكية ومشروع الضم الصهيوني، الامر الذي يمثل تعديا صارخا اخر على إرادة المجتمع الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والتي تكفل للفلسطينيين حق تقرير المصير على ارضهم وفي دولتهم المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين للأراضي التي هجروا منها عام 1948.
أداكما تشدد السكرتاريا العامة "لأشد" على ان إزالة اسم فلسطين من خرائط "آبل" و "جوجل"، لن تمسح الحق الفلسطيني، ولن تزيف حقيقة وجود الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على الأرض الفلسطينية، وان كل هذه المحاولات العبثية، لتمهيد الطريق من قبل الامبريالية ان كان من خلال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي المباشر  للاحتلال الإسرائيلي وتغطية جرائمه، وعلى رأسها الإدارة الامريكية، أو من خلال أدواتها، ستبوء بالفشل أمام ثبات الشعب الفلسطيني ومقاومته وتضحياته، وتمسكه بأرضه وبجميع حقوقه الوطنية، وان الشعب الفلسطيني الذي رفع اسم فلسطين في كل المحافل الدولية، وجعل من فلسطين أيقونة ومصدر الهام لجميع شعوب العالم الحرة والمناضلة، لا يمكن ان تؤثر عليه مثل هذه الخطوات العبثية، داعيا جميع الشعوب الحرة والمناضلة لإطلاق أوسع حملات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، والمعبرة عن الرفض والادانة للسياسية الصهيونية التي تتحكم بهذه الشركات، والمؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة كما حددتها القرارات الدولية.
أشد ينظم اعتصامات طلابية في المخيمات الفلسطينية بلبنان دفاعاً عن حقهم بالتعليم الجامعي
في سياق آخر وبدعوة من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" شهدت المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان اعتصامات ووقفات وتحركات طلابية امام مراكز وكالة الاونروا في مناطق صور وصيدا والجبل وبيروت والبقاع وطرابلس، بمشاركة قيادة وكوادر الاتحاد الذين رفعوا اللافتات والشعارات والقوا الكلمات التي تطالب وكالة الاونروا بتحمل المسؤولية والتحرك السريع والعاجل لإنقاذ مستقبل التعليم الجامعي والمهني للطلبة الفلسطينيين اللاجئين في لبنان الذين يعيشون هاجس الخوف والقلق الكبير على مصيرهم ومستقبلهم التعليمي العام المقبل.
وسلم المشاركون بالتحركات مسؤولي ومدراء الاونروا في المناطق مذكرات مطلبية تؤكد بأن هذه الصرخة الطلابية جاءت بفعل واقع الخوف على مستقبل طلابنا التعليمي، وبشكل خاص الطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية والمهنية ، حيث، يعيشون اليوم حالة القلق والخوف على مستقبلهم التعليمي بسبب من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والتي وصلت لمستويات خطيرة ومقلقة بسبب الحرمان من حق العمل والتداعيات الكارثية لازمة الكورونا التي اسهمت في تدني المستوى المعيشي للاجئين وارتفاع نسبة البطالة بين صفوفهم لاكثر من 70% .
وبسبب من توقف وكالة الغوث الاونروا عن توفير المنح الجامعية، وعدم اعتماد التعليم الجامعي ضمن برنامجها التعليمي، فإن المساعدات المقدمة للطلبة انحصرت في بعض المؤسسات والصناديق التي تقدم مساعدات وقروض مشروطة، الامر الذي يؤذي سنويا لحرمان مئات الطلبة من حقهم بمتابعة دراستهم الجامعية والمهنية. وهذا العام ستكون التحديات اكثر صعوبة وتعقيدا بسبب الواقع المستجد.
وانطلاقاً من ذلك نتوجه اليكم اليوم  من اجل اعادة العمل ببرنامج المنح الجامعية من خلال توفير التمويل وبذل الجهد المطلوب مع الجهات المانحة، والبحث الجدي مع منظمة التحرير لبناء جامعة مجانية للطلبة الفلسطينيين في لبنان، الى جانب العمل على ضمان افتتاح مركز سبلين في اقليم الخروب والبارد في موعدهما، والاسراع في تخريج طلاب السنة الاخيرة، وضرورة العمل زيادة عدد الدورات  وتوسيع القدرة الاستيعابية للمركزين لتمكينهم من استيعاب الاعداد الجديدة التي ستتوجه للتعليم المهني بسبب الضائقة الاقتصادية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما دعا المشاركون وكالة الاونروا الى العمل الجدي لافتتاح العام الدراسي القادم واتخاذ كل الاجراءات والتحسب لكل الاحتمالات، والاستفادة من تجربة العام الماضي وبرنامج التعليم عن بعد وما شابه من خلل ومشكلات ينبغي الاستفادة منها وعدم تكرارها. وكذلك من الضرورة اجراء مراجعة علمية واعادة النظر في عملية تقييم الطلبة وتفاعلهم مع برنامج التعليم عن بعد ووضع آليات علمية موضوعية جديدة تنصف الطلبة وتوفر لهم فرص الاستفادة التعليمية الاكبر من خلال وضع استراتيجية تعليمية شاملة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطلبة والمناخات والظروف التي يعيشونها وتفتح الافق امامهم لاستكمال ومتابعة دراستهم .
واكدوا بأن مستقبل التعليم بالنسبة لشعبنا الفلسطيني خط احمر ولا يمكن المساس به، وتطويره يحتاج لتظافر كل الجهود وبذل كل المساعي للنهوض بواقه نحو الافضل من خلال قيام الاونروا بواجباتها ودورها وتحملها للمسؤولية وزيادة الموازنة المخصصة لبرنامج التعليم بما يمكن طلابنا من متابعة دراستهم وتحقيق طوحاتهم واحلامهم.
نأمل العمل الجدي والمسؤول لمعالجة المشكلات المطروحة وتوفير احتياجات المدارس من معلمين وموظفين ومستلزمات وتجهيزات وخطط تربوية علمية توفر المناخ التعليم السليم الذي يساعد طلابنا على نيل حقهم بالعليم وبناء مستقبلهم.
سبقى قضايا التعليم ومستقبل طلابنا القضية الرئيسية والاهتمام الاول في تحركاتنا ولن نهادن في المطالبة بحقوقهم وحقهم بالتعلم.
أشد في صيدا يسلم الاونروا مذكرة للمفوض العام للمطالبة بالتعليم الجامعي
زار وفد قيادي من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في مدينة صيدا مقر الاونروا في المدينة، وضم الوفد مسؤول الاتحاد بالمدينة الرفيق علي سليمان واعضاء القيادة علاء محمد وعبدالله قدورة، وسلم الوفد مدير الاونروا في منطقة صيدا الدكتور إبراهيم الخطيب مذكرة مطلبية لوكالة الاونروا هذا نصها:
نتوجه اليكم اليوم بهذه المذكرة المطلبية الطلابية ونحن نعتصم في مخيمات لبنان خوفاً على مستقبل طلابنا التعليمي، وبشكل خاص الطلاب المقبلين على الدراسة الجامعية والمهنية ، حيث ، يعيشون اليوم حالة القلق والخوف على مستقبلهم التعليمي بسبب من الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والتي وصلت لمستويات خطيرة ومقلقة بسبب الحرمان من حق العمل والتداعيات الكارثية لازمة الكورونا التي اسهمت في تدني المستوى المعيشي للاجئين وارتفاع نسبة البطالة بين صفوفهم لاكثر من 70% .
وبسبب من توقف وكالة الغوث الاونروا عن توفير المنح الجامعية، وعدم اعتماد التعليم الجامعي ضمن برنامجها التعليمي، فإن المساعدات المقدمة للطلبة انحصرت في بعض المؤسسات والصناديق التي تقدم مساعدات وقروض مشروطة، الامر الذي يؤذي سنويا لحرمان مئات الطلبة من حقهم بمتابعة دراستهم الجامعية والمهنية. وهذا العام ستكون التحديات اكثر صعوبة وتعقيدا بسبب الواقع المستجد.
ونتوجه اليكم بهذه المذكرة من اجل اعادة العمل ببرنامج المنح الجامعية، والبحث الجدي مع منظمة التحرير لبناء جامعة مجانية للطلبة الفلسطينيين في لبنان، الى جانب العمل على ضمان افتتاح مركز سبلين في اقليم الخروب والبارد في موعدهما، والاسراع في تخريج طلاب السنة الاخيرة، وضرورة العمل زيادة عدد الدورات  وتوسيع القدرة الاستيعابية للمركزين لتمكينهم من استيعاب الاعداد الجديدة التي ستتوجه للتعليم المهني بسبب الضائقة الاقتصادية والمعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما ندعو وكالة الاونروا الى العمل الجدي لافتتاح العام الدراسي القادم واتخاذ كل الاجراءات والتحسب لكل الاحتمالات، والاستفادة من تجربة العام الماضي وبرنامج التعليم عن بعد وما شابه من خلل ومشكلات ينبغي الاستفادة منها وعدم تكرارها. وكذلك من الضرورة اجراء مراجعة علمية واعادة النظر في عملية تقييم الطلبة وتفاعلهم مع برنامج التعليم عن بعد ووضع آليات علمية موضوعية جديدة تنصف الطلبة وتوفر لهم فرص الاستفادة التعليمية الاكبر من خلال وضع استراتيجية تعليمية شاملة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الطلبة والمناخات والظروف التي يعيشونها وتفتح الافق امامهم لاستكمال ومتابعة دراستهم .
واخيراً نؤكد بأن مستقبل التعليم بالنسبة لشعبنا الفلسطيني خط احمر ولا يمكن المساس به، وتطويره يحتاج لتظافر كل الجهود وبذل كل المساعي للنهوض بواقه نحو الافضل من خلال قيام الاونروا بواجباتها ودورها وتحملها للمسؤولية وزيادة الموازنة المخصصة لبرنامج التعليم بما يمكن طلابنا من متابعة دراستهم وتحقيق طوحاتهم واحلامهم.
نأمل العمل الجدي والمسؤول لمعالجة المشكلات المطروحة وتوفير احتياجات المدارس من معلمين وموظفين ومستلزمات وتجهيزات وخطط تربوية علمية توفر المناخ التعليم السليم الذي يساعد طلابنا على نيل حقهم بالعليم وبناء مستقبلهم.
سبقى قضايا التعليم ومستقبل طلابنا القضية الرئيسية والاهتمام الاول في تحركاتنا ولن نهادن في المطالبة بحقوقهم وحقهم بالتعلم.

أضف تعليق