بيروت : مطالبات للأنروا بتأمين المساعدة الشهرية في مواعيدها للاجئين الفلسطينيين
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
في ظل تردي الظروف الاقتصادية والصحية الخانقة التي يعيشها عموم أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان والتي أرخت بظلالها السلبية علينا كمهجرين بشكل مضاعف نتيجة لضغوطات ايجار السكن وانعدام فرص العمل وتفشي البطالة والفقر المُدقع والجوع . وبعد المطالبة المتكررة للأنروا بالشروع الفوري بتطبيق خطة طوارئ صحية وإغاثية وزيادة المساعدات الشهرية وصرفها بالدولار او ما يعادله بالعملة اللبنانية ، في ظل حالة الغلاء المتوحش وتحديد موعد ثابت لها وشمول المهجرين بكافة التقديمات المتعلقة بمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد وغير ذلك من المطالب التي حددناها في المذكرة الموحدة التي سلمناها خلال اعتصامات حاشدة نفذّت في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان يوم الجمعة بتاريخ ٢٩ حزيران ٢٠٢٠ ، و ما سبقها من تحركات واعتصامات ، وهي مرشحة للتصعيد في حال واصلت ادارة الاونروا تجاهلها للمطالب المحقة والعادلة باعتبارها حقوق وليست مكافآة او مفاجآة ، والتي تتلخص بالعناوين التالية :* زيادة القيمة المالية للمساعدة كبدل ايواء بعيدا عن التلاعب بالمفردات،( كالحديث عن مساعدة متعددة الأغراض ) والسلة الغذائية نظرا للغلاء الجنوني الناتج عن الارتفاع المتسارع لسعر صرف الدولار .
* تسليم المساعدة بالدولار الامريكي او ما يعادلها بالعملة اللبنانية ، استنادا للسعر المتداول ، لان صرفه بمبلغ ٣٨٥٠ وفقا للاتفاق مع ادارة البنك ، يفقد المساعدة قيمتها الشرائية .
* نطالب بالوضوح التام والشفافية المطلقة ونحذر من أي تقليص بقيمة المساعدة الشهرية خاصة بعد الالتباس الحاصل بالمساعدة الغذائية الأخيرة واستلامها منقوصة بثمانين الف ليرة لكل فرد استنادا لسعر الصرف المحدد.
* تسليم المساعدة بشكل شهري وفي مواعيد واضحة وملزمة ،خاصة بعد تأجيلها لعدة مرات لان تجميع صرفها على شهرين هدفه تضخيم المبلغ ، والايحاء بان الاونروا تستجيب لمطالب المهجرين ، وتقوم بتلبية احتياجاتهم ، وهو امر يتنافى مع الوقائع .
*نطالب الأنروا بمعالجة سريعة لملفات العديد من العائلات التي لم تستلم مساعداتها الشهرية منذ أشهر بعيدا عن البيروقراطية والروتين خاصة وأن مساعدات الأنروا ذات مفعول غير رجعي.
* نتوجه بالتحيات العطرة لكل ابناء شعبنا المهجرين من سوريا الى لبنان ، على امتداد الاراضي اللبنانية الشقيقة ، على صبرهم و صمودهم و تحركاتهم المتواصلة التي اثمرت نتائج ايجابية ، على طريق انتزاع كامل حقوقنا في العيش الكريم .
أضف تعليق