لجان حق العودة في سوريا تدعو الاونروا لتبني خطة طوارئ اقتصادية سريعة
دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)
طالبَ اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة في سوريا " الاونروا " إلى تبني خطة طوارئ اقتصادية وإغاثية وصحية سريعة في سوريا لمجابهة التداعيات الاقتصادية والصحية التي تعاني منها سوريا واعتبر الاتحاد أن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا تزداد صعوبة على المستوى الاقتصادي وتداعيات الأزمة الاقتصادية التي تمر بها سورية جراء العقوبات الجائرة المفروضة على البلاد. وان وكالة الغوث، وحتى هذه اللحظة، لم تتمكن من مواكبة الاحتياجات المتزايدة سواء تلك الناتجة عن سنوات الحرب الطويلة و لناحية التداعيات السلبية لوباء كورونا وما شكلته من تحدي جديد أمام اللاجئين وأن الاونروا مطالبة اليوم بالإسراع برفع قيمة المساعدة المالية المقررة وشمل جميع اللاجئين بالسلة الإغاثية وسلة صحية دائمة .
ودعا " اتحاد لجان الوحدة العمالية / اتحاد لجان حق العودة " الأونروا الى التعاطي مع تداعيات وباء كورونا بشكل جدي ورفع درجة الجهوزية على مستوى جميع اقسام الاونروا في سوريا، سواء ما له علاقة بتجهيز وتأهيل مراكزها الصحية وتجهيز مراكز خاصة بالحجر الصحي تراعي المعايير الصحية المعتمدة، أو على المستوى الاقتصادي برفع قيمة المبالغ المقرة، وتعزيز صيغ التعاون والتنسيق مع المؤسسات المعنية في سوريا مع الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب او مع المؤسسات الصحية المعنية بما يوفر الحماية لشعبنا ومخيماتنا في سوريا مع ارتفاع معدلات الاصابة بفيروس كورونا في سوريا .
وثمن " الاتحاد " الجولة الميدانية التي قام بها السيد مايكل أمانيا المدير العام للأونروا في سوريا لعدد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا واطلاعه على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ومشكلاتهم فإننا نؤكد على ضرورة معالجة ووضع الحلول اللازمة وفي مقدمتها المساعدات المادية والإغاثية والصحية بزيادتها وبحيث تشمل الجميع والعودة مرة أخرى لمعالجة بدلات الإيجار لمن هم لا زالوا خارج مخيماتهم والتي تواصل ارتفاعها بمعدلات وصلت لـ100% في بعض المناطق والتي باتت تهدد المئات من العائلات التي لا تسطيع تحمل اعبائها وباتت مهددة بالطرد من منازلها .
وأشاد "اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة " بجهود المفوض العام السيد فيليب لازاريني لجهة تأمين احتياجات اللاجئين المختلفة، مع زيادة معدلات الفقر ومعدلات البطالة في مجتمعات اللاجئين و الواقع الاقتصادي الراهن لفلسطينيي سوريا ، حيث يعتبر نحو (91) بالمئة منهم فقراء ونحو (28) بالمئة ضعفاء للغاية ولا يستطيعون الوصول الى احتياجاتهم الاساسية، حيث يعتمد اللاجئون الفلسطينيون في سوريا على الأونروا بنسبة (80) بالمئة بما يتعلق بالمساعدات النقدية .
وضرورة الاستعداد للمساهمة في إعادة ترميم وإعمار عدد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي تضررت و الدمار الذي تعرضت له التي أشار لها المفوض العام في مؤتمر بروكسل الرابع حول سوريا 30 حزيران 2020, وكذلك معالجة الجوانب الصحية والتربوية والاجتماعية وخدمات البنية التحتية وأن تبقى المساعدات الطارئة والخدمات الاجتماعية والصحية والتعليم على رأس أولويات خطة عمل الأونروا .
ويؤكد الاتحاد أن وضع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لا يحتمل التقصير والتسويف في عدم إيجاد المعالجات تحت أي سبب ، مع ارتفاع معدلات الفقر في أوساط مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا .
أضف تعليق