حريات يحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير الغرابلي ويدعو لإنقاذ حياة الأسرى المرضى
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
حمل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير سعدي الغرابلي ابن قطاع غزة الباسل، المحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل منذ العام ١٩٩٤ والذي أمضى ٢٦ عاماً في الأسر، نصفها في العزل الإنفرادي، والذي استشهد جراء سياسة الإهمال الطبي ورفض إطلاق سراحه المبكر رغم خطورة وضعه الصحي ومعاناته الشديدة والطويلة مع سرطان البروستاتا وذلك بذريعة القانون العنصري الذي سنه الكنيست الإسرائيلي نهاية العام ٢٠١٧، والذي يحظر بموجبه إطلاق السراح المبكر للأسرى المرضى لوصمهم بالارهاب حتى لو كانوا أمام لحظة الموت والاستشهاد.
واعتبر حريات ان هذه جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال والإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد والتي أودت بحياة ٢٢٣ أسيراً، وأن استمرار العمل بهذا القانون العنصري يعد إعداماً بطيئاً لعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة كالسرطان وأمراض القلب والشلل والفشل الكلوي، بعضهم اعتقل قبل توقيع اتفاق أوسلو ١٩٩٣ والأخرين منهم يكابدون الألم والمعاناة المستمرة في عيادة سجن الرملة.
إن حريات في هذه المناسبة الحزينة لحظة استشهاد سعدي الغرابلي يعلي صوته أمام المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ولجنة العفو الدولية والمؤسسات الحقوقية كافة، ويطالبهم التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وإطلاق سراحهم وإجبار حكومة الاحتلال التراجع عن العمل في هذه القوانين العنصرية، ويدعو لتضافر الجهود الحقوقية والوطنية للتحرك على المستوى الدولي لتدويل قضية الأسرى المرضى والعمل على إطلاق سراحهم قبل فوات الأوان.
واعتبر حريات ان هذه جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال والإهمال الطبي والتعذيب والقتل العمد والتي أودت بحياة ٢٢٣ أسيراً، وأن استمرار العمل بهذا القانون العنصري يعد إعداماً بطيئاً لعشرات الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة كالسرطان وأمراض القلب والشلل والفشل الكلوي، بعضهم اعتقل قبل توقيع اتفاق أوسلو ١٩٩٣ والأخرين منهم يكابدون الألم والمعاناة المستمرة في عيادة سجن الرملة.
إن حريات في هذه المناسبة الحزينة لحظة استشهاد سعدي الغرابلي يعلي صوته أمام المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية ولجنة العفو الدولية والمؤسسات الحقوقية كافة، ويطالبهم التحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى وإطلاق سراحهم وإجبار حكومة الاحتلال التراجع عن العمل في هذه القوانين العنصرية، ويدعو لتضافر الجهود الحقوقية والوطنية للتحرك على المستوى الدولي لتدويل قضية الأسرى المرضى والعمل على إطلاق سراحهم قبل فوات الأوان.
أضف تعليق