فيصل : تحركات اليوم اثبتت الموقف الموحد لشعبنا باستعادة زخم الانتفاضة الشاملة
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان شعبنا الفلسطيني قدم اليوم رده الفعلي في تحركاته الجماهيرية الوحدوية التي امتدت على مساحة كل تجمعات شعبنا داخل فلسطين وخارجها، والتي تشكل حالة نهوض وطني يجب اسثمارها على المستوى الوطني باجراءات وسياسات تنسجم والاستعدادات النضالية العالية لشعبنا الذي ما زال على عهده، معطاء ومضحي وحاضر في ميادين المواجهة المختلفة.. داعيا الى جبهة مقاومة فلسطينية موحدة تتآخى مع جبهة مقاومة على مستوى المنطقة والعالم تواجهة صفقة ترامب نتنياهو ومشاريع الامبريالية الامريكية..
جاء ذلك في كلمة للرفيق علي فيصل في الاعتصام الجماهيري الذي دعت اليه "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في مخيم برج البراجنة، رفضا لصفقة ترامب نتنياهو وعنوانها المباشر خطة الضم. حيث اشار الى ان حالة التضامن والتعاطف الدولي مع شعبنا وحقوقنا الوطنية لا يمكن ان تدوم طويلا ما لم تقابل بمواقف فلسطينية تراكم على هذا الدعم خاصة مواصلة طريق انهاء العمل بالاتفاقات والعمل على معاقبة اسرائيل ووضعها امام المحاكمة الدولية، مؤكدا ان نجاحنا في هذا المسعى من شأنه ان يفتح مسارا جديدا في تعاطي اسرائيل والعالم مع حقوقنا..
وتوجه فيصل بتحية الى كل ابناء وبنات الشعب الفلسطيني الذي كانوا اليوم على موعد جديد في تحركاتهم الشعبية التي اكدت امكانية استعادة زخم الانتفاضة الشاملة على امتداد فلسطين التاريخية، داعيا الى تحرير الحركة الجماهيرية من القيود التي فرضت عليها وحدت من امكانية المواجهة الشاملة مع الاحتلال الذي ما زال يوغل في ممارساته القمعية ضد شعبنا.. داعيا الى تطبيق قرارات المجلس الوطني خاصة سحب الإعتراف بإسرائيل في اطار استراتيجية وطنية فلسطينية تواجه استراتيجية الضم الاسرائيلية الاميركية..
وختم فيصل بالقول: حين ترسم الحركة الجماهيرية مسارها وتحدد عناوين النضال الوطني، فعلى الجميع تلبية النداء، وقد آن الاوان للتحرك في الميدان خطوات الى الامام وفتح المواجهة مع الاحتلال، وفتح الطريق امام الحركة الشعبية والثقة بقدراتها النضالية وبقدرتها على تغيير موازين القوى الراهنة، ما يتطلب اجراءات سريعة تعلن انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كي نتحرك جميعا في مقاومة شعبية تتطور شيئا فشيئا الى انتفاضة شاملة وحالة عصيان مدني كفيلة بالخلاص من الاحتلال والاستيطان... مؤكدا ثقته بأنه طالما هناك شعب ومقاومة وانتفاضة فان الفشل هو مصير كل الصفقات وخطط الضم.
جاء ذلك في كلمة للرفيق علي فيصل في الاعتصام الجماهيري الذي دعت اليه "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في مخيم برج البراجنة، رفضا لصفقة ترامب نتنياهو وعنوانها المباشر خطة الضم. حيث اشار الى ان حالة التضامن والتعاطف الدولي مع شعبنا وحقوقنا الوطنية لا يمكن ان تدوم طويلا ما لم تقابل بمواقف فلسطينية تراكم على هذا الدعم خاصة مواصلة طريق انهاء العمل بالاتفاقات والعمل على معاقبة اسرائيل ووضعها امام المحاكمة الدولية، مؤكدا ان نجاحنا في هذا المسعى من شأنه ان يفتح مسارا جديدا في تعاطي اسرائيل والعالم مع حقوقنا..
وتوجه فيصل بتحية الى كل ابناء وبنات الشعب الفلسطيني الذي كانوا اليوم على موعد جديد في تحركاتهم الشعبية التي اكدت امكانية استعادة زخم الانتفاضة الشاملة على امتداد فلسطين التاريخية، داعيا الى تحرير الحركة الجماهيرية من القيود التي فرضت عليها وحدت من امكانية المواجهة الشاملة مع الاحتلال الذي ما زال يوغل في ممارساته القمعية ضد شعبنا.. داعيا الى تطبيق قرارات المجلس الوطني خاصة سحب الإعتراف بإسرائيل في اطار استراتيجية وطنية فلسطينية تواجه استراتيجية الضم الاسرائيلية الاميركية..
وختم فيصل بالقول: حين ترسم الحركة الجماهيرية مسارها وتحدد عناوين النضال الوطني، فعلى الجميع تلبية النداء، وقد آن الاوان للتحرك في الميدان خطوات الى الامام وفتح المواجهة مع الاحتلال، وفتح الطريق امام الحركة الشعبية والثقة بقدراتها النضالية وبقدرتها على تغيير موازين القوى الراهنة، ما يتطلب اجراءات سريعة تعلن انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كي نتحرك جميعا في مقاومة شعبية تتطور شيئا فشيئا الى انتفاضة شاملة وحالة عصيان مدني كفيلة بالخلاص من الاحتلال والاستيطان... مؤكدا ثقته بأنه طالما هناك شعب ومقاومة وانتفاضة فان الفشل هو مصير كل الصفقات وخطط الضم.
أضف تعليق