غزة : الالاف يشاركون بمسيرات غاضبة ضد ضم الضفة
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، ضمن فعاليات "يوم الغضب الشعبي"، رفضًا لمشروع الاحتلال الإسرائيلي ضم الضفة الغربية والأغوار.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد رفضها لمشروع الضم والانتهاكات الإسرائيلية، وتشدد على التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية، بمشاركة قادة الفصائل وآلاف المواطنين.
وخلال كلمة ممثلة عن الفصائل الفلسطينية، أكد عضو المكتب السياسي لحزب فدا سعدي عابد، أن شعبنا سيفشل كل المشاريع الإسرائيلية كما أفشل مشروع التوطين.
وشدد على أن الاحتلال "لن ينعم بالهدوء طويلًا؛ فكما فجر شعبنا ثورته المعاصرة وثورة الحجارة عام 1987م سيفاجئ المحتل والعالم بشكل نضالي لم يتوقعه أحد، وستنفجر شرارة كنس الاحتلال والانطلاق نحو فجر الحرية وترسيخ الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وقال: "لا مجال اليوم للتلاعب أو المناكفة عبر التراشق الإعلامي المؤسف وكيل الاتهامات أو ادعاء أحد بامتلاكه الحقيقة والصواب؛ فلا يمكن أن نصل إلى الحقيقة والصواب إلا بالعمل المشترك وبين ومع كل الفعاليات والمؤسسات الوطنية".
وأضاف "لا يجب أن تكون هناك شروطًا للتلاقي والفعل من أي طرف على طرف؛ فالمشاركة الوطنية الشاملة هي أساس الاتفاق ووضع استراتيجية العمل والفعل".
وعبّر المتحدث باسم الفصائل عن أمله أن يُسهم الحراك في غزة بـ"تعزيز صمود أهلنا في القدس والضفة خاصة الأغوار، وتطلُّع اللاجئين للعودة على أرض الوطن، والنهوض الوطني الشامل لمواجهة حكومة الاحتلال".
وأكد أن "قرار الضم تهديد وجودي لشعبنا الفلسطيني، ويفسح المجال أمام انفجار شامل وانتفاضة جديدة".
وتابع "لن يصمت شعبنا، وستنطلق موجة كفاح شاملة. شعبنا قدم تضحيات جسام على مدى العقود الطويلة دفاعًا عن حريته وأرضه وكرامته".
وأشار إلى أن إفشال مخططات الضم تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية، ووحدة النظام السياسي الفلسطيني التي تمزقت بفعل الانقسام.
وقال: "لا يعقل أن نواجه الضم والمصادرة ونحن منقسمون، ولن تنجح أي حركة تحرر في العالم في طرد الاحتلال ونيل حرية شعبها وهي في حالة انقسام وحراب".
وشدد على أن إعلان السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير التحلل من الاتفاقيات، خاصة التنسيق الأمني، مع الاحتلال والإدارة الأمريكية، "خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح".
واستدرك عابد: "لكن يجب أن تستكمل بتنفيذ كل قرارات المجلس الوطني والمركزي في ظل تنكر الاحتلال لهذه الاتفاقيات وضربه بعرض الحائط القرارات الدولية المنصفة شعبنا".
ودعت الفصائل لإطلاق حوارات سريعة وجادة لتطبيق قرارات المجلسين، يشارك فيها الجميع تحت مظلة منظمة التحرير".
وطالبت الفصائل بترجمة قرارات القمم العربية حول عدم التطبيع مع الاحتلال واتخاذ مواقف عملية ضد "إسرائيل"، وتفعيل شبكة الأمان المالية العربية لتعزيز صمود شعبنا في ظل الحصار الاقتصادي.
كما طالب عابد منظمة التحرير والسلطة بمواصلة انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات الدولية، وملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام العدالة الدولية.
وكانت للفصائل الفلسطينية دعت في نهاية اللقاء الوطني "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن" الذي عقد قبل أيام في غزة، أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده لاعتبار يوم الأربعاء يوم غضب شعبي رفضًا لقرار الضم.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد رفضها لمشروع الضم والانتهاكات الإسرائيلية، وتشدد على التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية، بمشاركة قادة الفصائل وآلاف المواطنين.
وخلال كلمة ممثلة عن الفصائل الفلسطينية، أكد عضو المكتب السياسي لحزب فدا سعدي عابد، أن شعبنا سيفشل كل المشاريع الإسرائيلية كما أفشل مشروع التوطين.
وشدد على أن الاحتلال "لن ينعم بالهدوء طويلًا؛ فكما فجر شعبنا ثورته المعاصرة وثورة الحجارة عام 1987م سيفاجئ المحتل والعالم بشكل نضالي لم يتوقعه أحد، وستنفجر شرارة كنس الاحتلال والانطلاق نحو فجر الحرية وترسيخ الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وقال: "لا مجال اليوم للتلاعب أو المناكفة عبر التراشق الإعلامي المؤسف وكيل الاتهامات أو ادعاء أحد بامتلاكه الحقيقة والصواب؛ فلا يمكن أن نصل إلى الحقيقة والصواب إلا بالعمل المشترك وبين ومع كل الفعاليات والمؤسسات الوطنية".
وأضاف "لا يجب أن تكون هناك شروطًا للتلاقي والفعل من أي طرف على طرف؛ فالمشاركة الوطنية الشاملة هي أساس الاتفاق ووضع استراتيجية العمل والفعل".
وعبّر المتحدث باسم الفصائل عن أمله أن يُسهم الحراك في غزة بـ"تعزيز صمود أهلنا في القدس والضفة خاصة الأغوار، وتطلُّع اللاجئين للعودة على أرض الوطن، والنهوض الوطني الشامل لمواجهة حكومة الاحتلال".
وأكد أن "قرار الضم تهديد وجودي لشعبنا الفلسطيني، ويفسح المجال أمام انفجار شامل وانتفاضة جديدة".
وتابع "لن يصمت شعبنا، وستنطلق موجة كفاح شاملة. شعبنا قدم تضحيات جسام على مدى العقود الطويلة دفاعًا عن حريته وأرضه وكرامته".
وأشار إلى أن إفشال مخططات الضم تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية، ووحدة النظام السياسي الفلسطيني التي تمزقت بفعل الانقسام.
وقال: "لا يعقل أن نواجه الضم والمصادرة ونحن منقسمون، ولن تنجح أي حركة تحرر في العالم في طرد الاحتلال ونيل حرية شعبها وهي في حالة انقسام وحراب".
وشدد على أن إعلان السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير التحلل من الاتفاقيات، خاصة التنسيق الأمني، مع الاحتلال والإدارة الأمريكية، "خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح".
واستدرك عابد: "لكن يجب أن تستكمل بتنفيذ كل قرارات المجلس الوطني والمركزي في ظل تنكر الاحتلال لهذه الاتفاقيات وضربه بعرض الحائط القرارات الدولية المنصفة شعبنا".
ودعت الفصائل لإطلاق حوارات سريعة وجادة لتطبيق قرارات المجلسين، يشارك فيها الجميع تحت مظلة منظمة التحرير".
وطالبت الفصائل بترجمة قرارات القمم العربية حول عدم التطبيع مع الاحتلال واتخاذ مواقف عملية ضد "إسرائيل"، وتفعيل شبكة الأمان المالية العربية لتعزيز صمود شعبنا في ظل الحصار الاقتصادي.
كما طالب عابد منظمة التحرير والسلطة بمواصلة انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات الدولية، وملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام العدالة الدولية.
وكانت للفصائل الفلسطينية دعت في نهاية اللقاء الوطني "موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن" الذي عقد قبل أيام في غزة، أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده لاعتبار يوم الأربعاء يوم غضب شعبي رفضًا لقرار الضم.
أضف تعليق