23 تشرين الثاني 2024 الساعة 07:33

مستقبل طلاب كلية سبلين مهدد في ظل التحضيرات لاستقبال حالات كورونا

2020-06-23 عدد القراءات : 719

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

زار وفد من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» برئاسة مسؤول الاتحاد في لبنان الرفيق يوسف احمد وعضوي قيادة لبنان حسن جانا ومحمد مصطفى مركز كلية سبلين التابع لوكالة الاونروا في اقليم الخروب بجبل لبنان الثلاثاء، وعقد لقاءاً مع مدير الكلية الاستاذ اياد جمال.
وأعرب رئيس الاتحاد الرفيق يوسف احمد عن قلقه تجاه مستقبل الكلية للعام الدراسي القادم في ظل التحضيرات الجارية لاستقبال عدد من الحالات المشتبه باصابتها بفيروس الكورونا ، مؤكداً بأن اعتماد كلية سبلين مركزاً للحجر الصحي لوباء الكورونا يحمل الكثير من التساؤلات والتحديات حول مستقبل العام الدراسي القادم، داعياً المدير العام لوكالة الاونروا وادارة التربية والتعليم الى الاسراع في وضع الحلول والمعالجات السريعة التي تمكن المركز من تخريج الطلاب وتعالج عملية التسجيل والالتحاق للطلبة بالكلية للعام الجديد، خاصة وأن الظروف الاقتصادية والمعيشية الخانقة والصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان تؤشر الى توجه اعداد كبيرة من الطلبة الفلسطينيين للتعليم المهني بسبب عدم قدرتهم على دفع اقساط الجامعات في لبنان .
وأكد احمد ان وكالة الاونروا هي المعنية بايجاد الحلول المطلوبة بالتعاون مع القيادة الفلسطينية في لبنان، حيث لا يمكن القبول بأن يدفع طلابنا وشعبنا ثمن سياسة التخبط والاهمال الذي مارسته الاونروا منذ بدء ازمة الكورونا وعدم وضعها استراتيجية صحية شاملة والتأخر في وضع آليات التنسيق الجدية مع وزارة الصحة في لبنان التي لم تدخل المخيمات الفلسطينية بخطتها الوقائية والصحية منذ بدء أزمة الكورونا.
كما طالب احمد ادارة الاونروا بالعمل الجدي والمسؤول لمعالجة المشكلات التي تعاني منها الكلية، وهي المركز التعليمي المهني الاهم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهناك ضرورة ملحة لإنصاف العاملين في المركز حيث ما زال اكثر من 20 معلماً وموظفاً يعملون بنظام المياومة، الى جانب اقدام الاونروا على شطب العديد من الوظائف في الكلية تحت حجج وذرائع واهية ومرفوضة ، واعتماد بعض الوظائف على برامج مؤقتة مدعومة من مؤسسات خارجية ، الامر الذي يهدد الامان الوظيفي للعاملين بالمركز ويحرمهم من حقوقهم...
كما طالب ادارة الاونروا بزيادة موزانة المركز وليس تقليصها، حيث تحتاج العديد من الدورات للتطوير في المعدات والاجهزة وتعاني العديد منها من نقص حاد في المواد الاولية المطلوبة، وضرورة العمل على توفير دورات تدريبية تخصصية للمعلمين في المركز في لبنان والخارج بالتعاون مع الشركات والمراكز المهنية لتعزيز خبراتهم ومواكبتهم للتطور العلمي والمهني والصناعي الذي يشهده السوق والعالم .
واكد بإن الإقبال الواضح للطلبة الفلسطينيين على التعليم المهني، بات يفرض سياسة جديدة ينبغي أن تنتهجها وكالة الانروا في إدارة هذا القسم، بما يفتح الافق أمام توفير فرص التعليم لأعداد أكبر من الطلبة، وزيادة عدد الدورات في مركز الاقليم والشمال وايجاد التمويل المطلوب لإفتتاح فروع أخرى. ووضع خطة واستراتيجية لايجاد فرص عمل للخريجين من خلال إدارة العلاقة والتواصل مع المؤسسات والشركات داخل لبنان وخارجه.
وختم بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الفلسطينية لتحمل المسؤولية ومتابعة هذا الملف والضغط على ادارة الاونروا للإسراع في ايجاد الحلول السريعة للمشكلات التي يعاني منها المركز ووضع الخطط السليمة لضمان بدء ونجاح العام الدراسي القادم .

أضف تعليق