هل ستلجأ مصر لعمليةٍ عسكريّةٍ ضدّ إثيوبيا في قضية سدّ النهضة ؟
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
رأى المستشرق الإسرائيليّ، إيهود يعاري، محلل الشؤون العربيّة والشرق أوسطية في القناة الـ12 بالتلفزيون العبريّ، أنّ تصاعد الخلاف بين مصر وبين إثيوبيا حول سد النهضة، قد يُجبِر مصر على شنّ حربٍ على الدولة الجارة، لمنعها من السيطرة عل مياه النيل، التي تعتبر الحجر الأساس في الاعتماد المصري على المياه، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ التصعيد والتوتر بين البلدين وصل إلى نقطة غليان كبيرة وخطيرة جدًا، على حدّ تعبيره.
وأشار المستشرق الإسرائيليّ إلى أنّه على الرغم من البعد الجغرافي بين الجارتين، إذْ أنّ سدّ النهضة يبعد عن أقرب قاعدة عسكريّة مصريّة حوالي 1700 كم، وهي نفس المسافة التي تبعد فيها إسرائيل عن المنشآت النوويّة الإيرانيّة، أشار إلى أنّ مهمة مصر وقف الأعمال في السدّ المختلف عليه هي مهمة صعبة للغاية من الناحية العسكريّة، إذْ أنّ السودان أيضًا هي من الدول التي تأخذا المياه أيضًا من نهر النيل، مع ذلك، أضاف المحلل، نقلاً عن مصادر أمنيّة واستخباراتيّة في تل أبيب، أضاف قائلاً إنّه إذا شعرت مصر أنّه تمّ حشرها في الزاوية، فإنّها ستتوصّل إلى قرار صعب مفاده أنّه لا حلاً للقضية إلّا بالتدّخل العسكريّ، على حدّ قوله.
وشدّدّ المستشرق على أنّه لحسن الحظ فإنّ مّنْ يقود إثيوبيا اليوم هو الرئيس، أحمد أيبي، المعروف بعدم تطرفه والذكاء الذي يتمتع به، وبالتالي فإنّه سيعمل بكلّ قوّته الدبلوماسيّة على تهدئة المصريين، لكي يتخلصوا من حالة الإرباك التي ألمّت بهم جرّاء الأعمال في سدّ النهضة، طبقًا للمصادر التي اعتمد عليها المُستشرق الإسرائيليّ.
وتابع قائلاً إنّ تفاصيل الخلاف بين الدولتين مركبّة ومعقدّة جدًا، إذْ أنّ مصر تحصل على تسعين بالمائة من المياه التي تحتاج إليها من نهر النيل، علمًا أنّ بلاد الكنانة تُعاني من نقص في المياه، مُضيفًا أنّ المشروع الذي كان مطروحًا سابقًا، والقاضي بأنْ تزود مصر إسرائيل بالمياه بات أقّل من “نكتة سيئة”، إذْ أنّه في حال إتمام إثيوبيا المشروع ستفقد مصر حوالي 15 مليار مكعب من المياه، الأمر الذي يعتبر لدى صناع القرار في القاهرة بمثابة مأساة وكارثة حقيقيتيْن، كما أكّد يعاري.
علاوة على ما ذكر أعلاه، فإنّ جسر الخلافات بين الدولتين حول مشكلة سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود، مُشيرًا إلى أنّ الخلاف آخذ بالاتساع بينهما، وأنّ الجهود الأمريكيّة التي بذلت لحلّ المشكلة بين الدولتين باءت بالفشل، ونتيجة لذلك، أضاف، فإنّ مصر وإثيوبيا باتتا وحيديْن في المُواجهة وجهًا لوجه، على حدّ تعبيره.
وبحسب المصادر الإسرائيليّة واسعة الاطلاع فإنّ مشروع سدّ النهضة هو أكبر مشروع تقوم فيه إثيوبيا، وهي الدولة التي تعيش في ظلام دامس بسبب الشحّ بالكهرباء، كما أنّ تنفيذ المشروع سيؤد] إلى توسيع كبير في الأراضي الزراعية لإثيوبيا، بجانب السدّ الذي يعملون على إقامته سيُقيمون الأراضي الزراعيّة والمساحات المخصصة للسياحة في المنطقة، الأمر الذي سينعش الاقتصاد الإثيوبيّ، كما قال.
بالإضافة إلى ذلك، أكّد المستشرق الإسرائيليّ أنّه في العام القادم ستجري الانتخابات في إثيوبيا، وبالتالي فإنّ الرئيس إيبي لا يريد أنْ يكون كلعبة الدمى الذي تراجع أمام التهديدات والضغوطات المصريّة، مُشيرًا إلى أنّ كل إثيوبي، وبصدقٍ وعلى حق، يؤمن إيمانًا قاطعًا بأنّ مصر ربحت على مدى سنوات طويلة مياه النيل على حساب الدول الجارة، وأنّ هذه الدول بما فيها السودان العربيّة تدعم الموقف الإثيوبيّ حول تقسيم مياه نهر النيل، على حدّ تعبيره.
وقال المستشرق الإسرائيليّ أيضًا أنّ المحاولات المصرية الحثيثة للحصول على موافقة السودان لإقامة قاعدة عسكريّة مصرية على الأراضي السودانية كان مصيرها الفشل، إذْ أنّ النظام الجديد في الخرطوم أكّد للمصريين بصورة غير قابلة للتأويل بأنّهم يرفضون رفضًا قاطعًا منحهم موطئ قدم عسكريّ في السودان، علمًا أنّ المصريين يشعرون اليوم أنّهم باتوا من أقوى الجيوش في المنطقة بعد حصولهم على الطائرات الروسيّة من طراز (سوخوي 35)، التي تُضاهي الطائرة الحربيّة الأمريكيّة (إف 35) التي حصلت عليها الدولة العبريّة من واشنطن، مُضيفًا أنّ المصريين توجهوا إلى أريتيريا وبحسب التقارير فقد حصلوا على موافقة لإقامة قاعدة عسكريّة قادرة على استيعاب حوالي 20 ألف جنديًا.
وخلُص إلى القول إنّ السودان بعد الانقلاب الذي وقع فيها أكّدت للقاهرة أنّها لن تكون جريرة لمصر، وأنّها توجهّت لإسرائيل من أجل الحصول على مساعدات في مجال تطوير الزراعة في البلد، لافتًا إلى أنّه ليس من الصعب بتاتًا على إسرائيل الحصول على إذن من السودان للسماح للطائرات المتوجهة من وإلى تل أبيب من أمريكا اللاتينيّة بالمرور بالأجواء السودانيّة، مُستبعدًا في الوقت عينه أنْ يكون حلّ المشكلة عسكريًا، على حدّ تعبيره.
وأشار المستشرق الإسرائيليّ إلى أنّه على الرغم من البعد الجغرافي بين الجارتين، إذْ أنّ سدّ النهضة يبعد عن أقرب قاعدة عسكريّة مصريّة حوالي 1700 كم، وهي نفس المسافة التي تبعد فيها إسرائيل عن المنشآت النوويّة الإيرانيّة، أشار إلى أنّ مهمة مصر وقف الأعمال في السدّ المختلف عليه هي مهمة صعبة للغاية من الناحية العسكريّة، إذْ أنّ السودان أيضًا هي من الدول التي تأخذا المياه أيضًا من نهر النيل، مع ذلك، أضاف المحلل، نقلاً عن مصادر أمنيّة واستخباراتيّة في تل أبيب، أضاف قائلاً إنّه إذا شعرت مصر أنّه تمّ حشرها في الزاوية، فإنّها ستتوصّل إلى قرار صعب مفاده أنّه لا حلاً للقضية إلّا بالتدّخل العسكريّ، على حدّ قوله.
وشدّدّ المستشرق على أنّه لحسن الحظ فإنّ مّنْ يقود إثيوبيا اليوم هو الرئيس، أحمد أيبي، المعروف بعدم تطرفه والذكاء الذي يتمتع به، وبالتالي فإنّه سيعمل بكلّ قوّته الدبلوماسيّة على تهدئة المصريين، لكي يتخلصوا من حالة الإرباك التي ألمّت بهم جرّاء الأعمال في سدّ النهضة، طبقًا للمصادر التي اعتمد عليها المُستشرق الإسرائيليّ.
وتابع قائلاً إنّ تفاصيل الخلاف بين الدولتين مركبّة ومعقدّة جدًا، إذْ أنّ مصر تحصل على تسعين بالمائة من المياه التي تحتاج إليها من نهر النيل، علمًا أنّ بلاد الكنانة تُعاني من نقص في المياه، مُضيفًا أنّ المشروع الذي كان مطروحًا سابقًا، والقاضي بأنْ تزود مصر إسرائيل بالمياه بات أقّل من “نكتة سيئة”، إذْ أنّه في حال إتمام إثيوبيا المشروع ستفقد مصر حوالي 15 مليار مكعب من المياه، الأمر الذي يعتبر لدى صناع القرار في القاهرة بمثابة مأساة وكارثة حقيقيتيْن، كما أكّد يعاري.
علاوة على ما ذكر أعلاه، فإنّ جسر الخلافات بين الدولتين حول مشكلة سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود، مُشيرًا إلى أنّ الخلاف آخذ بالاتساع بينهما، وأنّ الجهود الأمريكيّة التي بذلت لحلّ المشكلة بين الدولتين باءت بالفشل، ونتيجة لذلك، أضاف، فإنّ مصر وإثيوبيا باتتا وحيديْن في المُواجهة وجهًا لوجه، على حدّ تعبيره.
وبحسب المصادر الإسرائيليّة واسعة الاطلاع فإنّ مشروع سدّ النهضة هو أكبر مشروع تقوم فيه إثيوبيا، وهي الدولة التي تعيش في ظلام دامس بسبب الشحّ بالكهرباء، كما أنّ تنفيذ المشروع سيؤد] إلى توسيع كبير في الأراضي الزراعية لإثيوبيا، بجانب السدّ الذي يعملون على إقامته سيُقيمون الأراضي الزراعيّة والمساحات المخصصة للسياحة في المنطقة، الأمر الذي سينعش الاقتصاد الإثيوبيّ، كما قال.
بالإضافة إلى ذلك، أكّد المستشرق الإسرائيليّ أنّه في العام القادم ستجري الانتخابات في إثيوبيا، وبالتالي فإنّ الرئيس إيبي لا يريد أنْ يكون كلعبة الدمى الذي تراجع أمام التهديدات والضغوطات المصريّة، مُشيرًا إلى أنّ كل إثيوبي، وبصدقٍ وعلى حق، يؤمن إيمانًا قاطعًا بأنّ مصر ربحت على مدى سنوات طويلة مياه النيل على حساب الدول الجارة، وأنّ هذه الدول بما فيها السودان العربيّة تدعم الموقف الإثيوبيّ حول تقسيم مياه نهر النيل، على حدّ تعبيره.
وقال المستشرق الإسرائيليّ أيضًا أنّ المحاولات المصرية الحثيثة للحصول على موافقة السودان لإقامة قاعدة عسكريّة مصرية على الأراضي السودانية كان مصيرها الفشل، إذْ أنّ النظام الجديد في الخرطوم أكّد للمصريين بصورة غير قابلة للتأويل بأنّهم يرفضون رفضًا قاطعًا منحهم موطئ قدم عسكريّ في السودان، علمًا أنّ المصريين يشعرون اليوم أنّهم باتوا من أقوى الجيوش في المنطقة بعد حصولهم على الطائرات الروسيّة من طراز (سوخوي 35)، التي تُضاهي الطائرة الحربيّة الأمريكيّة (إف 35) التي حصلت عليها الدولة العبريّة من واشنطن، مُضيفًا أنّ المصريين توجهوا إلى أريتيريا وبحسب التقارير فقد حصلوا على موافقة لإقامة قاعدة عسكريّة قادرة على استيعاب حوالي 20 ألف جنديًا.
وخلُص إلى القول إنّ السودان بعد الانقلاب الذي وقع فيها أكّدت للقاهرة أنّها لن تكون جريرة لمصر، وأنّها توجهّت لإسرائيل من أجل الحصول على مساعدات في مجال تطوير الزراعة في البلد، لافتًا إلى أنّه ليس من الصعب بتاتًا على إسرائيل الحصول على إذن من السودان للسماح للطائرات المتوجهة من وإلى تل أبيب من أمريكا اللاتينيّة بالمرور بالأجواء السودانيّة، مُستبعدًا في الوقت عينه أنْ يكون حلّ المشكلة عسكريًا، على حدّ تعبيره.
أضف تعليق