حركة المقاطعة: ندعو إلى العمل ضد شركة «تنوفا» الإسرائيلية
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
طالبت دعت حركة مقاطعة إسرائيل بالعمل ضد شركة «تنوفا» الإسرائيلية، التي تساهم في نهب موارد الأراضي الفلسطينية، ومتورطة في دعم المستوطنات واستمرار الاستعمار.
وقالت حركة المقاطعة: «شراء المنتجات الإسرائيلية التي يتم ضخّها في السوق الفلسطيني يضر بالمجتمع الفلسطيني، وتشكل خطراً على الصحة العامة، لإخفائها كميات المواد الحافظة الضارة والأدوية والهرمونات التي تُسمّن بها الحيوانات».
وأضافت: «صناعة الألبان الإسرائيلية تجسد مثالاً صارخاً على السياسات الممنهجة لتقويض الاقتصاد الفلسطيني، ونهب الموارد والتربّح منها على حساب الشعب الفلسطيني بشكلٍ عام، وصغار الفلّاحين والحيازات الصغيرة والمزارع العائلية بشكلٍ خاص».
وأشارت الحركة المقاطعة إلى أن «تنوفا» تعتمد على شركة «تعفورا» لنقل منتجاتها، وهي شركة نقل لجيش الاحتلال متورّطة في بناء البنية التحتية للاحتلال والفصل، وساهمت في بناء الجدار والقطار الخفيف في القدس المحتلّة، فضلاً عن نقل المعدات العسكرية والدبابات خلال العدوان على قطاع غزة.
وكشفت أن شركة «تنوفا» توفر «ركنا دافئاً» لجنود جيش الاحتلال، عبر مشاركتها في مشروع «تبنّي محارب»، الذي يربط بين الشركات التجارية الكبرى في الاقتصاد الإسرائيلي والوحدات العسكرية في الجيش عبر مساهمات مالية وتقديم خدمات وسلع وتنظيم أنشطة ترفيهية.
وأشارت إلى أن شركة «تنوفا» تجني ما بين 52 و65 مليون دولار سنوياً من مبيعاتها في السوق الفلسطيني، أيّ ما بين 182 و227 مليون شيكل، كما تسيطر على نصف صناعة منتجات الألبان الإسرائيلية.
وقالت: «المبلغ البسيط الذي يدفعه الفلسطيني غير المقاطع للبضائع الإسرائيلية يساهم بشكل مباشر في تراكم أرباح هذه الشركة لتقويض الاقتصاد الفلسطيني».■
طالبت دعت حركة مقاطعة إسرائيل بالعمل ضد شركة «تنوفا» الإسرائيلية، التي تساهم في نهب موارد الأراضي الفلسطينية، ومتورطة في دعم المستوطنات واستمرار الاستعمار.
وقالت حركة المقاطعة: «شراء المنتجات الإسرائيلية التي يتم ضخّها في السوق الفلسطيني يضر بالمجتمع الفلسطيني، وتشكل خطراً على الصحة العامة، لإخفائها كميات المواد الحافظة الضارة والأدوية والهرمونات التي تُسمّن بها الحيوانات».
وأضافت: «صناعة الألبان الإسرائيلية تجسد مثالاً صارخاً على السياسات الممنهجة لتقويض الاقتصاد الفلسطيني، ونهب الموارد والتربّح منها على حساب الشعب الفلسطيني بشكلٍ عام، وصغار الفلّاحين والحيازات الصغيرة والمزارع العائلية بشكلٍ خاص».
وأشارت الحركة المقاطعة إلى أن «تنوفا» تعتمد على شركة «تعفورا» لنقل منتجاتها، وهي شركة نقل لجيش الاحتلال متورّطة في بناء البنية التحتية للاحتلال والفصل، وساهمت في بناء الجدار والقطار الخفيف في القدس المحتلّة، فضلاً عن نقل المعدات العسكرية والدبابات خلال العدوان على قطاع غزة.
وكشفت أن شركة «تنوفا» توفر «ركنا دافئاً» لجنود جيش الاحتلال، عبر مشاركتها في مشروع «تبنّي محارب»، الذي يربط بين الشركات التجارية الكبرى في الاقتصاد الإسرائيلي والوحدات العسكرية في الجيش عبر مساهمات مالية وتقديم خدمات وسلع وتنظيم أنشطة ترفيهية.
وأشارت إلى أن شركة «تنوفا» تجني ما بين 52 و65 مليون دولار سنوياً من مبيعاتها في السوق الفلسطيني، أيّ ما بين 182 و227 مليون شيكل، كما تسيطر على نصف صناعة منتجات الألبان الإسرائيلية.
وقالت: «المبلغ البسيط الذي يدفعه الفلسطيني غير المقاطع للبضائع الإسرائيلية يساهم بشكل مباشر في تراكم أرباح هذه الشركة لتقويض الاقتصاد الفلسطيني».■
أضف تعليق