250 فناناً في العالم يحثون على رفع الحصار عن غزة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
حث أكثر من 250 فنانا عبر العالم في مقالة رأي، على وضع حد للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، في ظل أزمة «كوفيد-19»، لتجنب انتشار للوباء قد يكون مدمرًا.
ومن الموقعين على النداء الذي نشر على موقع liftthesiege.com، الموسيقي البريطاني بيتر غابرييل وفرقة «ماسيف اتاك» والكاتبة الكندية ناومي كلاين والمخرج البريطاني كين لوتش والممثل فيغو مورتنسن والشاعر طه عدنان.
وكتب الموقعون في ندائهم: «قبل فترة طويلة من تهديد وباء كوفيد-19 العالمي بخنق النظام الصحي في غزة المتهالك أصلا، توقعت الأمم المتحدة أن يكون العيش لا يطاق في القطاع الخاضع للحصار، في 2020.. ومع الجائحة يواجه سكان غزة البالغ عددهم نحو المليونين وغالبيتهم من اللاجئين تهديدا قاتلاً في أكبر سجن مفتوح في العالم».
ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي مشدد منذ 13عامًا بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية والبلدية، وشنت عليه 3 حروب، حصدت أرواح آلاف الأبرياء ودمرت عشرات آلاف المباني والشقق.
وكتب الفنانون: «قبل حلول الأزمة الصحية الحالية كانت مستشفيات غزة وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى بسبب نقص في الموارد الأساسية الممنوع دخولها بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل»، معتبرين أن «أولى الإصابات المسجلة في قطاع غزة المكتظ بالسكان مقلقة جدا».
وأضاف هؤلاء أن «الحصار يعرقل نقل المستلزمات الطبية والطواقم والمساعدات الإنسانية الأساسية»، مشددين على ضرورة ممارسة ضغوط دولية ملحة لجعل الحياة في غزة قابلة للعيش بكرامة، وأنه يجب رفع الحصار الإسرائيلي وتجنب وباء قد يكون مدمرا.
وأشار الموقعون إلى أن ما يحصل في غزة هو اختبار لضمير البشرية، مؤكدين أنهم يدعمون نداء منظمة العفو الدولية إلى كل الحكومات بفرض حظر عسكري على دولة الاحتلال حتى تحترم بالكامل واجباتهما بموجب القانون الدولي.■
حث أكثر من 250 فنانا عبر العالم في مقالة رأي، على وضع حد للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، في ظل أزمة «كوفيد-19»، لتجنب انتشار للوباء قد يكون مدمرًا.
ومن الموقعين على النداء الذي نشر على موقع liftthesiege.com، الموسيقي البريطاني بيتر غابرييل وفرقة «ماسيف اتاك» والكاتبة الكندية ناومي كلاين والمخرج البريطاني كين لوتش والممثل فيغو مورتنسن والشاعر طه عدنان.
وكتب الموقعون في ندائهم: «قبل فترة طويلة من تهديد وباء كوفيد-19 العالمي بخنق النظام الصحي في غزة المتهالك أصلا، توقعت الأمم المتحدة أن يكون العيش لا يطاق في القطاع الخاضع للحصار، في 2020.. ومع الجائحة يواجه سكان غزة البالغ عددهم نحو المليونين وغالبيتهم من اللاجئين تهديدا قاتلاً في أكبر سجن مفتوح في العالم».
ويخضع قطاع غزة لحصار إسرائيلي مشدد منذ 13عامًا بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية والبلدية، وشنت عليه 3 حروب، حصدت أرواح آلاف الأبرياء ودمرت عشرات آلاف المباني والشقق.
وكتب الفنانون: «قبل حلول الأزمة الصحية الحالية كانت مستشفيات غزة وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى بسبب نقص في الموارد الأساسية الممنوع دخولها بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل»، معتبرين أن «أولى الإصابات المسجلة في قطاع غزة المكتظ بالسكان مقلقة جدا».
وأضاف هؤلاء أن «الحصار يعرقل نقل المستلزمات الطبية والطواقم والمساعدات الإنسانية الأساسية»، مشددين على ضرورة ممارسة ضغوط دولية ملحة لجعل الحياة في غزة قابلة للعيش بكرامة، وأنه يجب رفع الحصار الإسرائيلي وتجنب وباء قد يكون مدمرا.
وأشار الموقعون إلى أن ما يحصل في غزة هو اختبار لضمير البشرية، مؤكدين أنهم يدعمون نداء منظمة العفو الدولية إلى كل الحكومات بفرض حظر عسكري على دولة الاحتلال حتى تحترم بالكامل واجباتهما بموجب القانون الدولي.■
أضف تعليق