المكتب الصحفي لـ«الديمقراطية»: انهماك الصحفيين بمواجهة كورونا لا يشغلهم عن فضح جرائم الاحتلال
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
■ يتوجه المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقطاع غزة بالتحيات النضالية لصحفيينا في يومهم العالمي في الثالث من أيار (مايو)، اليوم العالمي لحرية الصحافة، ونخص بالذكر شهداء الصحافة والإعلام والكلمة الحرة، والأسرى والجرحى الصحفيين، وبالتهنئة لعموم الصحفيين الفلسطينيين وكافة صحفيي العالم.
ويُحيي صحفيو العالم اليوم الثالث من أيار مايو، اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أُقر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 بعد التوصية التي اعتمدتها الدورة الـ(26) للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991، للتأكيد أولاً على حرية الرأي والتعبير وضرورة الإسهام في أن تكون وسائل الإعلام رافعةً حقيقيةً لبناء المجتمعات، وثانياً الدفاع عن العاملين في قطاع الإعلام وسلامة أمنهم وحياتهم والدفاع أيضاً عن وسائل الإعلام أمام الهجمات التي تشن عليها.
وأكد المكتب الصحفي للجبهة في هذا اليوم -اليوم العالمي لحرية الصحافة- وقوفه لجانب الصحفيين في فلسطين والشتات، مثمناً دورهم الوطني والمهني النبيل في كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني بما فيهم الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية.
وأوضح المكتب الصحفي للجبهة أن الصحفيين الفلسطينيين يواجهون وبائين لا يقل أحدهما خطورة على الآخر، وإن كان وباء الاحتلال الأكثر فتكاً وخطورة من وباء كورونا.
وقال المكتب الصحفي: «تضحيات كبيرة لا تقدر بثمن، يقدمها الصحفيون الفلسطينيون وهم يواجهون آلة القتل والاعتقال والتنكيل الإسرائيلية أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والمهني، وتصاعد الانتهاكات الداخلية بحقهم من السلطتين بالضفة الفلسطينية وقطاع غزة، إلى جانب الانتهاكات التعسفية من أرباب العمل وخاصة مع تفشي فيروس كورونا».
وشدد المكتب الصحفي للجبهة، على أن اليوم العالمي لحرية الصحافة، هي مناسبة لمطالبة المؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية إلى القيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومعاقبتهم وإجبارهم على وقف انتهاكاتهم واعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين والإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا، وتوفير الحماية الدولية للصحفيين وضمان سلامتهم أثناء قيامهم بمهنتهم النبيلة.
وأكد المكتب الصحفي، على ضرورة أن يكون هذا اليوم -اليوم العالمي لحرية الصحافة- بداية النهاية لكل الانتهاكات والتعديات على الحريات الصحفية بما فيها وقف الاعتقالات والانتهاكات التعسفية، وأن تبادر الأجهزة الأمنية في غزة ورام الله بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تعترض عمل الصحفيين، وكذلك وقف الانتهاكات التعسفية من أرباب العمل، ووقف كل أشكال التطبيع بما فيها التطبيع الإعلامي والثقافي، وإطلاق الحريات المدنية والسياسية وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي المكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني.
وحذر المكتب الصحفي في الوقت نفسه من استغلال انهماك شعبنا في مواجهة جائحة كورونا وما صاحبها من فرض حالة الطوارئ، للانقضاض على الحريات ومصادرة الحق في التعبير والرأي ومنع الصحفيين من ممارسة عملهم بحرية. مشدداً على أن انشغال صحفيينا في مواجهة كورونا لا يشغلهم عن فضح جرائم الاحتلال والتعديات على الحريات الصحفية.
ودعا المكتب الصحفي للجبهة لوقف الانتهاكات بما فيها الفصل التعسفي ضد الصحفيين من أرباب العمل وخاصة في ظل جائحة كورونا، وهذا يتطلب دوراً فاعلاً من نقابة الصحفيين الفلسطينيين لوقف التعدي على الصحفيين والدفاع عن حقوق العاملين في المؤسسات الصحفية. مؤكداً ضرورة تفعيل وتطوير العمل النقابي بما فيها النهوض بواقع نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتعميق الأسس الديمقراطية لإجراء الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي الكامل. ■
ويُحيي صحفيو العالم اليوم الثالث من أيار مايو، اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أُقر من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993 بعد التوصية التي اعتمدتها الدورة الـ(26) للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991، للتأكيد أولاً على حرية الرأي والتعبير وضرورة الإسهام في أن تكون وسائل الإعلام رافعةً حقيقيةً لبناء المجتمعات، وثانياً الدفاع عن العاملين في قطاع الإعلام وسلامة أمنهم وحياتهم والدفاع أيضاً عن وسائل الإعلام أمام الهجمات التي تشن عليها.
وأكد المكتب الصحفي للجبهة في هذا اليوم -اليوم العالمي لحرية الصحافة- وقوفه لجانب الصحفيين في فلسطين والشتات، مثمناً دورهم الوطني والمهني النبيل في كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني بما فيهم الصحفيين ومؤسساتهم الإعلامية.
وأوضح المكتب الصحفي للجبهة أن الصحفيين الفلسطينيين يواجهون وبائين لا يقل أحدهما خطورة على الآخر، وإن كان وباء الاحتلال الأكثر فتكاً وخطورة من وباء كورونا.
وقال المكتب الصحفي: «تضحيات كبيرة لا تقدر بثمن، يقدمها الصحفيون الفلسطينيون وهم يواجهون آلة القتل والاعتقال والتنكيل الإسرائيلية أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والمهني، وتصاعد الانتهاكات الداخلية بحقهم من السلطتين بالضفة الفلسطينية وقطاع غزة، إلى جانب الانتهاكات التعسفية من أرباب العمل وخاصة مع تفشي فيروس كورونا».
وشدد المكتب الصحفي للجبهة، على أن اليوم العالمي لحرية الصحافة، هي مناسبة لمطالبة المؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية إلى القيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومعاقبتهم وإجبارهم على وقف انتهاكاتهم واعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين والإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة في ظل تفشي جائحة كورونا، وتوفير الحماية الدولية للصحفيين وضمان سلامتهم أثناء قيامهم بمهنتهم النبيلة.
وأكد المكتب الصحفي، على ضرورة أن يكون هذا اليوم -اليوم العالمي لحرية الصحافة- بداية النهاية لكل الانتهاكات والتعديات على الحريات الصحفية بما فيها وقف الاعتقالات والانتهاكات التعسفية، وأن تبادر الأجهزة الأمنية في غزة ورام الله بالإفراج الفوري عن كافة الصحفيين ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تعترض عمل الصحفيين، وكذلك وقف الانتهاكات التعسفية من أرباب العمل، ووقف كل أشكال التطبيع بما فيها التطبيع الإعلامي والثقافي، وإطلاق الحريات المدنية والسياسية وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحرية العمل الصحفي المكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني.
وحذر المكتب الصحفي في الوقت نفسه من استغلال انهماك شعبنا في مواجهة جائحة كورونا وما صاحبها من فرض حالة الطوارئ، للانقضاض على الحريات ومصادرة الحق في التعبير والرأي ومنع الصحفيين من ممارسة عملهم بحرية. مشدداً على أن انشغال صحفيينا في مواجهة كورونا لا يشغلهم عن فضح جرائم الاحتلال والتعديات على الحريات الصحفية.
ودعا المكتب الصحفي للجبهة لوقف الانتهاكات بما فيها الفصل التعسفي ضد الصحفيين من أرباب العمل وخاصة في ظل جائحة كورونا، وهذا يتطلب دوراً فاعلاً من نقابة الصحفيين الفلسطينيين لوقف التعدي على الصحفيين والدفاع عن حقوق العاملين في المؤسسات الصحفية. مؤكداً ضرورة تفعيل وتطوير العمل النقابي بما فيها النهوض بواقع نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتعميق الأسس الديمقراطية لإجراء الانتخابات وفق نظام التمثيل النسبي الكامل. ■
أضف تعليق