الصحة الإسرائيلية .. مؤشرات لأفول موجة عدوى كورونا
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
رصدت وزارة الصحة الإسرائيلي 112 إصابة جديدة بفيروس كورونا، منذ مساء أول من أمس، الأحد، وحتى مساء أمس، الإثنين، ما يعني زيادة يومية بنسبة 0.73% تدل على تراجع في انتشار الفيروس في البلاد.
وتصف وزارة الصحة هذه المعطيات الجديدة بأنها "مؤشرات على أفول موجة الإصابة بالعدوى الحالية بكورونا"، لكن المسؤولين في الوزارة يحذرون من احتمال أن هذه لن تكون الموجة الأخيرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء، عن الأخصائي في علم الفيروسات الجزيئية، البروفيسور عاموس بانيت، من كلية الطب في الجامعة العبرية في القدس، قوله إن "كل شيء متعلق بمدى الإبعاد الاجتماعي. وإذا بقي كما كان في الشهر الأخير، ستستمر الأرقام بالانخفاض، لكن إذا عاد الناس إلى تصرفاتهم السابقة، قد تكون موجة ثانية من انتشار العدوى".
وتوقع بانيت أن "الموجة الثانية ستكون أصغر، لأن الناس تبنوا عادات جديدة. ونحن نرى ذلك في الصين ودول أخرى".
ويشار إلى أن وزارة الصحة لم تنشر عدد الفحوصات لكشف إصابات بكورونا في الأيام الثلاثة الأخيرة، ولذلك لا يمكن في هذه المرحلة معرفة إذا كان عدد المُشخصين الجدد نابع من انخفاض كمية الفحوصات أو من انخفاض حقيقي بتناقل العدوى.
وقال رئيس رابطة أطباء الصحة العامة، البروفيسور حغاي ليفين، للصحيفة إن "الواضح هو أننا لسنا محصنين من الكورونا وهو لم يختفِ، لا في إسرائيل ولا في العالم. وينبغي الاستعداد لموجة جديدة، حتى لو أنه ليس مؤكدا أنها ستأتي. لذلك، ينبغي بذل جهود من أجل تقليص انتشار الفيروس وخصوصا حماية المسنين والسكان الذي يواجهون خطر الإصابة. وعلينا أن نحافظ على نظافة شخصية، تجنب اللمسات غير الضرورية وأن نفحص طوال الوقت صورة وضع الوباء".
في غضون ذلك، نُشرت أمس خطة لعودة المستشفيات وصناديق المرضى إلى الوضع العادي، بحيث تتلاءم مع الوضع الحالي. لكن هذه الخطة أشارت إلى مشاكل نشأت في أعقاب أزمة كورونا، وفي مقدمتها النقص الشديد في مواد التخدير، الذي يتوقع أن يسبب تقليصا بعدد العمليات الجراحية بعشرات النسب المؤية.
وتبين من الخطة وجود تخوفات أخرى لدى جهاز الصحة وصناديق المرضى، بينها الانتظار الطويل لتلقي العلاج في أعقاب تعليمات تقضي بأنه يجب أن تكون هناك مدة معينة بين الأدوار في صناديق المرضى من أجل منع الاتصال بين المعالَجين.
ووفقا للصحيفة، فإن يتوقع أن يقرر مدراء مستشفيات، في الأيام المقبلة، إغلاق أقسام الكورونا إثر انخفاض عدد المرضى الذين يرقدون في هذه الأقسام.
وتتجه الحكومة الإسرائيلية إلى إقرار مزيد من التسهيلات في إطار تخفيف القيود التي فرضتها لمواجهة كورونا، في ظل التباطؤ في وتيرة انتشار الفيروس في البلاد والانخفاض بمعدل الإصابة وحالات الوفاة الناجمة عنه، غير أن كل ذلك يتم على نحو تدريجي، وفقًا لعدد الإصابات.
وتعتزم الحكومة، خلال الأيام المقبلة، إلغاء القيد الذي يحد حركة المواطنين إلا في محيط 100 متر من موقع سكنهم، ومن المتوقع أن يدخل هذا الإجراء إلى حيّز التنفيذ بعد غد، الخميس. كما صادقت الحكومة، أمس، على مخطط وزارة التعليم الإسرائيلية حول بدء عودة تدريجية إلى المدارس، الأسبوع المقبل، حيث سيعود بداية طلاب الصفوف الأول حتى الثالث وروضات الأطفال.
وتصف وزارة الصحة هذه المعطيات الجديدة بأنها "مؤشرات على أفول موجة الإصابة بالعدوى الحالية بكورونا"، لكن المسؤولين في الوزارة يحذرون من احتمال أن هذه لن تكون الموجة الأخيرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء، عن الأخصائي في علم الفيروسات الجزيئية، البروفيسور عاموس بانيت، من كلية الطب في الجامعة العبرية في القدس، قوله إن "كل شيء متعلق بمدى الإبعاد الاجتماعي. وإذا بقي كما كان في الشهر الأخير، ستستمر الأرقام بالانخفاض، لكن إذا عاد الناس إلى تصرفاتهم السابقة، قد تكون موجة ثانية من انتشار العدوى".
وتوقع بانيت أن "الموجة الثانية ستكون أصغر، لأن الناس تبنوا عادات جديدة. ونحن نرى ذلك في الصين ودول أخرى".
ويشار إلى أن وزارة الصحة لم تنشر عدد الفحوصات لكشف إصابات بكورونا في الأيام الثلاثة الأخيرة، ولذلك لا يمكن في هذه المرحلة معرفة إذا كان عدد المُشخصين الجدد نابع من انخفاض كمية الفحوصات أو من انخفاض حقيقي بتناقل العدوى.
وقال رئيس رابطة أطباء الصحة العامة، البروفيسور حغاي ليفين، للصحيفة إن "الواضح هو أننا لسنا محصنين من الكورونا وهو لم يختفِ، لا في إسرائيل ولا في العالم. وينبغي الاستعداد لموجة جديدة، حتى لو أنه ليس مؤكدا أنها ستأتي. لذلك، ينبغي بذل جهود من أجل تقليص انتشار الفيروس وخصوصا حماية المسنين والسكان الذي يواجهون خطر الإصابة. وعلينا أن نحافظ على نظافة شخصية، تجنب اللمسات غير الضرورية وأن نفحص طوال الوقت صورة وضع الوباء".
في غضون ذلك، نُشرت أمس خطة لعودة المستشفيات وصناديق المرضى إلى الوضع العادي، بحيث تتلاءم مع الوضع الحالي. لكن هذه الخطة أشارت إلى مشاكل نشأت في أعقاب أزمة كورونا، وفي مقدمتها النقص الشديد في مواد التخدير، الذي يتوقع أن يسبب تقليصا بعدد العمليات الجراحية بعشرات النسب المؤية.
وتبين من الخطة وجود تخوفات أخرى لدى جهاز الصحة وصناديق المرضى، بينها الانتظار الطويل لتلقي العلاج في أعقاب تعليمات تقضي بأنه يجب أن تكون هناك مدة معينة بين الأدوار في صناديق المرضى من أجل منع الاتصال بين المعالَجين.
ووفقا للصحيفة، فإن يتوقع أن يقرر مدراء مستشفيات، في الأيام المقبلة، إغلاق أقسام الكورونا إثر انخفاض عدد المرضى الذين يرقدون في هذه الأقسام.
وتتجه الحكومة الإسرائيلية إلى إقرار مزيد من التسهيلات في إطار تخفيف القيود التي فرضتها لمواجهة كورونا، في ظل التباطؤ في وتيرة انتشار الفيروس في البلاد والانخفاض بمعدل الإصابة وحالات الوفاة الناجمة عنه، غير أن كل ذلك يتم على نحو تدريجي، وفقًا لعدد الإصابات.
وتعتزم الحكومة، خلال الأيام المقبلة، إلغاء القيد الذي يحد حركة المواطنين إلا في محيط 100 متر من موقع سكنهم، ومن المتوقع أن يدخل هذا الإجراء إلى حيّز التنفيذ بعد غد، الخميس. كما صادقت الحكومة، أمس، على مخطط وزارة التعليم الإسرائيلية حول بدء عودة تدريجية إلى المدارس، الأسبوع المقبل، حيث سيعود بداية طلاب الصفوف الأول حتى الثالث وروضات الأطفال.
أضف تعليق