23 كانون الأول 2024 الساعة 12:16

«الديمقراطية» تشكر جميع من ساهم في انجاح «التظاهرة الدولية» الداعمة للاسرى

2020-04-20 عدد القراءات : 388

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

تتقدم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالشكر والتقدير لجميع السيدات والسادة، الرفيقات والرفاق، الذين ساهموا بمشاركاتهم التضامنية بإنجاح فعالية التظاهرة الدولية، العربية والفلسطينية في "الاعتصام الافتراضي" دعما للاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب داخل السجون الصهيونية والذين بلغ عددهم (75) حزبا وشخصية سياسية وفكرية وشعبية ونقابية موزعين على (20) دولة اجنبية وعربية.
لقد مثلت مواقف التضامن التي عبر عنها المشاركون في مداخلاتهم استفتاء شعبيا حقيقيا، على مدى الدعم الذي تحظى به قضية الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية بشكل خاص، والقضية الفلسطينية بشكل عام. وهي رسالة الى الاسرى انهم ليسوا وحدهم في ميدان مواجهة المحتل الاسرائيلي، بل ان احرار العالم على امتداد قارات الارض يقفون الى جانبهم في نضالهم ضد جلادي السجون، وانه بفصل هذا الدعم والتأييد الواسع لقضية الشعب الفلسطيني، فان قضية الاسرى الى الانتصار المؤكد.
إن الجبهة الديمقراطية، وإذ تعتز وتفخر بوحدة كل مكونات الشعب الفلسطيني خلف الاسرى وقضيتهم باعتبارها قضية تختصر في تفاصيلها كل النضال الفلسطيني، فان هذه التظاهرة الهامة، وغيرها من فعاليات الدعم الدولي والعربي، تحتاج الى وعاء وطني يضم الكل الفلسطيني بهدف المراكمة على ما يتحقق من انجازات سياسية لصالح القضية الوطنية، وهذا ما يتطلب انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كون هذا المطلب شكل قاسما مشتركا بين اغلبية المداخلات التي رأت باستمرار الانقسام ثغرة كبيرة في العمل الوطني الفلسطبني ويجب ردمها بشكل سريع والتوجه نحو مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي في فلسطين والمنطقة بشكل موحد.
باسم عموم الحركة الوطنية الاسيرة في المعتقلات الاسرائيلية، وإذ نتقدم بالشكر منكم جميعا، فاننا على يقين باستمرار تضامنكم عبر فعاليات الدعم التي حتما ستتواصل في بلدانكم ليصل صوت الاسرى الى الرأي العام العالمي كخطوة على طريق اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين، وانتزاع الشعب الفلسطيني لحريته في دولة مستقلة كاملة السيادة على حدودها المحتلة بعدوان عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين..

أضف تعليق