الصحة بغزة: قرار بإلزام كافة الكوادر بارتداء الكمامات الطبية
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
استعرض مركز الاعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة، اخر المستجدات حول مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة اشرف القدرة، أن وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية مستمرة لليوم الثاني بتنفيذ إجراءات استقبال واستضافة العائدين الى قطاع غزة وهي جزء من جملة الإجراءات المتخذة لتحصين المجتمع لمواجهة جائحة كورونا.
وأوضح القدرة، أن الفريق الطبي في معبر رفح يتابع الإجراءات الصحية للعائدين ومنها فرز وتوزيع الحالات المرضية المختلفة وتم نقل 33 مريض بسيارات الإسعاف الى مستشفى الصداقة التركي حتى اللحظة.
وشدد المتحدث باسم صحة غزة، على ان كافة العائدين الى قطاع غزة أمس واليوم بحالة صحية مطمئنة ويتم متابعتهم في مراكز الحجر الصحي المهيأة لاستضافتهم طيلة 21 يوماً قابلة للزيادة وفقاً للتوصيات الصحية.
وأشار الى أن وزارة الصحة تتابع صحياً 492 مستضاف داخل 13 مركزاً للحجر الصحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة جيدة.
وبين القدرة، أن المختبر المركزي اتم فحص 239 عينة مخبرية للمستضافين وحالات الاشتباه بعد وصول كمية محدودة من مواد الفحص أمس الأول وكانت جميع نتائجها سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.
ونوه الى أن الطواقم الطبية في مستشفى العزل بمعبر رفح تتابع تقديم الرعاية الصحية للحالات الأربع المتبقية من اجمالي إصابات فيروس كورونا في قطاع غزة وحالتهم مستقرة ومطمئنة والحالات التسع التي تعافت تتابع صحياً في مركز الحجر الصحي بالمعبر.
وقال: وزارة الصحة تنظر بخطورة إزاء سياسة التمييز في إجراءات الوقاية والعلاج التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في القدس ما يفاقم أوضاعهم الصحية ويزيد عدد المصابين بفيروس كورونا في المدينة المقدسة.
ولفت القدرة، الى أن الوضع الصحي في قطاع غزة مقلق للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر مما يستوجب تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية لتوفير المتطلبات الدوائية ومواد الفحص المخبري وأجهزة التنفس الصناعي واسرة العناية المركزة لمواجهة جائحة كورونا.
وأوضح أن وزارة الصحة قررت إلزام كافة كوادرها بارتداء الكمامات الطبية خلال فترات العمل تعزيزاً لإجراءات السلامة والوقاية بدءاً من السبت المقبل.
داخلية غزة: تعليمات مُشددة لمنع محاولات التسلل عبر الحدود
في غضون ذلك أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني تعليمات مُشددة للقوات المرابطة على الحدود، بمنع أي حالات تسلل، والتعامل معها بأقصى درجات الحزم، واستخدام كل وسائل القوة اللازمة ميدانيًا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إياد البزم، خلال الإيجاز الحكومي اليومي حول إجراءات مواجهة فيروس كورونا: "إن وزارة الداخلية كثّفت والأمن الوطني إجراءاتها في كافة المناطق الحدودية لقطاع غزة؛ لمنع أي عمليات تسلل عبر الحدود".
معبر رفح
وحول عمل معبر رفح استثنائياً لدخول العالقين، أشار البزم إلى استمرار العمل؛ لتسهيل عودة المواطنين العالقين في الجانب المصري، حيث وصل أمس الإثنين 127 مواطناً تم نقلهم مباشرة إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي.
وأوضح أنه وصل -حتى ساعة تلاوة بيان الإيجاز -خلال عمل اليوم الثلاثاء، أكثر من 250 مواطناً، مبينًا أنه يجري نقلهم إلى مراكز الحجر.
حالة تراخي
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لاحظنا مؤخراً وجود حالة من الاسترخاء والتهاون لدى المواطنين في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة، وخاصة في تجمعات الأفراح وأماكن العزاء"، محذرًا من خطورة هذا التراخي والتهاون، خاصة في ظل تواصل دخول أفواج المواطنين العالقين عبر معبر رفح، حيث تزداد درجة الخطورة خشية وجود إصابات في صفوف العائدين.
ودعا المواطنين إلى ارتداء الكمامة أثناء التنقل وفي أماكن الاحتكاك، كإجراء وقائي مهم في هذه المرحلة.
وفيما يتعلق بإجراءات السلامة في عمل البنوك، دعا البزم إدارات البنوك إلى الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة أثناء صرف الرواتب والمخصصات المالية، وعدم التراخي في هذا الأمر، مؤكداً أن الشرطة ستتابع ذلك.
وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة اشرف القدرة، أن وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية مستمرة لليوم الثاني بتنفيذ إجراءات استقبال واستضافة العائدين الى قطاع غزة وهي جزء من جملة الإجراءات المتخذة لتحصين المجتمع لمواجهة جائحة كورونا.
وأوضح القدرة، أن الفريق الطبي في معبر رفح يتابع الإجراءات الصحية للعائدين ومنها فرز وتوزيع الحالات المرضية المختلفة وتم نقل 33 مريض بسيارات الإسعاف الى مستشفى الصداقة التركي حتى اللحظة.
وشدد المتحدث باسم صحة غزة، على ان كافة العائدين الى قطاع غزة أمس واليوم بحالة صحية مطمئنة ويتم متابعتهم في مراكز الحجر الصحي المهيأة لاستضافتهم طيلة 21 يوماً قابلة للزيادة وفقاً للتوصيات الصحية.
وأشار الى أن وزارة الصحة تتابع صحياً 492 مستضاف داخل 13 مركزاً للحجر الصحي في قطاع غزة وجميعهم بحالة جيدة.
وبين القدرة، أن المختبر المركزي اتم فحص 239 عينة مخبرية للمستضافين وحالات الاشتباه بعد وصول كمية محدودة من مواد الفحص أمس الأول وكانت جميع نتائجها سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.
ونوه الى أن الطواقم الطبية في مستشفى العزل بمعبر رفح تتابع تقديم الرعاية الصحية للحالات الأربع المتبقية من اجمالي إصابات فيروس كورونا في قطاع غزة وحالتهم مستقرة ومطمئنة والحالات التسع التي تعافت تتابع صحياً في مركز الحجر الصحي بالمعبر.
وقال: وزارة الصحة تنظر بخطورة إزاء سياسة التمييز في إجراءات الوقاية والعلاج التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في القدس ما يفاقم أوضاعهم الصحية ويزيد عدد المصابين بفيروس كورونا في المدينة المقدسة.
ولفت القدرة، الى أن الوضع الصحي في قطاع غزة مقلق للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر مما يستوجب تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية لتوفير المتطلبات الدوائية ومواد الفحص المخبري وأجهزة التنفس الصناعي واسرة العناية المركزة لمواجهة جائحة كورونا.
وأوضح أن وزارة الصحة قررت إلزام كافة كوادرها بارتداء الكمامات الطبية خلال فترات العمل تعزيزاً لإجراءات السلامة والوقاية بدءاً من السبت المقبل.
داخلية غزة: تعليمات مُشددة لمنع محاولات التسلل عبر الحدود
في غضون ذلك أصدرت وزارة الداخلية والأمن الوطني تعليمات مُشددة للقوات المرابطة على الحدود، بمنع أي حالات تسلل، والتعامل معها بأقصى درجات الحزم، واستخدام كل وسائل القوة اللازمة ميدانيًا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة إياد البزم، خلال الإيجاز الحكومي اليومي حول إجراءات مواجهة فيروس كورونا: "إن وزارة الداخلية كثّفت والأمن الوطني إجراءاتها في كافة المناطق الحدودية لقطاع غزة؛ لمنع أي عمليات تسلل عبر الحدود".
معبر رفح
وحول عمل معبر رفح استثنائياً لدخول العالقين، أشار البزم إلى استمرار العمل؛ لتسهيل عودة المواطنين العالقين في الجانب المصري، حيث وصل أمس الإثنين 127 مواطناً تم نقلهم مباشرة إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي.
وأوضح أنه وصل -حتى ساعة تلاوة بيان الإيجاز -خلال عمل اليوم الثلاثاء، أكثر من 250 مواطناً، مبينًا أنه يجري نقلهم إلى مراكز الحجر.
حالة تراخي
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لاحظنا مؤخراً وجود حالة من الاسترخاء والتهاون لدى المواطنين في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة، وخاصة في تجمعات الأفراح وأماكن العزاء"، محذرًا من خطورة هذا التراخي والتهاون، خاصة في ظل تواصل دخول أفواج المواطنين العالقين عبر معبر رفح، حيث تزداد درجة الخطورة خشية وجود إصابات في صفوف العائدين.
ودعا المواطنين إلى ارتداء الكمامة أثناء التنقل وفي أماكن الاحتكاك، كإجراء وقائي مهم في هذه المرحلة.
وفيما يتعلق بإجراءات السلامة في عمل البنوك، دعا البزم إدارات البنوك إلى الاستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة أثناء صرف الرواتب والمخصصات المالية، وعدم التراخي في هذا الأمر، مؤكداً أن الشرطة ستتابع ذلك.
أضف تعليق