«الديمقراطية» تعقب على الرسم الكاريكاتوري لـ«الجمهورية»:العنصرية والكراهية وباء قاتل للشعبين اللبناني والفلسطيني
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أدان مكتب الاعلام والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته جريدة الجمهورية اللبنانية، مشبهة الشعب الفلسطيني بفيروس كورونا، ما يشكل اهانة واستفزازا ليس فقط للشعب الفلسطيني وتاريخه النضالي بل وايضا للشعب اللبناني الشقيق الذي تجمعنا واياه افضل العلاقات الاخوية.
وأكد مكتب الاعلام والنشر في بيان له، أن (13) نيسان هو مناسبة لاستذكار العبر والدروس مما حصل بهدف الانطلاق نحو مستقبل اجيالنا بروح التعاون والامل على بناء علاقات صحيحة بين الشعب الفلسطيني وجميع مكونات الشعب اللبناني مستفيدين من كل تجارب الماضي، بما في ذلك تلك الاطراف التي يبدو انها لا تريد ان تستوعب الدروس وتصر أن تبقى قمقم الطائفية والمذهبية البغيضة، بل هي ما زالت مصرة على بث سمومها لتؤكد ان مخاطر العنصرية وثقافة الحقد والكراهية هي اقوى واشد خطرا على الانسان من وباء كورونا، موضحاً أن مسؤولية الوطنيين الصادقين هو عزل تلك الاصوات التي ما زالت تنثر سمومها هنا وهناك غير مبالية بنتائج افعالها..
ودعا مكتب الاعلام والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نقابتي الصحافة اللبنانية والمحررين وجميع الاعلاميين والكتاب اللبنانيين الى ادانة جريدة الجمهورية وسلوكها وادانة صاحب الرسم، الذي لا ينم سوى عن حقد دفين تجاه الشعب الفلسطيني الذي سيبقى يعتز بعلاقاته التاريخية والراهنة مع الشعب اللبناني بجميع مكوناته، بل ان ثقافة الكراهية هذه لن تزيد الشعب الفلسطيني وقواه المختلفة الا اصرارا وعزيمة على السير على ذات السياسة المسؤولة بعدم الانجرار وراء احقاد اعتقدنا انها انتهت لتؤكد الايام ان العنصرية هي وباء قاتل ومخيف وخطرها اشد وطأة على المجتمع من كل الاوبئة التي لا علاج لها الا بالاستئصال..
أدان مكتب الاعلام والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرسم الكاريكاتوري الذي نشرته جريدة الجمهورية اللبنانية، مشبهة الشعب الفلسطيني بفيروس كورونا، ما يشكل اهانة واستفزازا ليس فقط للشعب الفلسطيني وتاريخه النضالي بل وايضا للشعب اللبناني الشقيق الذي تجمعنا واياه افضل العلاقات الاخوية.
وأكد مكتب الاعلام والنشر في بيان له، أن (13) نيسان هو مناسبة لاستذكار العبر والدروس مما حصل بهدف الانطلاق نحو مستقبل اجيالنا بروح التعاون والامل على بناء علاقات صحيحة بين الشعب الفلسطيني وجميع مكونات الشعب اللبناني مستفيدين من كل تجارب الماضي، بما في ذلك تلك الاطراف التي يبدو انها لا تريد ان تستوعب الدروس وتصر أن تبقى قمقم الطائفية والمذهبية البغيضة، بل هي ما زالت مصرة على بث سمومها لتؤكد ان مخاطر العنصرية وثقافة الحقد والكراهية هي اقوى واشد خطرا على الانسان من وباء كورونا، موضحاً أن مسؤولية الوطنيين الصادقين هو عزل تلك الاصوات التي ما زالت تنثر سمومها هنا وهناك غير مبالية بنتائج افعالها..
ودعا مكتب الاعلام والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نقابتي الصحافة اللبنانية والمحررين وجميع الاعلاميين والكتاب اللبنانيين الى ادانة جريدة الجمهورية وسلوكها وادانة صاحب الرسم، الذي لا ينم سوى عن حقد دفين تجاه الشعب الفلسطيني الذي سيبقى يعتز بعلاقاته التاريخية والراهنة مع الشعب اللبناني بجميع مكوناته، بل ان ثقافة الكراهية هذه لن تزيد الشعب الفلسطيني وقواه المختلفة الا اصرارا وعزيمة على السير على ذات السياسة المسؤولة بعدم الانجرار وراء احقاد اعتقدنا انها انتهت لتؤكد الايام ان العنصرية هي وباء قاتل ومخيف وخطرها اشد وطأة على المجتمع من كل الاوبئة التي لا علاج لها الا بالاستئصال..
أضف تعليق