الحكومة: الأيام المقبلة صعبة جدا والصحة بغزة تحتاج إلى 100 جهاز تنفس
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
قال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن الأيام المقبلة ستكون صعبة جدا وخطيرة، مشيرا إلى أن أوضاع المصابين بفيروس "كورونا" الـ134 مستقرة، وهناك نحو 500 عينة قيد الفحص.
جاء ذلك في الإيجاز المسائي حول وباء "كورونا" المستجد..
وفي قطاع غزة قال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة،: إن جميع الحالات المكتشفة في غزة كانت جميعها داخل مراكز الحجر الصحي مما يؤكد سلامة الإجراءات الاحترازية المتخذة والتي ساهمت في تحصين المجتمع ولم تسجل أي إصابة داخل المناطق السكنية حتى اللحظة.
وأشار القدرة، الى ان الحالتين اللتين اعلن عنهما مساء امس الثلاثاء اكتشفتا خلال الفحص المخبري المستمر للمحجورين ولم تخالطا احد ولم تظهر عليها أي اعراض مرضية وبذلك يرتفع اجمالي الحالات المكتشفة في قطاع غزة الى 12 إصابة حتى اللحظة.
وأضاف:: نطمئن أهلنا في قطاع غزة ان الوضع الصحي لكافة الحالات المصابة بالفيروس مطمئنة ومستقرة ولم تطرأ عليها تغيرات صحية في مستشفى العزل بمعبر رفح.
وأكد القدرة، أن الطواقم الطبية تتابع صحياً 1816 مستضافاً داخل 27 مركزاً للحجر الصحي , من بينهم 1061 حالة مرضية في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات التخصصية ضمن الإجراءات الوقائية المعتمدة .
وأوضح القدرة، ان وزارته، كثفت الترصد الوبائي وسحب العينات المخبرية للمستضافين في مراكز الحجر الصحي وأجرت 830 فحصاً لحالات مشتبهة خلال مارس الماضي كانت معظمها سلبية.
وبين القدرة، ان وزارة الصحة تعمل على مواجهة فيروس كورونا بإمكانيات محدودة تتناقص بشكل يومي وصلت الى نفاذ 43% من الادوية و25 %المستهلكات الطبية و 65% من لوازم المختبرات وبنوك الدم وشح كبير في المعقمات ومستلزمات الوقاية مما يتطلب من الجهات المعنية محلياً واقليمياً ودولياً اتخاد إجراءات عملية واضحة وعاجلة لتوفير متطلباتنا الصحية لتحقيق استجابة أفضل لمواجهة الفيروس.
ولفت الى أن التأخر في استجابة الجهات المعنية لنداء الاستغاثة التي أطلقته وزارة الصحة لتوفير المتطلبات الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد يزيد من قلق الطواقم الطبية التي تعمل بموارد محدودة وامكانيات مستنزفة.
وقال: وزارة الصحة بحاجة ماسة الى توفير 100 جهاز تنفس صناعي و140 سرير عناية مركزة لتحقيق الاستجابة الأولى لمواجهة فيروس كورونا حال تفشي الفيروس حيث أن المتوفر لدينا 63 جهاز تنفس صناعي و78 سرير عناية مركزة فقط وهي بالكاد تلبي الاحتياج اليومي للمرضى ونسبة اشغالها يصل ال 72% في المستشفيات.
ونوه الى أن وزارة الصحة والجهات الحكومية ّذات العلاقة تواصل عملها في تحقيق إجراءات السلامة والوقاية على المعابر التجارية وحركة البضائع لمواجهة فيروس كورونا.
بدورها أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، يوم الأربعاء، إرسال 1500 مسحة خاصة بفحوصات "كورونا" إلى مراكز الوزارة في قطاع غزة.
وأكدت الكيلة، أن هذه الكمية من المسحات هي جزء من المسحات التي قدمها جهاز المخابرات العامة بجهود مشكورة من اللواء ماجد فرج.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية ستقوم بإيصال هذه المسحات إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في الإيجاز المسائي حول وباء "كورونا" المستجد..
وفي قطاع غزة قال اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة،: إن جميع الحالات المكتشفة في غزة كانت جميعها داخل مراكز الحجر الصحي مما يؤكد سلامة الإجراءات الاحترازية المتخذة والتي ساهمت في تحصين المجتمع ولم تسجل أي إصابة داخل المناطق السكنية حتى اللحظة.
وأشار القدرة، الى ان الحالتين اللتين اعلن عنهما مساء امس الثلاثاء اكتشفتا خلال الفحص المخبري المستمر للمحجورين ولم تخالطا احد ولم تظهر عليها أي اعراض مرضية وبذلك يرتفع اجمالي الحالات المكتشفة في قطاع غزة الى 12 إصابة حتى اللحظة.
وأضاف:: نطمئن أهلنا في قطاع غزة ان الوضع الصحي لكافة الحالات المصابة بالفيروس مطمئنة ومستقرة ولم تطرأ عليها تغيرات صحية في مستشفى العزل بمعبر رفح.
وأكد القدرة، أن الطواقم الطبية تتابع صحياً 1816 مستضافاً داخل 27 مركزاً للحجر الصحي , من بينهم 1061 حالة مرضية في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات التخصصية ضمن الإجراءات الوقائية المعتمدة .
وأوضح القدرة، ان وزارته، كثفت الترصد الوبائي وسحب العينات المخبرية للمستضافين في مراكز الحجر الصحي وأجرت 830 فحصاً لحالات مشتبهة خلال مارس الماضي كانت معظمها سلبية.
وبين القدرة، ان وزارة الصحة تعمل على مواجهة فيروس كورونا بإمكانيات محدودة تتناقص بشكل يومي وصلت الى نفاذ 43% من الادوية و25 %المستهلكات الطبية و 65% من لوازم المختبرات وبنوك الدم وشح كبير في المعقمات ومستلزمات الوقاية مما يتطلب من الجهات المعنية محلياً واقليمياً ودولياً اتخاد إجراءات عملية واضحة وعاجلة لتوفير متطلباتنا الصحية لتحقيق استجابة أفضل لمواجهة الفيروس.
ولفت الى أن التأخر في استجابة الجهات المعنية لنداء الاستغاثة التي أطلقته وزارة الصحة لتوفير المتطلبات الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد يزيد من قلق الطواقم الطبية التي تعمل بموارد محدودة وامكانيات مستنزفة.
وقال: وزارة الصحة بحاجة ماسة الى توفير 100 جهاز تنفس صناعي و140 سرير عناية مركزة لتحقيق الاستجابة الأولى لمواجهة فيروس كورونا حال تفشي الفيروس حيث أن المتوفر لدينا 63 جهاز تنفس صناعي و78 سرير عناية مركزة فقط وهي بالكاد تلبي الاحتياج اليومي للمرضى ونسبة اشغالها يصل ال 72% في المستشفيات.
ونوه الى أن وزارة الصحة والجهات الحكومية ّذات العلاقة تواصل عملها في تحقيق إجراءات السلامة والوقاية على المعابر التجارية وحركة البضائع لمواجهة فيروس كورونا.
بدورها أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، يوم الأربعاء، إرسال 1500 مسحة خاصة بفحوصات "كورونا" إلى مراكز الوزارة في قطاع غزة.
وأكدت الكيلة، أن هذه الكمية من المسحات هي جزء من المسحات التي قدمها جهاز المخابرات العامة بجهود مشكورة من اللواء ماجد فرج.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية ستقوم بإيصال هذه المسحات إلى قطاع غزة.
أضف تعليق