حملة من المخيم للمخيم ينظمها اتحاد الشباب أشد في مخيم برج البراجنة
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وكشافة "أشد" 30/3/2020، حملة اغاثية في مخيم برج البراجنة في مدينة بيروت بعنوان "من المخيم للمخيم"، حيث شملت الحملة توزيع عدد من المواد والحصص الغذائية على بعض الحالات والعائلات المحتاجة في المخيم، بالتعاون مع بعض المحال التجارية، ومن خلال جمع التبرعات التي ينظمها ناشطوا الاتحاد والكشافة في المخيم ويساهم بها اهالي المخيم الميسورين في اطار يد العون والتكافل الاجتماعي والانساني داخل المخيم.
وبدوره اكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرفيق محمود الشوني بأن هذه الحملة جاءت في سياق الحملات المتعددة التي ينظمها الاتحاد في العديد من المخيمات انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه اهلنا وابناء شعبنا، وتتميز الحملة التي حملت عنوان " من المخيم للمخيم" كونها تعزز روح التكافل والتضامن داخل المخيم الواحد، وتؤكد على الاحساس المتبادل لدى الاهالي وتضامنهم مع بعضهم البعض في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها بفعل ازمة وباء فيروس الكورونا، وتداعياتها الكبرى على شعبنا في ظل التوقف عن العمل وفقدان العديد من العائلات لأبسط مقومات الحياة. مؤكداً استمرار هذه الحملة في المخيم، ومثنياً على تفاعل الاهالي واصحاب اليد البيضاء الذين يسهمون في بلسمة جزء من جراح بعض العائلات الفقيرة والمحتاجة في المخيم، آملا بأن تتمكن الحملة من الوصول لاكبر عدد ممكن من العائلات من خلال تعزيز هذه الروحية بين ابناء المخيم ويداً بيد سوف ننتصر حتماً على هذا الوباء ونوفر ابسط مقومات الحياة اللائقة لشعبنا ومخيماتنا.
وبدوره اكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرفيق محمود الشوني بأن هذه الحملة جاءت في سياق الحملات المتعددة التي ينظمها الاتحاد في العديد من المخيمات انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجاه اهلنا وابناء شعبنا، وتتميز الحملة التي حملت عنوان " من المخيم للمخيم" كونها تعزز روح التكافل والتضامن داخل المخيم الواحد، وتؤكد على الاحساس المتبادل لدى الاهالي وتضامنهم مع بعضهم البعض في هذه الظروف العصيبة التي نمر بها بفعل ازمة وباء فيروس الكورونا، وتداعياتها الكبرى على شعبنا في ظل التوقف عن العمل وفقدان العديد من العائلات لأبسط مقومات الحياة. مؤكداً استمرار هذه الحملة في المخيم، ومثنياً على تفاعل الاهالي واصحاب اليد البيضاء الذين يسهمون في بلسمة جزء من جراح بعض العائلات الفقيرة والمحتاجة في المخيم، آملا بأن تتمكن الحملة من الوصول لاكبر عدد ممكن من العائلات من خلال تعزيز هذه الروحية بين ابناء المخيم ويداً بيد سوف ننتصر حتماً على هذا الوباء ونوفر ابسط مقومات الحياة اللائقة لشعبنا ومخيماتنا.
أضف تعليق