بيروت .. «الديمقراطية» تضع جميع اعضاءها في خدمة العمل المشترك دفاعا عن صحة شعبنا ومخيماته
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان ان المرجعيات الصحية المعنية عن متابعة اوضاع اللاجئين الفلسطينيين لم تواكب الاتجاه العالمي لجهة اعلان حالة طوارئ عامة او صحية، وان العجز المالي في موازنة وكالة الغوث ليس مبررا لتلكؤ العديد من الدول المانحة التي لم تلتزم حتى الآن بالايفاء بما التزمت به خلال الاشهر الماضية..
وحذرت الجبهة من نتائج مأساوية وكارثية نتيجة البنى الصحية الهشة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي تتطلب، في الحد الادنى، استنفار الطاقات المحلية والدولية لمنع وصول هذا الوباء الى المخيمات التي تعتبر من اكثر المناطق كثافة بالسكان.. داعية جميع الاطر الفلسطينية، خاصة هيئة العمل الفلسطيني المشترك، الى عقد اجتماعات عاجلة تواكب الخطر الداهم، وتنبثق عنها هيئات اختصاص، صحية واقتصادية وتربوية واجتماعية، تتابع مع الهيئات اللبنانية والدولية المعنية وتنسق جهود المؤسسات الصحية والاجتماعية المعنية، الاونروا، الهلال الاحمر، الدفاع المدني، اضافة الى استثمار جهود المتطوعين والاستفادة من جميع الكفاءات التي تزخر بها مخيماتنا..
انطلاقا من كل ذلك، فان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وإذ تدعو جميع مناضليها واصدقاءها الى المشاركة في جميع حملات الوقاية وحث شعبنا على التجاوب معها، فانها تؤكد على التالي:
1) دعوة وكالة الغوث الى الاسراع في تبني خطة طوارئ مزدوجة، صحية واقتصادية، وعدم انتظار نتائج النداء الذي اصدرته الاونروا للدول المانحة لتقديم (14) مليون دولار لمواجهة "فيروس كورونا" في مناطق العمليات الخمسة.. خاصة وان الفيروس لا يمكن ان ينتظر الدول المانحة واموالها، وهو ينتشر سرعة النار في الهشيم..
2) دعوة الحكومة اللبنانية لمد استراتيجيتها الصحية باتجاه المخيمات الفلسطينية، وما يعنيه ذلك من تعاط انساني بعيد عن كل اشكال التمييز، والتنسيق مع الامم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية حول افضل السبل التي تضمن توفير شبكة امان حماية للمخيمات وقاطنيها.
3) دعوة جميع ابناء شعبنا داخل المخيمات وخارجها الى الالتزام بارشادات المؤسسات والهيئات المعنية لجهة عدم التجمع والازدحام لما لذلك من تداعيات سلبية تؤكدها جميع الهيئات الصحية، والتجاوب مع دعوات الوقاية وتعزيز الإلفة الداخلية وكل صيغ التعاون والتنسيق والتكافل الاجتماعي..
4) ندعو الى توحيد طاقات السفارة، منظمة التحرير، الفصائل، هيئة العمل الفلسطيني المشترك، الاونروا، جمعية الهلال، المؤسسات الصحية والاجتماعية، الدفاع المدني، رجال الاعمال والمتطوعين، المؤسسات الاعلامية على اختلافها، وزجها كلها في خدمة هدف واحد هو حماية مخيماتنا وابعادها عن دائرة الخطر. وهذه الغاية فان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تضع جميع اعضاءها في خدمة العمل المشترك دفاعا عن صحة شعبنا ومخيماته..
5) دعوة منظمة التحرير والاطر الفلسطينية المختلفة الى التواصل مع الهيئات المعنية خاصة الحكومة اللبنانية ووزاراتها المختلفة والاتحاد الاوروبي ومكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية والصليب الاحمر الدولي لدعم المخيمات ومدها بما تحتاجه في المجالات الصحية والاغاثية..
6) دعوة البلديات اللبنانية الى شمول المخيمات والتجمعات الفلسطينية بخدماتها المختلفة خاصة المساعدات الغذائية وحملات التعقيم والوقاية والتعاطي معها باعتبارها مناطق سكنية تحتاج الى الدعم شأنها في ذلك شأن كل المناطق اللبنانية.
7) دعوة رجال الاعمال والمتمولين الفلسطينيين الى المساهمة في دعم المخيمات على المستويين الصحي والاقتصادي ومساعدة الاسر الاكثر فقرا، في ظل التزام شعبنا باجراءات الحكومة اللبنانية وانعكاساتها خاصة توقف مئات العمال عن الذهاب الى اعمالهم..
ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وإذ تقدر جهود كل من يعمل ويساهم في حماية شعبنا ومخيماتنا، فانها تدعو الى المزيد من المبادرات الخلاقة التي تعزز وحدة وتضامن شعبنا الذي مر بالكثير من الازمات والمحن، لكنه خرج منها دائما اكثر قوة ومنعة. ونحن اليوم لنا ملء الثقة بكافة قطاعات شعبنا الذين لن يتوانو عن تقديم كل اشكال الدعم والمساعدة لكل محتاج..
فالى ميدان العمل والنضال جنبا الى جنب مع كل القوى والمؤسسات
ويدا بيد لحماية شعبنا ومجتمعنا ومخيماتنا من الوباء الجرثومي المتمثل بفيروس (COVID- 19)
وحذرت الجبهة من نتائج مأساوية وكارثية نتيجة البنى الصحية الهشة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي تتطلب، في الحد الادنى، استنفار الطاقات المحلية والدولية لمنع وصول هذا الوباء الى المخيمات التي تعتبر من اكثر المناطق كثافة بالسكان.. داعية جميع الاطر الفلسطينية، خاصة هيئة العمل الفلسطيني المشترك، الى عقد اجتماعات عاجلة تواكب الخطر الداهم، وتنبثق عنها هيئات اختصاص، صحية واقتصادية وتربوية واجتماعية، تتابع مع الهيئات اللبنانية والدولية المعنية وتنسق جهود المؤسسات الصحية والاجتماعية المعنية، الاونروا، الهلال الاحمر، الدفاع المدني، اضافة الى استثمار جهود المتطوعين والاستفادة من جميع الكفاءات التي تزخر بها مخيماتنا..
انطلاقا من كل ذلك، فان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وإذ تدعو جميع مناضليها واصدقاءها الى المشاركة في جميع حملات الوقاية وحث شعبنا على التجاوب معها، فانها تؤكد على التالي:
1) دعوة وكالة الغوث الى الاسراع في تبني خطة طوارئ مزدوجة، صحية واقتصادية، وعدم انتظار نتائج النداء الذي اصدرته الاونروا للدول المانحة لتقديم (14) مليون دولار لمواجهة "فيروس كورونا" في مناطق العمليات الخمسة.. خاصة وان الفيروس لا يمكن ان ينتظر الدول المانحة واموالها، وهو ينتشر سرعة النار في الهشيم..
2) دعوة الحكومة اللبنانية لمد استراتيجيتها الصحية باتجاه المخيمات الفلسطينية، وما يعنيه ذلك من تعاط انساني بعيد عن كل اشكال التمييز، والتنسيق مع الامم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية حول افضل السبل التي تضمن توفير شبكة امان حماية للمخيمات وقاطنيها.
3) دعوة جميع ابناء شعبنا داخل المخيمات وخارجها الى الالتزام بارشادات المؤسسات والهيئات المعنية لجهة عدم التجمع والازدحام لما لذلك من تداعيات سلبية تؤكدها جميع الهيئات الصحية، والتجاوب مع دعوات الوقاية وتعزيز الإلفة الداخلية وكل صيغ التعاون والتنسيق والتكافل الاجتماعي..
4) ندعو الى توحيد طاقات السفارة، منظمة التحرير، الفصائل، هيئة العمل الفلسطيني المشترك، الاونروا، جمعية الهلال، المؤسسات الصحية والاجتماعية، الدفاع المدني، رجال الاعمال والمتطوعين، المؤسسات الاعلامية على اختلافها، وزجها كلها في خدمة هدف واحد هو حماية مخيماتنا وابعادها عن دائرة الخطر. وهذه الغاية فان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تضع جميع اعضاءها في خدمة العمل المشترك دفاعا عن صحة شعبنا ومخيماته..
5) دعوة منظمة التحرير والاطر الفلسطينية المختلفة الى التواصل مع الهيئات المعنية خاصة الحكومة اللبنانية ووزاراتها المختلفة والاتحاد الاوروبي ومكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية والصليب الاحمر الدولي لدعم المخيمات ومدها بما تحتاجه في المجالات الصحية والاغاثية..
6) دعوة البلديات اللبنانية الى شمول المخيمات والتجمعات الفلسطينية بخدماتها المختلفة خاصة المساعدات الغذائية وحملات التعقيم والوقاية والتعاطي معها باعتبارها مناطق سكنية تحتاج الى الدعم شأنها في ذلك شأن كل المناطق اللبنانية.
7) دعوة رجال الاعمال والمتمولين الفلسطينيين الى المساهمة في دعم المخيمات على المستويين الصحي والاقتصادي ومساعدة الاسر الاكثر فقرا، في ظل التزام شعبنا باجراءات الحكومة اللبنانية وانعكاساتها خاصة توقف مئات العمال عن الذهاب الى اعمالهم..
ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وإذ تقدر جهود كل من يعمل ويساهم في حماية شعبنا ومخيماتنا، فانها تدعو الى المزيد من المبادرات الخلاقة التي تعزز وحدة وتضامن شعبنا الذي مر بالكثير من الازمات والمحن، لكنه خرج منها دائما اكثر قوة ومنعة. ونحن اليوم لنا ملء الثقة بكافة قطاعات شعبنا الذين لن يتوانو عن تقديم كل اشكال الدعم والمساعدة لكل محتاج..
فالى ميدان العمل والنضال جنبا الى جنب مع كل القوى والمؤسسات
ويدا بيد لحماية شعبنا ومجتمعنا ومخيماتنا من الوباء الجرثومي المتمثل بفيروس (COVID- 19)
أضف تعليق