27 كانون الأول 2024 الساعة 15:29

لجان العمل النسائي يتضامن مع الاسيرات اللاتي يداهمهن خطر وباء كورونا

2020-03-21 عدد القراءات : 599

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

أصدر اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني " الاطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" بيان بمناسبة يوم الام 21 آذار(مارس) أشاد فيه بكفاح المرأة الفلسطينية على مدار مسيرة النضال ، وبأمهات الأسرى اللاتي يعانين وإجراءات الاحتلال القسرية تجاه أبنائهن في سجون الاحتلال.
وفيما يلي نص البيان :

اننا في اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني " الاطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"  نهنئ الام الفلسطينية والعربية بمناسبة يوم  الام 21 آذار(مارس) ونشيد بكفاحها على مدار مسيرة النضال والكفاح، وبأمهات الأسرى اللاتي يعانين وإجراءات الاحتلال القسرية تجاه أبنائهن في سجون الاحتلال فقدان الأبناء ومشقة الحياة.
ونؤكد  ان الام الاسيرة تشكل منارة مضيئة في شعلة الكفاح الوطني الذي يخوضه شعبنا، ونشدد  ان الام ذات الصدر الحنون والحضن الدافئ والقلب الكبير، تعجز الكلمات ان توفيها جزءً من حقها لما تحملته من معاناة ومتاعب وستبقى نبض الحياة وقرة العين ومنبع العطف والحب والحنان.
ونعبر عن تضامننا  الكامل مع الاسيرات والاسرى الأطفال وكافة الاسرى في سجون الاحتلال الذين يداهمهم خطر وباء كورونا نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد من  مصلحة السجون الصهيونية في اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية الأسرى وتوفير المستلزمات الضرورية لذلك .
وفي الوقت الذي  ننحني إجلالاً وإكباراً لتضحيات المرأة الفلسطينية،  نتوجه في يومها  بتحية فخر وإكبار لأرواح شهيدات فلسطين ولكل الجريحات، والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمناضلات من بنات شعبنا، ونعاهد نساء فلسطين، على مواصلة العمل والنضال من أجل تكريس إنجازهن، ودفعهن قدماً إلى الأمام، من أجل توسيع وضمان مشاركتهن في جميع الهيئات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وتعزيز حضورهن في قيادة الوطن والشعب الفلسطيني نحو الحرية والعودة والاستقلال.
واننا في اتحاد لجان العمل النسائي ندعو الى التحرك الفوري من قبل المؤسسات الانسانية والحقوقية الدولية للضغط على حكومة الاحتلال من اجل توفير المواد الصحية ومواد  التنظيف في سجون الاحتلال  في ظل تفشي وباء كورونا (كوفيد 19) في الوقت الذي منعت ادارة السجون الأسرى من شراء 170 صنفاً من الكنتين من ضمنها مواد تنظيف وأساسيات الأسرى الضرورية  ولم يتخذ أي إجراءات وقائية  ضد الفيروس ، محذراً من خطر انتقال الوباء عبر السجانين مَنْ أن ينقلو الوباء للاسرى كون بيئة السجن مغلقة ولا متغير عليها إلا السجان الذي يختلط بالعالم الخارجي".
كل التحية للأم الفلسطينية في عيدها.
 وكل عام وأنتم بخير .
اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني

أضف تعليق