موسكو : حواتمة يلتقي البروفيسور فيتالي نعومكين في مباحثات سياسية واكاديمية
موسكو ( الاتجاه الديمقراطي)
■ شهدت العاصمة الروسية موسكو صباح الجمعة مباحثات سياسية وأكاديمية، بين وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطيني، برئاسة الأمين العام نايف حواتمة، ووفد مركز دراسات الشرق الأوسط، في الخارجية الروسية برئاسة البروفيسور فيتالي نعومكين.
استعرض الجانبان الأوضاع في المنطقة العربية، وتداعيات صفقة ترامب – نتنياهو على مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية، فضلاً عن تداعياتها على أوضاع الإقليم وتوازناته السياسية، ومبادئ العلاقات الدولية على الصعيد العالمي.
وأتفق الطرفان أن الصفقة، وهي تنتهك قرارات الشرعية الدولية، والمعايير الدولية لحل قضايا الصراع في العالم، تحاول أن تفرض معادلات جديدة، تفوض الولايات المتحدة، بالقوة الطاغية، تقرير مصير الشعوب، الأمر الذي يتطلب جبهة مقاومة واسعة، للتصدي للصفقة، فضلاً عن التصدي للسياسات العدوانية لإدارة ترامب، ومحاولاتها الإنقلابية لفرض معادلة الإستفراد، من جانب واحد، بمصير الشعوب ومصالحها.
كذلك توقف الجانبان، في حوار معمق، أمام تطورات الأوضاع في العدد الواسع من الدول العربية، في سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن، والجزائر، وتونس، وكذلك في عموم الوضع في الخليج، واتفقا على أن المنطقة العربية تشهد حالة نهوض سياسي ملحوظ، يمكن تسميته بأنها المرحلة الثانية من الإستقلال الوطني، لإعادة بناء الدولة الوطنية المدنية، بعيداً عن أنظمة المحاصصة الطائفية والمذهبية، وفي هذا السياق أدان الطرفان التدخل الأميركي الفظ في شؤون المنطقة، وتعطيل مسيرة الخلاص من قوى الإرهاب الديني، الذي يحاول أن يعود بالمنطقة إلى العصور الوسطى، على حساب قيام دولة الحداثة، الدولة المدنية، ودولة العدالة الإجتماعية.
كذلك احتل في الحوار الثنائي حيزاً واسعاً موضوع الإنقسام الفلسطيني، واستعرض الجانبان نتائج الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني في موسكو في شباط (فبراير) 2019، واستخلصا الدروس الغنية منها. في هذا السياق أكدت الجبهة على لسان أمينها العام حواتمة إصرارها على مواصلة النضال لإزالة العراقيل التي تعيق مسيرة إنهاء الإنقسام وتعطلها، بالمقابل أكد البروفيسور نعوكين أن أبواب موسكو مفتوحة لجولة ثالثة من الحوار الفلسطيني، يصدر عنها اعلان سياسي، يؤكد وحدة الموقف الفلسطيني في وجه صفقة القرن، ومشروع اسرائيل الكبرى، والتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، ويدعو في الوقت نفسه موسكو لتأخذ دورها، على كافة الصعد، لدعم نضالات الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية المشروعة، في الأمم المتحدة، وفي كافة المؤسسات الدولية، وأن تجيّر تحركاتها السياسية والدبلوماسية بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.
وكان اللقاء فرصة تبادل فيها الطرفان المطبوعات والوثائق الغنية. أهدى نايف حواتمة والوفد المرافق معهد دراسات الشرق الأوسط، عدداً من مؤلفات حواتمة، واصدارات المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات التي تديره الجبهة، وتصدر عنه مجموعة واسعة من الكتب والدراسات الغنية بالقضايا الفلسطينية والفكرية والسياسية.
كما قدم البروفيسور نعومكين اصدارات المركز إلى نايف حواتمة واتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات والمشاورات بما يخدم مصالح الشعبين في روسيا وفلسطيني ومصلحة الإنسانية كافة■
استعرض الجانبان الأوضاع في المنطقة العربية، وتداعيات صفقة ترامب – نتنياهو على مصالح الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الوطنية، فضلاً عن تداعياتها على أوضاع الإقليم وتوازناته السياسية، ومبادئ العلاقات الدولية على الصعيد العالمي.
وأتفق الطرفان أن الصفقة، وهي تنتهك قرارات الشرعية الدولية، والمعايير الدولية لحل قضايا الصراع في العالم، تحاول أن تفرض معادلات جديدة، تفوض الولايات المتحدة، بالقوة الطاغية، تقرير مصير الشعوب، الأمر الذي يتطلب جبهة مقاومة واسعة، للتصدي للصفقة، فضلاً عن التصدي للسياسات العدوانية لإدارة ترامب، ومحاولاتها الإنقلابية لفرض معادلة الإستفراد، من جانب واحد، بمصير الشعوب ومصالحها.
كذلك توقف الجانبان، في حوار معمق، أمام تطورات الأوضاع في العدد الواسع من الدول العربية، في سوريا، والعراق، وليبيا، واليمن، والجزائر، وتونس، وكذلك في عموم الوضع في الخليج، واتفقا على أن المنطقة العربية تشهد حالة نهوض سياسي ملحوظ، يمكن تسميته بأنها المرحلة الثانية من الإستقلال الوطني، لإعادة بناء الدولة الوطنية المدنية، بعيداً عن أنظمة المحاصصة الطائفية والمذهبية، وفي هذا السياق أدان الطرفان التدخل الأميركي الفظ في شؤون المنطقة، وتعطيل مسيرة الخلاص من قوى الإرهاب الديني، الذي يحاول أن يعود بالمنطقة إلى العصور الوسطى، على حساب قيام دولة الحداثة، الدولة المدنية، ودولة العدالة الإجتماعية.
كذلك احتل في الحوار الثنائي حيزاً واسعاً موضوع الإنقسام الفلسطيني، واستعرض الجانبان نتائج الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني في موسكو في شباط (فبراير) 2019، واستخلصا الدروس الغنية منها. في هذا السياق أكدت الجبهة على لسان أمينها العام حواتمة إصرارها على مواصلة النضال لإزالة العراقيل التي تعيق مسيرة إنهاء الإنقسام وتعطلها، بالمقابل أكد البروفيسور نعوكين أن أبواب موسكو مفتوحة لجولة ثالثة من الحوار الفلسطيني، يصدر عنها اعلان سياسي، يؤكد وحدة الموقف الفلسطيني في وجه صفقة القرن، ومشروع اسرائيل الكبرى، والتمسك بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، ويدعو في الوقت نفسه موسكو لتأخذ دورها، على كافة الصعد، لدعم نضالات الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية المشروعة، في الأمم المتحدة، وفي كافة المؤسسات الدولية، وأن تجيّر تحركاتها السياسية والدبلوماسية بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.
وكان اللقاء فرصة تبادل فيها الطرفان المطبوعات والوثائق الغنية. أهدى نايف حواتمة والوفد المرافق معهد دراسات الشرق الأوسط، عدداً من مؤلفات حواتمة، واصدارات المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات التي تديره الجبهة، وتصدر عنه مجموعة واسعة من الكتب والدراسات الغنية بالقضايا الفلسطينية والفكرية والسياسية.
كما قدم البروفيسور نعومكين اصدارات المركز إلى نايف حواتمة واتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات والمشاورات بما يخدم مصالح الشعبين في روسيا وفلسطيني ومصلحة الإنسانية كافة■
أضف تعليق