خالد : الخارجية الأميركية تشجع الاحتلال وبلدية موشيه ليون على سياسة التطهير العرقي
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
وصف تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين موقف الخارجية الاميركية من حقوق المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية ومكانتهم السياسية والقانونية كمواطنين فلسطينيين يعيشون في عاصمة دولة فلسطين تحت الاحتلال وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفتوى محكمة العدل الدولية لعام 2004 حول جدار الضم والتوسع العنصري الاسرائيلي بالموقف الشاذ والمستهجن ويتماهى مع مزاعم وروايات اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل ، التي تحاول تزوير تاريخ المدينة وهويتها الوطنية على امتداد التاريخ استنادا الى الأساطير وأقوال العرافين
جاء ذلك ردا على أسقاط تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان حول العالم ، ، يوم أمس الأربعاء ، نزعت فيه الوزارة صفة "الفلسطيني" عن سكان القدس الشرقية المحتلة وصنفت فيه الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة باعتبارهم "سكان غير إسرائيليين يعيشون في القدس" في موقف يشجع حكومة الاحتلال ووزاراتها ومؤسساتها ويشجع بلدية موشيه ليون على مواصلة سياسة التطهير العرقي الصامت ، الذي تمارسه كل من الحكومة والبلدية ضد الفلسطينيين في مدينتهم التاريخية وعاصمة دولتهم الأبدية .
واستذكر تيسير خالد التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية قبل عامين ، والذي أسقط مصطلح الأراضي المحتلة عن قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وأكد أن هذه المواقف التي تصدر عن الخارجية الاميركية مواقف معادية لمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وهي الترجمة الفعلية لمشروع إملاءات صفقة القرن ، التي تحاول حكومة اسرائيل فرضها بالتعاون مع الادارة الاميركية على الشعب الفلسطيني في تنكر واضح للقانون الدولي والشرعية الدولية وحقوق الانسان وتزوير لا مثيل ولا حدود له لتاريخ هذه البلاد بما يخدم رواية قامت منذ البداية ليس فقط على الاساطير وأقوال العرافين وأشباه الانبياء بل وعلى الأكاذيب عندما روجت لمقولة وأكاذيب الصهيونية " ارض بلا شعب لشعب بلا أرض "
جاء ذلك ردا على أسقاط تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول حقوق الإنسان حول العالم ، ، يوم أمس الأربعاء ، نزعت فيه الوزارة صفة "الفلسطيني" عن سكان القدس الشرقية المحتلة وصنفت فيه الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة باعتبارهم "سكان غير إسرائيليين يعيشون في القدس" في موقف يشجع حكومة الاحتلال ووزاراتها ومؤسساتها ويشجع بلدية موشيه ليون على مواصلة سياسة التطهير العرقي الصامت ، الذي تمارسه كل من الحكومة والبلدية ضد الفلسطينيين في مدينتهم التاريخية وعاصمة دولتهم الأبدية .
واستذكر تيسير خالد التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الاميركية قبل عامين ، والذي أسقط مصطلح الأراضي المحتلة عن قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وأكد أن هذه المواقف التي تصدر عن الخارجية الاميركية مواقف معادية لمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وهي الترجمة الفعلية لمشروع إملاءات صفقة القرن ، التي تحاول حكومة اسرائيل فرضها بالتعاون مع الادارة الاميركية على الشعب الفلسطيني في تنكر واضح للقانون الدولي والشرعية الدولية وحقوق الانسان وتزوير لا مثيل ولا حدود له لتاريخ هذه البلاد بما يخدم رواية قامت منذ البداية ليس فقط على الاساطير وأقوال العرافين وأشباه الانبياء بل وعلى الأكاذيب عندما روجت لمقولة وأكاذيب الصهيونية " ارض بلا شعب لشعب بلا أرض "
أضف تعليق