نادي الأسير: إجراءات الوقاية من كورونا معدومة بسجون الاحتلال
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أكد نادي الأسير يوم الخميس انعدام أدنى إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا داخل أقسام الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن إدارة السجون لم توفر أي من مواد التعقيم أو التنظيف، التي يمكن أن تُساعد الأسرى في حماية أنفسهم، خاصة أنها قلصت مؤخرًا مواد التنظيف.
وأضاف أن الأسرى يعيشون حالة من القلق على مصيرهم، عقب عزل أحد الأسرى للاشتباه بإصابته بالفيروس، ومع ارتفاع أعداد الأشخاص الذين تم حجرهم لدى الاحتلال، وجزء منهم من السجانين.
ولفت إلى أن الورقة التي تقدمها إدارة السجون للأشخاص الذين يقومون بزيارة الأسرى ومنهم المحامون، وكذلك في المحاكم، تتضمن مجموعة من الأسئلة والبيانات الشخصية، لا تكفي لأن تكون إجراءً وقائيًا يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.
وجدد نادي الأسير مطالبته منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية، تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، والضغط على حكومة الاحتلال لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس، وفي مقدمتها توفير مواد التعقيم والمنظفات داخل الأقسام، وإعطاء الأسرى إرشادات تمكنهم من المساهمة في إجراءات الوقاية.
وحذر من خطورة الاستهتار الذي تنفذه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، خاصة أن السجون أماكن مغلقة ومكتظة، عدا عن أن بعض السجون لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية، وتحديدًا القديمة منها، التي ساهمت على مدار السنوات الماضية وفي الأوقات الطبيعية في التسبب بأمراض أدت إلى استشهاد العديد منهم.
ويقبع في سجون الاحتلال نحو (5000) أسير وأسيرة، من بينهم قرابة (180) طفلًا، و(700) أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من (200) يعانون من أمراض مزمنة وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن إدارة السجون لم توفر أي من مواد التعقيم أو التنظيف، التي يمكن أن تُساعد الأسرى في حماية أنفسهم، خاصة أنها قلصت مؤخرًا مواد التنظيف.
وأضاف أن الأسرى يعيشون حالة من القلق على مصيرهم، عقب عزل أحد الأسرى للاشتباه بإصابته بالفيروس، ومع ارتفاع أعداد الأشخاص الذين تم حجرهم لدى الاحتلال، وجزء منهم من السجانين.
ولفت إلى أن الورقة التي تقدمها إدارة السجون للأشخاص الذين يقومون بزيارة الأسرى ومنهم المحامون، وكذلك في المحاكم، تتضمن مجموعة من الأسئلة والبيانات الشخصية، لا تكفي لأن تكون إجراءً وقائيًا يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.
وجدد نادي الأسير مطالبته منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية، تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، والضغط على حكومة الاحتلال لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس، وفي مقدمتها توفير مواد التعقيم والمنظفات داخل الأقسام، وإعطاء الأسرى إرشادات تمكنهم من المساهمة في إجراءات الوقاية.
وحذر من خطورة الاستهتار الذي تنفذه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، خاصة أن السجون أماكن مغلقة ومكتظة، عدا عن أن بعض السجون لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية، وتحديدًا القديمة منها، التي ساهمت على مدار السنوات الماضية وفي الأوقات الطبيعية في التسبب بأمراض أدت إلى استشهاد العديد منهم.
ويقبع في سجون الاحتلال نحو (5000) أسير وأسيرة، من بينهم قرابة (180) طفلًا، و(700) أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من (200) يعانون من أمراض مزمنة وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.
أضف تعليق