كشافة أشد تدعو لتوحيد الحركة الكشفية الفلسطينية في لبنان
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
عقدت مفوضية كشافة "أشد" اجتماعها الشهري في بيروت 10/3/2020، برئاسة المفوض العام للكشافة القائد عمر فاعور، وحضور جميع مفوضي كشافة أشد في المناطق، وناقشت المفوضية مجموعة من القضايا الكشفية، وتوجهت بالتحية لمجموعات "أشد" الكشفية على نشاطها الفاعل ومشاركتها البارزة بمجموعة المسيرات والانشطة الكشفية التي نظمتها خلال الشهر الماضي في العديد من المناطق والمخيمات والتجمعات الفلسطينية والتي شارك فيها مئات الكشفيين في المجموعات.
كما عرضت المفوضية لخطة العمل القادمة لمجموعاتها الكشفية، وبرنامج الانشطة المقر انجازه والذي يشمل مجموعة من الدورات والانشطة الهادفة لبناء الكوادر والقادة الكشفيين، مع التأكيد على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار للحالة الطارئة المستجدة بسبب انتشار " فيروس كورونا" ، ودور الكشافة في عملية التوعية للكشافة من خلال البرامج الارشادية التي سيتم تنفيذها بمشاركة عدد من الاختصاصيين في المناطق.
وتوقفت المفوضية امام حالة الانقسام المستمرة في صفوف الحركة الكشفية الفلسطينية بعد انعقاد المؤتمر العام الكشفي الرابع لجمعية الكشافة الفلسطينية في بيروت 13/10/2019، والذي انتج انقساماً كبيراً في صفوف الحركة الكشفية نتيجة مقاطعته من قبل العديد من المجموعات الكشفية الفلسطينية في لبنان بعد فشل الاتفاق على رؤية موحدة للمؤتمر وآلية انعقاده وصيغ التمثيل ، بسبب الاصرار على فرض صيغ احتكارية بعيداً عن الواقع التمثيلي للمجموعات، وبعيداً عن روحية التوافق والعمل والتعاون المشترك.
واكدت مفوضية كشافة "أشد" بأن مبدأ الكشافة وهو التعاون والتكاتف والشراكة يفرض على اصحاب القرار في الجمعية وهيئاته المعنية الاسراع في المبادرة لتصويب الخلل الذي حصل، والعمل لإعادة اللحمة للحركة الكشفية الفلسطينية من خلال فتح الحوار الجاد والمسؤول مع المجموعات المقاطعة والتي تمثل آلاف الكشفيين الفلسطينيين في لبنان، لأن الابقاء على الصيغة الحالية للجمعية باللون الواحد يفقدها موقعها التمثيلي والمرجعي للحركة الكشفية الفلسطينية ويضر بكل الجهود التي بذلت من اجل استنهاض الواقع الكشفي واعادة بناء الجمعية، وتمكينها من القيام بدورها على كافة الصعد الوطنية والاجتماعية والثقافية على طريق اعداد الاجيال الفلسطينية من اجل انجاز مشروع التحرير العودة.
كما أكدت المفوضية رفضها أي قرار تتخذه لجنة مفوضية لبنان، ومخالفتها الدستورية لجهة المس بعضوية القادة الكشفيين المنتخبين من مؤتمرات المناطق، وتدعوها لمراجعة الدستور جيداً، والتوقف عن الممارسات التي لا تخدم وحدة الحركة الكشفية، والتعاطي بمسؤولية مع هذا الخلل الذي انتجه المؤتمر بروحية الحرص على هذه المؤسسة الوطنية الكشفية الجامعة بعيداً عن سياسة الاستئثار والتفرد في ادارة شؤونها.
كما عرضت المفوضية لخطة العمل القادمة لمجموعاتها الكشفية، وبرنامج الانشطة المقر انجازه والذي يشمل مجموعة من الدورات والانشطة الهادفة لبناء الكوادر والقادة الكشفيين، مع التأكيد على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار للحالة الطارئة المستجدة بسبب انتشار " فيروس كورونا" ، ودور الكشافة في عملية التوعية للكشافة من خلال البرامج الارشادية التي سيتم تنفيذها بمشاركة عدد من الاختصاصيين في المناطق.
وتوقفت المفوضية امام حالة الانقسام المستمرة في صفوف الحركة الكشفية الفلسطينية بعد انعقاد المؤتمر العام الكشفي الرابع لجمعية الكشافة الفلسطينية في بيروت 13/10/2019، والذي انتج انقساماً كبيراً في صفوف الحركة الكشفية نتيجة مقاطعته من قبل العديد من المجموعات الكشفية الفلسطينية في لبنان بعد فشل الاتفاق على رؤية موحدة للمؤتمر وآلية انعقاده وصيغ التمثيل ، بسبب الاصرار على فرض صيغ احتكارية بعيداً عن الواقع التمثيلي للمجموعات، وبعيداً عن روحية التوافق والعمل والتعاون المشترك.
واكدت مفوضية كشافة "أشد" بأن مبدأ الكشافة وهو التعاون والتكاتف والشراكة يفرض على اصحاب القرار في الجمعية وهيئاته المعنية الاسراع في المبادرة لتصويب الخلل الذي حصل، والعمل لإعادة اللحمة للحركة الكشفية الفلسطينية من خلال فتح الحوار الجاد والمسؤول مع المجموعات المقاطعة والتي تمثل آلاف الكشفيين الفلسطينيين في لبنان، لأن الابقاء على الصيغة الحالية للجمعية باللون الواحد يفقدها موقعها التمثيلي والمرجعي للحركة الكشفية الفلسطينية ويضر بكل الجهود التي بذلت من اجل استنهاض الواقع الكشفي واعادة بناء الجمعية، وتمكينها من القيام بدورها على كافة الصعد الوطنية والاجتماعية والثقافية على طريق اعداد الاجيال الفلسطينية من اجل انجاز مشروع التحرير العودة.
كما أكدت المفوضية رفضها أي قرار تتخذه لجنة مفوضية لبنان، ومخالفتها الدستورية لجهة المس بعضوية القادة الكشفيين المنتخبين من مؤتمرات المناطق، وتدعوها لمراجعة الدستور جيداً، والتوقف عن الممارسات التي لا تخدم وحدة الحركة الكشفية، والتعاطي بمسؤولية مع هذا الخلل الذي انتجه المؤتمر بروحية الحرص على هذه المؤسسة الوطنية الكشفية الجامعة بعيداً عن سياسة الاستئثار والتفرد في ادارة شؤونها.
أضف تعليق