24 كانون الأول 2024 الساعة 04:32

«الديمقراطية»: إلى جانب «القائمة المشتركة» في نضالها لقطع الطريق على عودة نتنياهو إلى الحكم

2020-03-07 عدد القراءات : 1108

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

■ دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القوى الوطنية للالتفاف حول «القائمة المشتركة» في مناطق الـ 48، بعد أن أحرزت انتصاراً مميزاً في الانتخابات التشريعية للكنيست الـ 23، ما وضعها أمام واجبات وطنية كبرى، إن في السياسة أو في النضال الاجتماعي، ضد قوانين التمييز العنصري لدولة الاحتلال.
وأضافت الجبهة: إن أولى المعارك التي تتطلب منا دعماً وإسناداً لـ«لقائمة المشتركة» هي انخراطها في التحرك من أجل قطع الطريق على عودة نتنياهو، على رأس تحالف اليمين واليمين المتطرف، إلى سدة الحكم، في سياق قطع الطريق على برنامجه الهادف إلى تصفية القضية والحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.
وأضافت الجبهة، ورغم أن تحالف «أزرق ـ أبيض» عبر هو الآخر عن نواياه المبيتة ضد حقوق شعبنا، إلا أن النجاح في كسر شوكة نتنياهو، وإلحاق الهزيمة بتحالفاته اليمينية، سيعني كسراً لشوكة «صفقة ترمب ـ نتنياهو»، وهزيمة تلحق بالتيارات المتطرفة في الكيان الإسرائيلي، ودليلاً ملموساً على إمكانية تملكها «القائمة المشتركة»، بالتقاطع مع أطراف في الحالة الحزبية والسياسية الإسرائيلية، لتحقيق أهدافاً تخدم مصالح شعبنا، وتحرز له انتصارات ملموسة.
وأضافت الجبهة أن فوز القائمة المشتركة بـ 15 مقعداً في الكنيست، بات يوفر لها الفرصة لتحقيق العديد من المطالب المحقة لأبناء شعبنا في الـ 48، في توفير الشروط لحياة كريمة، في الحقوق المتساوية في السكن والبيئة والتعليم والوظيفة، ومقاومة سياسة التمييز العنصري، وفضحها أمام الرأي العام العالمي، واستقطاب لمزيد من التأييد العالمي، لحقوق أهلنا في الـ 48 في مواجهة التعصب القومي، وسياسة التحريض والتمييز العنصري وبث الكراهية والحقد ضد الفلسطينيين.
ودعت الجبهة إلى النظر باهتمام شديد لما صدر عن بعض الشخصيات اليهودية البارزة من مواقف أدانت سياسة تحالف نتنياهو، والقائمة على التطرف، وسياسة تحالف غانتس، في ميولها اليمينية، وإعلانها صراحة تأييدها للقائمة المشتركة، باعتبارها هي اليسار الحقيقي في الخارطة الحزبية في إسرائيل، والطرف الوحيد الذي قدم برنامجاً يسارياً ديمقراطياً في مواجهة برامج العنصرية الصهيونية، ما دعا هذه الشخصيات للتصويت للقائمة المشتركة.
وأنهت الجبهة بيانها بالدعوة إلى استيعاب دروس الوحدة الوطنية لأهلنا في الـ48، التي جعلت منهم قوة سياسية فاعلة ومؤثرة، وأكدت على ضرورة إنهاء الانقسام في الحالة الوطنية الفلسطينية واستنهاض عناصر القوة، وهي كثيرة، في صفوف شعبنا، لمقاومة صفقة ترامب – نتنياهو وكسرها، وفي مقدمة هذه العناصر إلغاء «اتفاق أوسلو» وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني ومقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي وتوفير الحماية السياسية والأمنية للمقاومة الشعبية بكل أشكالها ■

أضف تعليق