إعتصام جماهيري حاشد أمام المكتب الإقليمي للأونروا في لبنان للمطالبة بخطة طوارئ إغاثية شاملة
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
بدعوة من إتحاد لجان حق العودة الفلسطينية (حق) ولجان المهجرين الفلسطينيين من سوريا، نُظم إعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام المكتب الإقليمي للأونروا في بيروت – بئر حسن ، للمطالبة بخطة طوارئ اغاثية شاملة ومستدامة .شارك فيه ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات وحشد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية وجمهور كبير من المهجرين الفلسطينيين وعائلاتهم ، ومن أبناء مخيمات بيروت ، وكوادر وأعضاء وأصدقاء اتحاد لجان حق العودة ( حق ) .
ورفع المعتصمون الشعارات المطلبية التي ندعو الأونروا الى تحمل مسؤولياتها اتجاه رفع المعاناة الاجتماعية عن اللاجئين والمهجرين ، وتطالب بتوفير خطة طوارئ اغاثية شاملة ودائمة ، نظراً للظروف الاقتصادية والمعيشية التي يرزح تحتها اللاجئين .
وبدأ الإعتصام بكلمة ترحيب من مسؤولة لجنة المتابعة للمهجرين الفلسطينيين في مخيم مارالياس فاطمة مرعي .
كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية في بيروت ألقاها أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا زياد حمو ، الذي عرض لمعاناة اللاجئين والمهجرين . قال اننا نقف اليوم أمام المكتب الرئيسي للأونروا في لبنان ، لنرفع الصوت عالياً عن الظروف المعيشية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني بشقيه المهجرين من سوريا واللاجئين في لبنان ، مطالباً إدارة الأونروا بالتدخل السريع من أجل رفع هذه المعاناة ، عبر إقرار خطة طوارئ اغاثية شاملة .
كما طالب حمُّو الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بزيادة التزاماتها المالية لسد العجز في الموازنة ، ولتوفير موازنات إضافية من أجل مضاعفة خدمات الأونروا .
كلمة المهجرين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان ، ألقاها عضو لجنة مهجري مخيم شاتيلا إبراهيم منصور أبو شهاب ، طالب الأونروا بمراعاة الظروف المأساوية للعائلات التي تعيش ظروف لا تمت للإنسانية بصلة بسبب غلاء المعيشية وارتفاع أسعار السلع وبدل السكن ، وغير ذلك ، في ظل القيمة المحدودة للمساعدات الشهرية التي تُقدمها الأونروا للمهجرين شهرياً . وختم بالمطالبة بخطة طوارئ اغاثية شاملة للمهجرين .
كلمة اتحاد لجان حق العودة ( حق ) ألقاها أمين سرها في لبنان الرفيق أبو سامح علي محمود ، تحدث فيها عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية للاجئين والمهجرين في لبنان ، بسبب الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية اللبنانية ، والتي سبقها إجراءات ظالمة لوزير العمل اللبناني السابق ضد العمال واللاجئين ، والتي أدت الى مضاعفة الحرمان التراكمي ، من أبسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية ، وازياد نسبة البطالة ومعدل الفقر والفقر المُدقع ، وارتفاع صرف الدولار وانعكاساته على غلاء المعيشة وارتفاع أسعار السلع ، وتدني القدرة الشرائية للعملة اللبنانية . والتي ترافق معها تراجع في خدمات الأونروا بسبب العجز في الموازنة ، الناتج عن استهداف قضية اللاجئين وحق العودة من خلال ما يُسمى صفقة القرن الذي يٌشكل عدواناً اسرائيلياً – أمريكياً على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة ، وفي القلب منها قضية اللاجئين والأونروا لما تُشكله من تجسيد للمسؤولية الدولية عن مأساة الشعب الفلسطيني المُستمرة فصولاً فقد اثني وسبعين عاماً من عمر النكبة.
وطالب أبو سامح المفوض العام والمدير العام للأونروا بإطلاق نداء استغاثة والقيام بجولة دولية على الدول المانحة والمؤثرة من أجل توفير الأموال المطلوبة للموازنة السنوية ولخطة طوارئ اغاثية شاملة ومُستدامة للاجئين والمهجرين ، وتحسين كافة خدماتها . وشدد على التمسك للأونروا وحماية قضية اللاجئين وحق العودة ومواجهة مشاريع التوطين والتهجير ومفاعيل صفقة القرن. وطالب الدول المانحة الإيفاء بإلتزاماتها محذراً من مغبة الإقدام على أية تقليصات بذريعة العجز في الموازنة العامة .
كما طالب دائرة شؤون اللاجئين واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه فلسطينيي لبنان ، نظراً للظروف الاستثنائية التي يعيشها . وختم مُطالباً الحكومة اللبنانية وضع الملف الفلسطيني على جدول اعمالها وإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين دعماً لحق العودة .
وقد رفع المعتصمون مذكرة موجهة للمدير العام للأونروا في لبنان السيد كلاوديو كوردوني ، ألقتها السيدة وسام يوسف ، مسؤولة لجنة المهجرين في مخيم برج البراجنة تطالب الأونروا بتحمل مسؤوليتها الكاملة والعمل على معالجة الأزمة المالية عبر بذل جهود دولية مع الدول المانحة ، من اجل تأمين موازنة ثابتة للأونروا أسوة بباقي منظمات الأمم المتحدة لاخراجها من دائرة الابتزاز السياسي الامريكي - الاسرائيلى . وتوفير خطة طوارئ اغاثية شاملة .
وفي نهاية الاعتصام سلم وفد من المعتصمين المذكرة لممثل المدير العام السيد مارك فان فليرد الذي ألقى كلمة قال فيها أنه يتفهم المعاناة ووعد بنقل المطالب للمدير العام للأونروا .■
بدعوة من إتحاد لجان حق العودة الفلسطينية (حق) ولجان المهجرين الفلسطينيين من سوريا، نُظم إعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام المكتب الإقليمي للأونروا في بيروت – بئر حسن ، للمطالبة بخطة طوارئ اغاثية شاملة ومستدامة .شارك فيه ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات وحشد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية وجمهور كبير من المهجرين الفلسطينيين وعائلاتهم ، ومن أبناء مخيمات بيروت ، وكوادر وأعضاء وأصدقاء اتحاد لجان حق العودة ( حق ) .
ورفع المعتصمون الشعارات المطلبية التي ندعو الأونروا الى تحمل مسؤولياتها اتجاه رفع المعاناة الاجتماعية عن اللاجئين والمهجرين ، وتطالب بتوفير خطة طوارئ اغاثية شاملة ودائمة ، نظراً للظروف الاقتصادية والمعيشية التي يرزح تحتها اللاجئين .
وبدأ الإعتصام بكلمة ترحيب من مسؤولة لجنة المتابعة للمهجرين الفلسطينيين في مخيم مارالياس فاطمة مرعي .
كلمة اللجان الشعبية الفلسطينية في بيروت ألقاها أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم شاتيلا زياد حمو ، الذي عرض لمعاناة اللاجئين والمهجرين . قال اننا نقف اليوم أمام المكتب الرئيسي للأونروا في لبنان ، لنرفع الصوت عالياً عن الظروف المعيشية التي يعيشها شعبنا الفلسطيني بشقيه المهجرين من سوريا واللاجئين في لبنان ، مطالباً إدارة الأونروا بالتدخل السريع من أجل رفع هذه المعاناة ، عبر إقرار خطة طوارئ اغاثية شاملة .
كما طالب حمُّو الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بزيادة التزاماتها المالية لسد العجز في الموازنة ، ولتوفير موازنات إضافية من أجل مضاعفة خدمات الأونروا .
كلمة المهجرين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان ، ألقاها عضو لجنة مهجري مخيم شاتيلا إبراهيم منصور أبو شهاب ، طالب الأونروا بمراعاة الظروف المأساوية للعائلات التي تعيش ظروف لا تمت للإنسانية بصلة بسبب غلاء المعيشية وارتفاع أسعار السلع وبدل السكن ، وغير ذلك ، في ظل القيمة المحدودة للمساعدات الشهرية التي تُقدمها الأونروا للمهجرين شهرياً . وختم بالمطالبة بخطة طوارئ اغاثية شاملة للمهجرين .
كلمة اتحاد لجان حق العودة ( حق ) ألقاها أمين سرها في لبنان الرفيق أبو سامح علي محمود ، تحدث فيها عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المزرية للاجئين والمهجرين في لبنان ، بسبب الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية اللبنانية ، والتي سبقها إجراءات ظالمة لوزير العمل اللبناني السابق ضد العمال واللاجئين ، والتي أدت الى مضاعفة الحرمان التراكمي ، من أبسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية ، وازياد نسبة البطالة ومعدل الفقر والفقر المُدقع ، وارتفاع صرف الدولار وانعكاساته على غلاء المعيشة وارتفاع أسعار السلع ، وتدني القدرة الشرائية للعملة اللبنانية . والتي ترافق معها تراجع في خدمات الأونروا بسبب العجز في الموازنة ، الناتج عن استهداف قضية اللاجئين وحق العودة من خلال ما يُسمى صفقة القرن الذي يٌشكل عدواناً اسرائيلياً – أمريكياً على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة ، وفي القلب منها قضية اللاجئين والأونروا لما تُشكله من تجسيد للمسؤولية الدولية عن مأساة الشعب الفلسطيني المُستمرة فصولاً فقد اثني وسبعين عاماً من عمر النكبة.
وطالب أبو سامح المفوض العام والمدير العام للأونروا بإطلاق نداء استغاثة والقيام بجولة دولية على الدول المانحة والمؤثرة من أجل توفير الأموال المطلوبة للموازنة السنوية ولخطة طوارئ اغاثية شاملة ومُستدامة للاجئين والمهجرين ، وتحسين كافة خدماتها . وشدد على التمسك للأونروا وحماية قضية اللاجئين وحق العودة ومواجهة مشاريع التوطين والتهجير ومفاعيل صفقة القرن. وطالب الدول المانحة الإيفاء بإلتزاماتها محذراً من مغبة الإقدام على أية تقليصات بذريعة العجز في الموازنة العامة .
كما طالب دائرة شؤون اللاجئين واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه فلسطينيي لبنان ، نظراً للظروف الاستثنائية التي يعيشها . وختم مُطالباً الحكومة اللبنانية وضع الملف الفلسطيني على جدول اعمالها وإقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية للاجئين دعماً لحق العودة .
وقد رفع المعتصمون مذكرة موجهة للمدير العام للأونروا في لبنان السيد كلاوديو كوردوني ، ألقتها السيدة وسام يوسف ، مسؤولة لجنة المهجرين في مخيم برج البراجنة تطالب الأونروا بتحمل مسؤوليتها الكاملة والعمل على معالجة الأزمة المالية عبر بذل جهود دولية مع الدول المانحة ، من اجل تأمين موازنة ثابتة للأونروا أسوة بباقي منظمات الأمم المتحدة لاخراجها من دائرة الابتزاز السياسي الامريكي - الاسرائيلى . وتوفير خطة طوارئ اغاثية شاملة .
وفي نهاية الاعتصام سلم وفد من المعتصمين المذكرة لممثل المدير العام السيد مارك فان فليرد الذي ألقى كلمة قال فيها أنه يتفهم المعاناة ووعد بنقل المطالب للمدير العام للأونروا .■
أضف تعليق