دائرة وكالة الغوث في «الديمقراطية» تدعو الى التجاوب مع حملات الوقاية من فيروس كورونا
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
دعت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" كل ابناء شعبنا الفلسطيني الى التجاوب مع جميع المساعي المبذولة من قبل الهيئات الصحية في المخيمات للوقاية من عدوى انتشار فيروس "كورونا"، وفي مقدمة هذه الهيئات وكالة الغوث والهلال الاحمر الفلسطيني والعديد من المؤسسات الاجتماعية التي تنشط على مستوى القيام بحملات توعوية داخل المخيمات حول طرق الوقاية الصحيحة.
ودعت الدائرة جميع الاسر الفلسطينية الى الالتزام بقواعد النظافة والوقاية ومراقبة افراد الاسرة بشكل دقيق ومراجعة العيادات الخاصة بالاونروا او اي هيئات صحية اخرى عند حدوث اي عارض صحي، وعدم الاستهتار او التراخي في متابعة ورصد هذا الامر، وهذا واجب ومسؤولية وطنية يتحملها جميع افراد المجتمع، خاصة وان جميع المخيمات تشكو من كثافة سكانية مرتفعة جدا ومن مشاكل في شبكات الصرف الصحي وغيرها من مشاكل على مستوى سوء اوضاع الصحة البيئية.
ولفتت "دائرة وكالة الغوث" الى ان الاونروا تطبق خططها الصحية من خلال (143) مركزا ومرفقا صحيا، ويشتمل برنامجها الصحي على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، سواءً الوقائية أو العلاجية، للاجئين الفلسطينيين كما يعتمد على تقديم الاحتياجات المتعلقة بالأمراض غير السارية والحالات المزمنة التي تستدعي توفير الرعاية لبعض المرضى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها. مؤكدة على ضرورة اهتمام الوكالة بالاشخاص الاكثر عرضة للاصابة لجهة المتابعة الدائمة لاوضاعهم الصحية.. اضافة الى متابعة اوضاع التجمعات غير الرسمية والتي يضطر ابناؤها، ونظرا لعدم وجود عيادات في تجمعاتهم، الى قطع مسافات طويلة للوصول الى اقرب عيادة في مخيم.
وقالت الدائرة: ان الاونروا قدمت، وعبر الاستراتيجية متوسطة الاجل لاعوام (2016-2021) اقتراحات طموحة لمعالجة الثغرات التي ما زال برنامجها الصحي يشكو منها، خاصة لجهة التأكيد على التزامها بمناصرة احتياجات التنمية الانسانية والحماية للاجئين الفلسطينيين وتلبيتها، غير ان اجراءات الادارة الامريكية بقطع مساهمتها المالية، اضعفت من قدرة الوكالة على تطبيق الكثير من عناصر استراتيجيتها الصحية بما فيها قضايا الصحة الوقائية التي يفترض ان متابعة تطورات فيروس "كورونا"يدخل في اطارها..
وختمت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" قائلة: رغم هشاشة البرنامج الصحي للاونروا لجهة تركيزه على الرعاية الصحية الاولية، الا ان الاونروا تعتبر مؤسسة رائدة في مجال خدمات الطب الوقائي ولديها من الخبرات من يمكنها من التعاطي الجيد من تداعيات "كورونا" ومخاطره. وما يبعث على الارتياح ايضا ان جميع المخيمات الفلسطينية على امتداد مناطق العمليات الخمسة ما زالت بعيدة عن هذا الوباء ولم يسجل فيها اي حالة وبائية.. مع كل العمل والامل بأن يساهم البرنامج الصحي للاونروا في خفض وابعاد مخاطر الاوبئة، وهو برنامج يعطي اهمية لقصايا هامة مثل جودة مياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من اساليب الوقاية والتوعية الدائمة..
ودعت الدائرة جميع الاسر الفلسطينية الى الالتزام بقواعد النظافة والوقاية ومراقبة افراد الاسرة بشكل دقيق ومراجعة العيادات الخاصة بالاونروا او اي هيئات صحية اخرى عند حدوث اي عارض صحي، وعدم الاستهتار او التراخي في متابعة ورصد هذا الامر، وهذا واجب ومسؤولية وطنية يتحملها جميع افراد المجتمع، خاصة وان جميع المخيمات تشكو من كثافة سكانية مرتفعة جدا ومن مشاكل في شبكات الصرف الصحي وغيرها من مشاكل على مستوى سوء اوضاع الصحة البيئية.
ولفتت "دائرة وكالة الغوث" الى ان الاونروا تطبق خططها الصحية من خلال (143) مركزا ومرفقا صحيا، ويشتمل برنامجها الصحي على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، سواءً الوقائية أو العلاجية، للاجئين الفلسطينيين كما يعتمد على تقديم الاحتياجات المتعلقة بالأمراض غير السارية والحالات المزمنة التي تستدعي توفير الرعاية لبعض المرضى، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها. مؤكدة على ضرورة اهتمام الوكالة بالاشخاص الاكثر عرضة للاصابة لجهة المتابعة الدائمة لاوضاعهم الصحية.. اضافة الى متابعة اوضاع التجمعات غير الرسمية والتي يضطر ابناؤها، ونظرا لعدم وجود عيادات في تجمعاتهم، الى قطع مسافات طويلة للوصول الى اقرب عيادة في مخيم.
وقالت الدائرة: ان الاونروا قدمت، وعبر الاستراتيجية متوسطة الاجل لاعوام (2016-2021) اقتراحات طموحة لمعالجة الثغرات التي ما زال برنامجها الصحي يشكو منها، خاصة لجهة التأكيد على التزامها بمناصرة احتياجات التنمية الانسانية والحماية للاجئين الفلسطينيين وتلبيتها، غير ان اجراءات الادارة الامريكية بقطع مساهمتها المالية، اضعفت من قدرة الوكالة على تطبيق الكثير من عناصر استراتيجيتها الصحية بما فيها قضايا الصحة الوقائية التي يفترض ان متابعة تطورات فيروس "كورونا"يدخل في اطارها..
وختمت "دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" قائلة: رغم هشاشة البرنامج الصحي للاونروا لجهة تركيزه على الرعاية الصحية الاولية، الا ان الاونروا تعتبر مؤسسة رائدة في مجال خدمات الطب الوقائي ولديها من الخبرات من يمكنها من التعاطي الجيد من تداعيات "كورونا" ومخاطره. وما يبعث على الارتياح ايضا ان جميع المخيمات الفلسطينية على امتداد مناطق العمليات الخمسة ما زالت بعيدة عن هذا الوباء ولم يسجل فيها اي حالة وبائية.. مع كل العمل والامل بأن يساهم البرنامج الصحي للاونروا في خفض وابعاد مخاطر الاوبئة، وهو برنامج يعطي اهمية لقصايا هامة مثل جودة مياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من اساليب الوقاية والتوعية الدائمة..
أضف تعليق